لتأمين المواقع المحررة ..«العمالقة» تعيد التموضع في شبوة

أعلنت قوات ألوية العمالقة الجنوبية إعادة تموضعها في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن. وقالت الألوية في بيان نشره مركزها الإعلامي على «تويتر» اليوم (الجمعة) إنها بدأت بنقل ألويتها إلى «عرينها» مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بجاهزية عالية عقب استكمال عملية «إعصار الجنوب». ويأتي إعلان قوات العمالقة التموضع في مسعى لتأمين المواقع التي حررتها خلال عملية «إعصار الجنوب»، التي أطلقتها مطلع العام الحالي. وأكد سكان محليون بمدينة عتق أن قوات من ألوية العمالقة دخلت المدينة صباح اليوم قادمة من مديريات بيحان.

وتمكنت ألوية العمالقة من تحرير 4 مديريات 3 منها في محافظة شبوة هي: بيحان وعسيلان وعين، وتقدمت لاحقًا نحو مديرية حريب في محافظة مأرب وحررتها ضمن عملية «تحرير اليمن السعيد».

وأسفرت المعارك التي خاضتها قوات ألوية العمالقة عن خسائر كبيرة لمليشيات الحوثي الانقلابية في مديريات شبوة ومأرب. ولا تزال قواتها تتوغل في جنوب محافظة مأرب لتأمين مناطق سيطرتها في الجبال والمرتفعات المحيطة بالمديريات المحررة.

من جهته، دحض تحالف دعم الشرعية في اليمن،(الجمعة)، مزاعم مليشيا الحوثي التي أدعت أنه استهدف سجنا في صعدة، وأعلن أنه سيقدم كل الحقائق والمعلومات التفصيلية للفريق المشترك. وأكد أن ما نشرته المليشيا الإرهابية محاولة لتضليل الرأي العام عن النشاط الحقيقي للموقع وكسب تعاطف المنظمات الأممية وغير الحكومية الدولية. وجدد التأكيد على أن قيادة القوات المشتركة تطبق أعلى معايير الاستهداف. وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي أن الموقع المستهدف هو «معسكر الأمن الخاص» بصعدة، وهو هدف عسكري مشروع بطبيعته واستخدامه العسكري من قبل المليشيا الحوثية ودعمه للمجهود العسكري بالعمليات العدائية وانطلاق الهجمات العابرة للحدود لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تطبق أعلى معايير الاستهداف وأفضل الممارسات الدولية بآلية الاستهداف وقواعد الاشتباك. وحمل المليشيا الحوثية الإرهابية المسؤولية الكاملة في حال تم استخدام المدنيين دروعا بشرية بمواقعها العسكرية أو مخالفة أحكام القانون الدولي الإنساني المتعلقة بمراكز الاحتجاز.