إسماعيل ولد الشيخ الذي جرى تعيينه في الخامس والعشرين من أبريل من عام 2015، خلفاً للمغربي جمال بن عمر، أخفق حتى الآن في تقديم ما يشفع لاستمراره.
ورغم مرارة تجربة بن عمر بعد اتهامات وجهت إليه بالانحياز لجماعة الحوثي، وتمكينهم من اجتياح العاصمة صنعاء، في 21 سبتمبر 2014، ليتحول إلى مبعوث مغضوب عليه من الجميع، فإن ولد الشيخ لم يتعلم الدرس بعد، ولا يزال سائرا في الطريق الخطأ، الطريق الذي لن يصل به إلى شيء حتى لو استمر عشرات السنوات.. رغم أن الحقيقة ناصعة كالبياض، والسير نحو حل أزمة اليمن واضح للعيان، إلا ولد الشيخ وسكرتير المنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس، الذي لم يذكر اليمن في جملة مفيدة حتى الآن، إلا من خلال أكاذيب وافتراءات باطلة في تقرير مشبوه أعلن عنه أخيرا..
ولد الشيخ وغوتيريس يسيران في الطريق الخطأ.. طريق تخريب وتدمير اليمن، ومن ثم وقبل فوات الأوان فإن على الرجلين أن يترجلا قبل أن يلفظهما المجتمع الدولي.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صحيفة عكاظ وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري