«التعاون» يعزز العمل المشترك للحد من التدخلات في الشؤون العربية

«التعاون» يعزز العمل المشترك للحد من التدخلات في الشؤون العربية
«التعاون» يعزز العمل المشترك للحد من التدخلات في الشؤون العربية
فيما بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، خلال لقائه أمس، بالعاصمة البحرينية المنامة، مع كبير مستشاري الدفاع البريطاني للشرق الأوسط الفريق جوّي مارتن سامي سامبسون، على هامش مشاركته في النسخة 17 لحوار المنامة، المنعقد في الفترة من 19 - 21 نوفمبر الجاري، العلاقات القائمة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة والسبل الكفيلة بتدعيمها وتطويرها، إلى جانب استعراض التطورات الراهنة في المنطقة والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار فيها.

وعلى هامش الاجتماعات، استعرض الحجرف، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عدداً من القضايا والموضوعات العربية والإقليمية والتنسيق المشترك، وجرى خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة التنسيق بكل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي والحد من التدخل في شؤون الدول العربية، كما تم تناول مجمل التطورات العربية والتحديات التي تواجه المنطقة على جميع الأصعدة، خصوصا في ضوء التغيرات العالمية التي تستلزم تكثيفاً للتعاون والتنسيق على المستوى العربي.

كما اجتمع الحجرف، أمس، مع رئيس وفد جمهورية باكستان الإسلامية الفريق محمد سعيد، وخلال الاجتماع تم بحث العلاقات القائمة بين دول مجلس وجمهورية باكستان الإسلامية، وأهمية تعزيز التعاون وسبل دعمه وتطويره على جميع الأصعدة، إضافة إلى بحث الجهود المبذولة في سبيل أمن واستقرار المنطقة.

من جهة أخرى، أكد وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا ياقوت خليل قماس، أن السعودية تخطو خطوات كبيرة لنشر منهج الاعتدال والوسطية الذي تحتاجه الشعوب المسلمة بالعالم، منوها بجهود السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم ومسلمي إندونيسيا خصوصا. وأشار خلال عقده جلسة مباحثات رسمية، مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس، إلى حرص وزارة الشؤون الدينية ببلاده على تفعيل الاتفاقيات للتعاون في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين، مشيداً بالجهود التي تقدمها المملكة للحجاج والمعتمرين والزائرين، مؤكداً أن تجربة المملكة في التعامل مع جائحة كورونا مميزة وتعكس وعي وحرص القيادة.

من جهته، استعرض الوزير آل الشيخ الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، في مجالات خدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم الوسطية والاعتدال وتصحيح فهم الخطاب الديني، وطباعة المصحف الشريف عبر مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة، إضافة لجهودها في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وجهودها في التصدي للجماعات التي تحاول استغلال الإسلام وتحقيق مكاسب لها.

وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية أبرمت مذكرات تفاهم مع عدد من الوزارات والمشيخات الإسلامية في عدد من الدول لنقل تجربة المملكة في مجالات خدمة الإسلام، وحرصاً على نشر قيمه وتعاليمه السمحة؛ اتساقاً مع السياسة والرسالة التي تضطلع بها المملكة تجاه المسلمين بالعالم، مشيداً بالتعاون المتميز بين المملكة وإندونيسيا في مجالات الشؤون الإسلامية.

يذكر أن الجلسة ناقشت تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة مسبقاً بين البلدين في مجالات الشؤون الإسلامية، ونشر منهج الوسطية والاعتدال، والتصدي للغلو والتطرف، وتبادل الخبرات في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين.


جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صحيفة عكاظ وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى