الطائف.. وافدون يسيطرون على سوق الأنعام والمطابخ ويبيعون "الأمراض" دون رقيب

الطائف.. وافدون يسيطرون على سوق الأنعام والمطابخ ويبيعون "الأمراض" دون رقيب

بعد واقعة "جمل الجرب".. جولة ميدانية على السوق تكشف المستور

الطائف.. وافدون يسيطرون على سوق الأنعام والمطابخ ويبيعون

دون أي رقابة تُذكر، يُسيطر وافدون على سوق الأنعام بالطائف، حيث يتم بيع الأنعام المريضة والغير صالحة للاستهلاك الآدمي ‏في وضح النهار.

‏وبعد أقل من أسبوع على واقعة الجمل المُصاب بمرض الجرب، الذي تم تصويره من قِبل أحد المواطنين داخل مسلخ الطائف النموذجي، نُفذت جولة ميدانية على سوق الأنعام بالطائف، ووفقًا لمصادر "سبق" اتضح وجود حيوانات مريضة ومُصابة ‏بمرض "الجرب"، و"الجدري"، وكذلك مليئة بـ "حشرة القراد"، والتي تُصيب الحيوانات وتتغذى على دمائها ‏، وتنقل إليها العديد من الأمراض دون أي رقابة تُذكر على ما يحدث داخل هذا السوق.

ويتضح أن من يقبلون على شراء هذه الحيوانات هم من غير السعوديين والذين يعملون في بعض المطاعم والمطابخ، حيث يتم ‏ذبح هذه الحيوانات داخل المطاعم والمطابخ الشعبية رغم صدور عدد من القرارات والتعاميم من وزارة الشؤون البلدية والقروية التي تمنع ذبح ‏الأنعام بداخلها.

والملاحظ للزائر لهذه الأنشطة هو توفر حظائر بداخلها، وكذلك مسالخ متكاملة رغم المنع من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، ويتم الذبح بداخلها دون توفر طبيب بيطري للكشف على الذبيحة، والتأكد من صلاحيتها للإستهلاك الآدمي من عدمه، وخلوها من الأمراض والآفات التي قد تُلحق بالمستهلك الضرر.

كما وأن المُلاحظ كذلك هو ضعف الرقابة الشديدة من قبل أمانة الطائف على هذه الأنشطة رغم توفر الإمكانيات، ما يوفر لضعاف النفوس بيئة مناسبة لذبح كل ما هو مُصاب بالمرض وبيعه على المواطنين والمقيمين بسعرٍ عالٍ محققاً بذلك كسباً مالياً كبيراً حيث يتم شراء هذه الأنعام بسعرٍ متدن مقارنه بمثيلاتها السليمة.

ولا ننسى ما نشرته "سبق" بتاريخ ٢٩/رجب/ ١٤٣٧هـ تحت عنوان ( في واقعة تعيد مجدداً مخالفات الذبح ‏داخل المطابخ دون المسالخ - ‏شاهد.... ‏إتلاف ذبيحة مصاب بالجدري والديدان قبل تناولها في الطائف ) حيث قادت رحمة الله تعالى مفتشي الأمانة للقيام بجولة ميدانية على أحد المطابخ الشعبية ، واتضح حينها قيام العمالة بذبح ذبيحة مصابة بالكامل بمرض "الجدري" ، كما وأن الكبد التابعة لها مُصابة بالديدان الشريطية .

كما أن "سبق" نشرت اليوم خبرا صحفيا مضمونه "قيام بلدية المجارده بإغلاق إحدى الملاحم قبل نحرها جملاً مصاباً بمرض الجرب".

السؤال الذي يبحث عن إجابة: متى تتحرك وزارة الزراعة، وأمانة الطائف لردع هؤلاء والضرب بقوة لتطبيق الأنظمة لا سيما فيما يخص غذاء وسلامة المستهلك.

المتحدث الرسمي لأمانة الطائف، إسماعيل إبراهيم ، كان له رد، حيث قال: بالنسبة للمطاعم والمطابخ فقد تم إغلاق حوالي 13 مطبخا كانت تقوم بذلح المواشي داخل الموقع، وذلك لمخالفة النظام، وكان آخر ذلك الإغلاق ما تم الاسبوع الماضي لمطبخ في الحوية، مؤكدًا أنه لا يُمكن السماح بذبح المواشي من أغنام وجمال وأبقار إلا بمسلخ الأمانة الرسمي، وتحت إشراف طبيب بيطري، وفي حال ثبوت مرض تلك الذبيحة أيًا كان نوعها فإنه يجري إعدامها إما كليًا أو جزئيًا حسب تقرير الطبيب.

وكرر "ابراهيم" بقوله: لا نسمح بذبح مواش مريضة في المسلخ إطلاقًا، مهيبًا بكافة المواطنين والمقيمين في حال ملاحظتهم لأي مخالفة بهذا الشأن تقديم بلاغ على 940 ، وفي حال ورود أي بلاغ يتم مباشرته فورًا، ومنع ذبح أي نوع من الماشية.

الطائف.. وافدون يسيطرون على سوق الأنعام والمطابخ ويبيعون

الطائف.. وافدون يسيطرون على سوق الأنعام والمطابخ ويبيعون "الأمراض" دون رقيب

فهد العتيبي سبق 2018-04-10

دون أي رقابة تُذكر، يُسيطر وافدون على سوق الأنعام بالطائف، حيث يتم بيع الأنعام المريضة والغير صالحة للاستهلاك الآدمي ‏في وضح النهار.

‏وبعد أقل من أسبوع على واقعة الجمل المُصاب بمرض الجرب، الذي تم تصويره من قِبل أحد المواطنين داخل مسلخ الطائف النموذجي، نُفذت جولة ميدانية على سوق الأنعام بالطائف، ووفقًا لمصادر "سبق" اتضح وجود حيوانات مريضة ومُصابة ‏بمرض "الجرب"، و"الجدري"، وكذلك مليئة بـ "حشرة القراد"، والتي تُصيب الحيوانات وتتغذى على دمائها ‏، وتنقل إليها العديد من الأمراض دون أي رقابة تُذكر على ما يحدث داخل هذا السوق.

ويتضح أن من يقبلون على شراء هذه الحيوانات هم من غير السعوديين والذين يعملون في بعض المطاعم والمطابخ، حيث يتم ‏ذبح هذه الحيوانات داخل المطاعم والمطابخ الشعبية رغم صدور عدد من القرارات والتعاميم من وزارة الشؤون البلدية والقروية التي تمنع ذبح ‏الأنعام بداخلها.

والملاحظ للزائر لهذه الأنشطة هو توفر حظائر بداخلها، وكذلك مسالخ متكاملة رغم المنع من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، ويتم الذبح بداخلها دون توفر طبيب بيطري للكشف على الذبيحة، والتأكد من صلاحيتها للإستهلاك الآدمي من عدمه، وخلوها من الأمراض والآفات التي قد تُلحق بالمستهلك الضرر.

كما وأن المُلاحظ كذلك هو ضعف الرقابة الشديدة من قبل أمانة الطائف على هذه الأنشطة رغم توفر الإمكانيات، ما يوفر لضعاف النفوس بيئة مناسبة لذبح كل ما هو مُصاب بالمرض وبيعه على المواطنين والمقيمين بسعرٍ عالٍ محققاً بذلك كسباً مالياً كبيراً حيث يتم شراء هذه الأنعام بسعرٍ متدن مقارنه بمثيلاتها السليمة.

ولا ننسى ما نشرته "سبق" بتاريخ ٢٩/رجب/ ١٤٣٧هـ تحت عنوان ( في واقعة تعيد مجدداً مخالفات الذبح ‏داخل المطابخ دون المسالخ - ‏شاهد.... ‏إتلاف ذبيحة مصاب بالجدري والديدان قبل تناولها في الطائف ) حيث قادت رحمة الله تعالى مفتشي الأمانة للقيام بجولة ميدانية على أحد المطابخ الشعبية ، واتضح حينها قيام العمالة بذبح ذبيحة مصابة بالكامل بمرض "الجدري" ، كما وأن الكبد التابعة لها مُصابة بالديدان الشريطية .

كما أن "سبق" نشرت اليوم خبرا صحفيا مضمونه "قيام بلدية المجارده بإغلاق إحدى الملاحم قبل نحرها جملاً مصاباً بمرض الجرب".

السؤال الذي يبحث عن إجابة: متى تتحرك وزارة الزراعة، وأمانة الطائف لردع هؤلاء والضرب بقوة لتطبيق الأنظمة لا سيما فيما يخص غذاء وسلامة المستهلك.

المتحدث الرسمي لأمانة الطائف، إسماعيل إبراهيم ، كان له رد، حيث قال: بالنسبة للمطاعم والمطابخ فقد تم إغلاق حوالي 13 مطبخا كانت تقوم بذلح المواشي داخل الموقع، وذلك لمخالفة النظام، وكان آخر ذلك الإغلاق ما تم الاسبوع الماضي لمطبخ في الحوية، مؤكدًا أنه لا يُمكن السماح بذبح المواشي من أغنام وجمال وأبقار إلا بمسلخ الأمانة الرسمي، وتحت إشراف طبيب بيطري، وفي حال ثبوت مرض تلك الذبيحة أيًا كان نوعها فإنه يجري إعدامها إما كليًا أو جزئيًا حسب تقرير الطبيب.

وكرر "ابراهيم" بقوله: لا نسمح بذبح مواش مريضة في المسلخ إطلاقًا، مهيبًا بكافة المواطنين والمقيمين في حال ملاحظتهم لأي مخالفة بهذا الشأن تقديم بلاغ على 940 ، وفي حال ورود أي بلاغ يتم مباشرته فورًا، ومنع ذبح أي نوع من الماشية.

10 إبريل 2018 - 24 رجب 1439

12:16 AM


بعد واقعة "جمل الجرب".. جولة ميدانية على السوق تكشف المستور

A A A

0

مشاركة

دون أي رقابة تُذكر، يُسيطر وافدون على سوق الأنعام بالطائف، حيث يتم بيع الأنعام المريضة والغير صالحة للاستهلاك الآدمي ‏في وضح النهار.

‏وبعد أقل من أسبوع على واقعة الجمل المُصاب بمرض الجرب، الذي تم تصويره من قِبل أحد المواطنين داخل مسلخ الطائف النموذجي، نُفذت جولة ميدانية على سوق الأنعام بالطائف، ووفقًا لمصادر "سبق" اتضح وجود حيوانات مريضة ومُصابة ‏بمرض "الجرب"، و"الجدري"، وكذلك مليئة بـ "حشرة القراد"، والتي تُصيب الحيوانات وتتغذى على دمائها ‏، وتنقل إليها العديد من الأمراض دون أي رقابة تُذكر على ما يحدث داخل هذا السوق.

ويتضح أن من يقبلون على شراء هذه الحيوانات هم من غير السعوديين والذين يعملون في بعض المطاعم والمطابخ، حيث يتم ‏ذبح هذه الحيوانات داخل المطاعم والمطابخ الشعبية رغم صدور عدد من القرارات والتعاميم من وزارة الشؤون البلدية والقروية التي تمنع ذبح ‏الأنعام بداخلها.

والملاحظ للزائر لهذه الأنشطة هو توفر حظائر بداخلها، وكذلك مسالخ متكاملة رغم المنع من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، ويتم الذبح بداخلها دون توفر طبيب بيطري للكشف على الذبيحة، والتأكد من صلاحيتها للإستهلاك الآدمي من عدمه، وخلوها من الأمراض والآفات التي قد تُلحق بالمستهلك الضرر.

كما وأن المُلاحظ كذلك هو ضعف الرقابة الشديدة من قبل أمانة الطائف على هذه الأنشطة رغم توفر الإمكانيات، ما يوفر لضعاف النفوس بيئة مناسبة لذبح كل ما هو مُصاب بالمرض وبيعه على المواطنين والمقيمين بسعرٍ عالٍ محققاً بذلك كسباً مالياً كبيراً حيث يتم شراء هذه الأنعام بسعرٍ متدن مقارنه بمثيلاتها السليمة.

ولا ننسى ما نشرته "سبق" بتاريخ ٢٩/رجب/ ١٤٣٧هـ تحت عنوان ( في واقعة تعيد مجدداً مخالفات الذبح ‏داخل المطابخ دون المسالخ - ‏شاهد.... ‏إتلاف ذبيحة مصاب بالجدري والديدان قبل تناولها في الطائف ) حيث قادت رحمة الله تعالى مفتشي الأمانة للقيام بجولة ميدانية على أحد المطابخ الشعبية ، واتضح حينها قيام العمالة بذبح ذبيحة مصابة بالكامل بمرض "الجدري" ، كما وأن الكبد التابعة لها مُصابة بالديدان الشريطية .

كما أن "سبق" نشرت اليوم خبرا صحفيا مضمونه "قيام بلدية المجارده بإغلاق إحدى الملاحم قبل نحرها جملاً مصاباً بمرض الجرب".

السؤال الذي يبحث عن إجابة: متى تتحرك وزارة الزراعة، وأمانة الطائف لردع هؤلاء والضرب بقوة لتطبيق الأنظمة لا سيما فيما يخص غذاء وسلامة المستهلك.

المتحدث الرسمي لأمانة الطائف، إسماعيل إبراهيم ، كان له رد، حيث قال: بالنسبة للمطاعم والمطابخ فقد تم إغلاق حوالي 13 مطبخا كانت تقوم بذلح المواشي داخل الموقع، وذلك لمخالفة النظام، وكان آخر ذلك الإغلاق ما تم الاسبوع الماضي لمطبخ في الحوية، مؤكدًا أنه لا يُمكن السماح بذبح المواشي من أغنام وجمال وأبقار إلا بمسلخ الأمانة الرسمي، وتحت إشراف طبيب بيطري، وفي حال ثبوت مرض تلك الذبيحة أيًا كان نوعها فإنه يجري إعدامها إما كليًا أو جزئيًا حسب تقرير الطبيب.

وكرر "ابراهيم" بقوله: لا نسمح بذبح مواش مريضة في المسلخ إطلاقًا، مهيبًا بكافة المواطنين والمقيمين في حال ملاحظتهم لأي مخالفة بهذا الشأن تقديم بلاغ على 940 ، وفي حال ورود أي بلاغ يتم مباشرته فورًا، ومنع ذبح أي نوع من الماشية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى