الأمير الشاب محمد بن سلمان تمكن أن يقنع الرئيس ترمب بضرورة تصحيح صورة الإسلام، وتغيير الصورة النمطية عن السعودية خلال زيارته القصيرة لواشنطن والتي دشنت الشراكات مع الدول الإسلامية في قمم العزم يجمعنا في الرياض، فضلا عن توقيع اتفاق شراكة إستراتيجية جديدة للقرن الـ21 بين البلدين والعمل على مبادرات جديدة لمواجهة خطاب التطرف العنيف، وتعطيل تمويل الإرهاب. والتصدي بقوة لتدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإشعالها الفتن الطائفية. ويجب أن يعلم الجميع، وخصوصا النظام القطري مهندس الكذب والافتراءات أن سلمان الحزم لم ولن يقبل أي ضغوط على الإطلاق، وأن ما زعمته وكالة الأنباء القطرية التخريبية، بأن الاتصال بين أمير قطر والأمير محمد بن سلمان جرى بتنسيق من الرئيس ترمب، هو تحريف واضح للواقع وكذب واختلاق، لأن القيادة السعودية لا تقبل الإملاءات من أحد وترفض الضغوط، لأنها دولة ذات سيادة وصاحبة قرارها بامتياز وهي تتحرك وفق مصالحها الإستراتيجية.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صحيفة عكاظ وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري