ووعد بالتزامات جديدة لدعم مباشر للشعب اللبناني بـ100 مليون يورو. وأكد أن أزمة لبنان ليست نتيجة قضاء وقدر بل نتيجة نظام سياسي يعاني خللا وظيفياً.
من جهته، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن «بلادنا غرقت في الأزمات السياسية والتفاصيل منعت تشكيل الحكومة»، متمنياً تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية وإجراء الانتخابات.
وأضاف: المبلغ الذي سنحصل عليه من الصندوق الدولي يجب أن ينفق بشكل يمنع الانهيار، ونتمسك بعملية التدقيق بحسابات البنك المركزي.
وقال مستشار ماكرون للصحفيين: بما أن الوضع مستمر في التدهور، فالحاجة إلى حكومة باتت أكثر إلحاحا.
وجمع مؤتمر العام الماضي نحو 280 مليون دولار، وحُجبت المساعدات الطارئة عما وصفه ماكرون آنذاك بأنها «أيد فاسدة» للسياسيين وتم إيصالها عبر المنظمات غير الحكومية وجماعات الإغاثة.
وذكر مكتب ماكرون أن المساعدات الإنسانية الجديدة ستكون غير مشروطة، لكن نحو 11 مليار دولار من التمويل طويل الأجل الذي تم جمعه في 2018 لا يزال محجوبا ومشروطا بسلسلة من الإصلاحات التي لا بد أن تنفذها السلطات السياسية.
وأعلنت السلطات اللبنانبة اليوم (الأربعاء) يوم حداد، لكن لا مشاركة رسمية أو لأي مسؤول في أي من التحركات العديدة التي نظمت لإحياء الذكرى.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صحيفة عكاظ وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري