"الفائز بالبوكر": تحسنت فنياً في "موت صغير" وعاطفياً أنحاز لـ"سقف الكفاية"

"الفائز بالبوكر": تحسنت فنياً في "موت صغير" وعاطفياً أنحاز لـ"سقف الكفاية"
"الفائز بالبوكر": تحسنت فنياً في "موت صغير" وعاطفياً أنحاز لـ"سقف الكفاية"

"الفائز بالبوكر": تحسنت فنياً في "موت صغير" وعاطفياً أنحاز لـ"سقف الكفاية"

"علوان": على دور النشر الابتعاد عن البيروقراطية.. وجدل المجاملة طبيعي

أكد الأديب السعودي الحائز على جائزة البوكر محمد حسن علوان، أنه لم يكن ينوي كتابة رواية (موت صغير) الحاصلة على جائزة بوكر إلا في اللحظات الأخيرة، مطالباً القائمين على الثقافة بالابتعاد عن البيروقراطية في النشر.

وأضاف علوان في لقاء مفتوح ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2018م: "بدأت شاعراً في الرابعة عشرة من عمري، وكنت أتوقع بأن أكون شاعرا كبيراً يطبع له الدواوين، فانتقلت في العشرين إلى إصدار روايتي الأولى من دون أن أطبع ديواني الشعري، فهجرني الشعر ولم أهجره، وأعلم أن الشعر كائن متطلب، فلذلك بقيت فترة أكتب الشعر والقصة القصيرة والرواية مع بعضهم حتى تفرغت للرواية".

وبيّن علوان مراحل رواياته، قائلا: "الشعر لا تستطيع الفكاك منه، وهذا ظاهر في رواية "سقف الكفاية"، ثم بدأ يقل تدريجياً في الروايات التي بعدها حتى خبأ في (موت صغير)"، مؤكداً أنه دائماً يرشح روايته الأخيرة إذا سئل عن الرواية الأفضل؛ معللاً ذلك بقوله: "بعد 15 عاماً من الكتابة أتوقع أني تحسنت فيها فنياً، ولكن عاطفياً أنحاز إلى (سقف الكفاية)، ولكن لست راضياً عنها فنياً".

وحول سبب ترجمة رواية (القندس) إلى الفرنسية، قال علوان: "ربما يعود إلى أسباب غير فنية"، مضيفاً: "لربما وصل إلى القائمة القصيرة للبوكر، فحصلتُ على أراء النقاد لأجل ذلك، وحصلت على جائزة معهد العالم العربي في باريس".

وفصّل في كتابه (موت صغير) قائلاً: "موت صغير لم أنو كتابتها، وكنت أفكر بكتابة رواية أخرى، إلا أنه في يوم من الأيام كنت أقرأ عن محيي الدين العربي فلاحظت أنه محب للرحلة والانتقال، فتعمقت في شخصيته فوجدت ما كتب عنه مختزلاً، وهي رواية خيالية، فإن وجد فيها جزء من الحقيقة فهذا أمر جيد".

وعن الجدل في المجاملة بعد حصوله على جائزة البوكر، قال إن الجدل دائم بعد كل إعلان عن جائزة حتى جائزة نوبل، مضيفاً: "الجوائز عبارة عن لجنة من عدة أشخاص جاهزين للتصويت، والاختيار يعود إلى الذائقة، ولكن الجوائز زادت من هامش الكيف في إنتاج الأدب العربي، بعد تزايد الكم على حساب الكيف ".

وطالب علوان صناعة النشر السعودية بالابتعاد عن البيروقراطية، مضيفاً: "الجميل أن المملكة تسير نحو رؤية واضحة وطموحة "رؤية 2030"، مؤكداً على ضرورة وجود عجلة اقتصادية لدفع المشهد الثقافي إلى الأمام.

"الفائز بالبوكر": تحسنت فنياً في "موت صغير" وعاطفياً أنحاز لـ"سقف الكفاية"

عمر السبيعي سبق 2018-03-17

أكد الأديب السعودي الحائز على جائزة البوكر محمد حسن علوان، أنه لم يكن ينوي كتابة رواية (موت صغير) الحاصلة على جائزة بوكر إلا في اللحظات الأخيرة، مطالباً القائمين على الثقافة بالابتعاد عن البيروقراطية في النشر.

وأضاف علوان في لقاء مفتوح ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2018م: "بدأت شاعراً في الرابعة عشرة من عمري، وكنت أتوقع بأن أكون شاعرا كبيراً يطبع له الدواوين، فانتقلت في العشرين إلى إصدار روايتي الأولى من دون أن أطبع ديواني الشعري، فهجرني الشعر ولم أهجره، وأعلم أن الشعر كائن متطلب، فلذلك بقيت فترة أكتب الشعر والقصة القصيرة والرواية مع بعضهم حتى تفرغت للرواية".

وبيّن علوان مراحل رواياته، قائلا: "الشعر لا تستطيع الفكاك منه، وهذا ظاهر في رواية "سقف الكفاية"، ثم بدأ يقل تدريجياً في الروايات التي بعدها حتى خبأ في (موت صغير)"، مؤكداً أنه دائماً يرشح روايته الأخيرة إذا سئل عن الرواية الأفضل؛ معللاً ذلك بقوله: "بعد 15 عاماً من الكتابة أتوقع أني تحسنت فيها فنياً، ولكن عاطفياً أنحاز إلى (سقف الكفاية)، ولكن لست راضياً عنها فنياً".

وحول سبب ترجمة رواية (القندس) إلى الفرنسية، قال علوان: "ربما يعود إلى أسباب غير فنية"، مضيفاً: "لربما وصل إلى القائمة القصيرة للبوكر، فحصلتُ على أراء النقاد لأجل ذلك، وحصلت على جائزة معهد العالم العربي في باريس".

وفصّل في كتابه (موت صغير) قائلاً: "موت صغير لم أنو كتابتها، وكنت أفكر بكتابة رواية أخرى، إلا أنه في يوم من الأيام كنت أقرأ عن محيي الدين العربي فلاحظت أنه محب للرحلة والانتقال، فتعمقت في شخصيته فوجدت ما كتب عنه مختزلاً، وهي رواية خيالية، فإن وجد فيها جزء من الحقيقة فهذا أمر جيد".

وعن الجدل في المجاملة بعد حصوله على جائزة البوكر، قال إن الجدل دائم بعد كل إعلان عن جائزة حتى جائزة نوبل، مضيفاً: "الجوائز عبارة عن لجنة من عدة أشخاص جاهزين للتصويت، والاختيار يعود إلى الذائقة، ولكن الجوائز زادت من هامش الكيف في إنتاج الأدب العربي، بعد تزايد الكم على حساب الكيف ".

وطالب علوان صناعة النشر السعودية بالابتعاد عن البيروقراطية، مضيفاً: "الجميل أن المملكة تسير نحو رؤية واضحة وطموحة "رؤية 2030"، مؤكداً على ضرورة وجود عجلة اقتصادية لدفع المشهد الثقافي إلى الأمام.

17 مارس 2018 - 29 جمادى الآخر 1439

03:08 PM


"علوان": على دور النشر الابتعاد عن البيروقراطية.. وجدل المجاملة طبيعي

A A A

0

مشاركة

أكد الأديب السعودي الحائز على جائزة البوكر محمد حسن علوان، أنه لم يكن ينوي كتابة رواية (موت صغير) الحاصلة على جائزة بوكر إلا في اللحظات الأخيرة، مطالباً القائمين على الثقافة بالابتعاد عن البيروقراطية في النشر.

وأضاف علوان في لقاء مفتوح ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2018م: "بدأت شاعراً في الرابعة عشرة من عمري، وكنت أتوقع بأن أكون شاعرا كبيراً يطبع له الدواوين، فانتقلت في العشرين إلى إصدار روايتي الأولى من دون أن أطبع ديواني الشعري، فهجرني الشعر ولم أهجره، وأعلم أن الشعر كائن متطلب، فلذلك بقيت فترة أكتب الشعر والقصة القصيرة والرواية مع بعضهم حتى تفرغت للرواية".

وبيّن علوان مراحل رواياته، قائلا: "الشعر لا تستطيع الفكاك منه، وهذا ظاهر في رواية "سقف الكفاية"، ثم بدأ يقل تدريجياً في الروايات التي بعدها حتى خبأ في (موت صغير)"، مؤكداً أنه دائماً يرشح روايته الأخيرة إذا سئل عن الرواية الأفضل؛ معللاً ذلك بقوله: "بعد 15 عاماً من الكتابة أتوقع أني تحسنت فيها فنياً، ولكن عاطفياً أنحاز إلى (سقف الكفاية)، ولكن لست راضياً عنها فنياً".

وحول سبب ترجمة رواية (القندس) إلى الفرنسية، قال علوان: "ربما يعود إلى أسباب غير فنية"، مضيفاً: "لربما وصل إلى القائمة القصيرة للبوكر، فحصلتُ على أراء النقاد لأجل ذلك، وحصلت على جائزة معهد العالم العربي في باريس".

وفصّل في كتابه (موت صغير) قائلاً: "موت صغير لم أنو كتابتها، وكنت أفكر بكتابة رواية أخرى، إلا أنه في يوم من الأيام كنت أقرأ عن محيي الدين العربي فلاحظت أنه محب للرحلة والانتقال، فتعمقت في شخصيته فوجدت ما كتب عنه مختزلاً، وهي رواية خيالية، فإن وجد فيها جزء من الحقيقة فهذا أمر جيد".

وعن الجدل في المجاملة بعد حصوله على جائزة البوكر، قال إن الجدل دائم بعد كل إعلان عن جائزة حتى جائزة نوبل، مضيفاً: "الجوائز عبارة عن لجنة من عدة أشخاص جاهزين للتصويت، والاختيار يعود إلى الذائقة، ولكن الجوائز زادت من هامش الكيف في إنتاج الأدب العربي، بعد تزايد الكم على حساب الكيف ".

وطالب علوان صناعة النشر السعودية بالابتعاد عن البيروقراطية، مضيفاً: "الجميل أن المملكة تسير نحو رؤية واضحة وطموحة "رؤية 2030"، مؤكداً على ضرورة وجود عجلة اقتصادية لدفع المشهد الثقافي إلى الأمام.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى