في كل شهر كتاب

في كل شهر كتاب
في كل شهر كتاب

في كل شهر كتاب

في كل شهر كتاب، هذا ما يجب أن يُدرّس أبناؤنا وبناتنا، كتاب له مُعلّم مُختص وحُرّ في اختيار الكتاب الذي يُريد الحديث عنه.

يختصر ويُلخص ويجمع فائدة الكتاب في شهر واحد، وفي نهاية الشهر يطرح تساؤلاته على الطلبة.

لا درجات قياس ولا علاقة لهذه المادة بالتقييم الدراسي.

البارزون يتم تبنيهم لتشكيل مجلس أدبي طُلاّبي.

لماذا هذه الفكرة؟

لأن صناعة شعب يقرأ ويُحب القراءة أهم بكثير من الغرق في تفاصيل تحضير الطلاب في أول أسبوع وآخر أسبوع.

ولأن القراءة عامل تحفيز كبير للإبداع.

ولأن القراءة هي التي تنزع فكرة التبعية العلميه.

كُنت أدخل مكتبة المدرسة فيما مضى وأجد مكاناً مليئاً بالغُبار وأنسحب، الآن يجب أن يتم منح الكتاب والمكتبة في المدرسة الكثير من التوقير والاحترام.

في كتاب رسول حمزاتوف "داغستان بلدي" تكلّم عن الوطن وحب الوطن رُغم فقر داغستان وأنها فقط جبال ووديان تُحاصرها الحجارة، تكلّم عن إنسان داغستان وثقافته عن الأدب، عن الشعر، عن الأغنية الداغستانيّة والمرأة هناك، عن كل شيء، زرع في القارئ فكرة حُب الحياة بكل تفاصيلها.. فلماذا لا نحاول أن ننقل فكرة كتاب كهذا للطلاّب؟

التنوير ينطلق من المدرسة وهو الذي يُثمر بشكل فعلي وجاد وعملي..

ساعة النشاط التي أقرها معالي الوزير لو خُصصت لهذه الفكرة وبشكل مُبتكر بعد تحديد الأهداف والآليات من قِبل المُختصين ستكون شيئاً عظيماً والنتيجة ستكون واضحة للجميع بعد مرور أقل من 3 سنوات..

** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى