موجز نيوز

المدير التنفيذي للجنة الأولمبية: الجمعيات العمومية تحدد مصير الأندية..وشركات التسويق أصبحت تتحكم في تجنيس اللاعبين..وليس لنا علاقة بأزمة الزمالك..شاهد

المدير التنفيذي للجنة الأولمبية: الجمعيات العمومية تحدد مصير الأندية..وشركات التسويق أصبحت تتحكم في تجنيس اللاعبين..وليس لنا علاقة بأزمة الزمالك..شاهد

-ممدوح الششتاوي لـ"صدى البلد":
- قانون الرياضة منح الحق لكل ناد في تحديد مصيره مع جمعيته العمومية
- شركات التسويق أصبحت تتحكم في تجنيس اللاعبين
- أزمة الزمالك ليس لنا علاقة بها
- اهتمام الرعاة بالألعاب الفردية مقارنة بكرة القدم يعد إنجازًا

الاهتمام بالألعاب الفردية وملف التجنيس والرعاة وقانون الرياضة الجديد ملفات مهمة حرص "صدي البلد" على محاورة ممدوح الششتاوى المدير التنفيذي للجنة الأولمبية فيها لمعرفة العديد من التفاصيل والإجابة على علامات الاستفهام التي تحيط تلك الملفات.

في البداية تحدث الششتاوي عن تخفيض الموارد المالية التي تحصل عليها الاتحادات خلال هذه الفترة مقارنة بنسبة الدولار، وأوضح أن هناك نسبة كبيرة من تلك الموارد تصرف على المعسكرات الخارجية وحجوزات الفنادق وغيرها لذلك ليس من المعقول أن يكون كامل الاعتماد على الدولة. 

وأشار إلى أن دعم نجوم الألعاب الفردية بالأخص في ريو دي جانيرو الماضية؛ حيث أشاد بدور بعض الشركات الراعية في رعاية نجوم مثل سارة سمير وفريدة عثمان وسيف عيسى وغيرهم؛ مؤكدا أن اللاعب ملك ناديه واتحاد بلاده في المقام الأول.

وأوضح في الماضي لم يكن هناك راع للألعاب الفردية وكان كل الاهتمام موجة لكرة القدم فقط وما حدث خلال السنوات الماضية من اهتمام إعلامي بالألعاب الفردية كان له الدور الأهم في اهتمام الرعاة بالرياضيين.

وأكمل أن اعتماد اتحاد أي لعبة فردية على المعسكر الخارجي يعود إلى سبب عدم توفير أماكن للتدريب ومعدات للاعبين وهو متوفر الآن في مدن شرم الشيخ وغيرها.

وتابع أن استغلال تواجد الرياضيين الأجانب وزيارتهم إلى مصر في دعم السياحة أصبح أمر مهم كذلك استغلال أسماء نجوم الألعاب الفردية فهناك أكثر من نجم أصبح ملء السمع والبصر مثل هدايا ملاك ونور الشربيني ونور الطيب في دعم صورة الدولة المصرية.

وأوضح أن هناك أكثر من لاعب أصبح له راعي مما يقلل نسبة الاعتماد على الدولة في دعم الرياضيين وأن مسألة صناعة البطل الأولمبي ليست بالمسألة السهلة. وأضاف أن الرياضة تطورت في كل الدول الفقيرة بدليل أنه من الصعب ان يظهر بطل للدرجات في دولة نامية وهو ما حدث الآن.

وأكد أن من يتحدث عن دعم الدول الاجنبية اللاعبين الاولمبيين مقارنة بالدعم المصري لا يعلم أن هناك إمكانيات مادية كبيرة يتكلفها هؤلاء النجوم واضرب مثل بمايكل فيليبس حيث تتكلف ميزانية إعداده أرقام ضخمة، واطالب بأن يكون الحافز الرياضي في مصر مثل الخارج بأن يكون ارتباط الطالب به يكمل ارتباطه باللعبة وليس درجة الـ 4 % في الثانوية العامة فقط لأن هذا الأمر يفقد اللاعب اهتمامه باللعبة بعد انتهاء مرحلة الدراسة.

وتحدث بالتحديد عن الرباعة سارة سمير واوضح انها من ابرز نجمات اللعبة ولكنها ركزت بشكل كبير في دراستها في الثانوية العامة وقالت لي في اولمبياد ريو انا اهتمامي الاكثر بدراستي وهو الامر الذي قد ينعكس على مستواها الكبير في اللعبة ، وقارن بموقف نجم الكرة محمد صلاح وما أحدثه من تطور كبير في التعريف بمصر وابراز صورتها امام العالم بسبب تركيزه فقط في كرة القدم .

وعن الاهتمام بالكرة اكد انه لابد من خروج أكثر من لاعب للدوريات الاوروبية في كل الالعاب ولدينا محترفين من تنس الطاولة والسلاح والغاء فكرة احتكار اللاعب في ناديه مع اضافة الفكر الاستثماري للمسؤولين عن اللعبة فالرياضة صناعة في كل المجالات وعلينا العمل علي ذلك .

وعن سؤله حول اهمية شراء بطولات الالعاب الفردية واذاعتها في القنوات الفضائية اجاب انه امر صعب ويحتاج عمل كبير وضرب مثلا هل لو هناك بطولة في لعبة السلاح تقام في نفس موعد مباراة لكرة القدم لمن ستكون اولوية الاذاعة ؟ مؤكدا ان الاعلان اصبح يفرض نفسه بقوة في اذاعة اللعبات الاخرى من عدمها .

تحدث ممدوح الششتاوي المدير التنفيذي للجنة الاولمبية عن موضوع تجنيس اللاعبين وهل هناك ازمة تواجة اللاعبين العرب في ذلك اكد ان لكل اتحاد نظام معين في طريقة تجنيس لاعبيه وهناك قوانين وضعتها اتحادات اللاعبة في كل دولة تخص هذا الامر وان شركات التسويق اصبحت تتحكم بشكل كبير في توجية اللاعب ورغبته في التجنيس ، وهناك شركات رعاية تقوم بتسويق اللاعبين للاحتراف في دوريات اوروبية على سبيل المثال علاء ابو القاسم لاعب سلاح الشيش المحترف في فرنسا .

واوضح ان قانون الرياضة في السابق كان يمنح الوزير في حق رؤساء الاندية والاتحادات وحدث في الماضي مع خسارة مصر امام اليونان والسعودية في فترة التسعينات وان الامور الان تعدلت بشكل كبير واصبح من حق كل نادي تحديد مصيره مع جمعيته العمومية ورفع يد الدولة بشكل كبير والعمل بنظام احترافي ، وتعجب من عدد الالعاب في الاندية المصرية حيث هناك اندية تقوم علي 40 و 50 لعبة فكيف يتم الصرف علي كل هذة الالعاب مقارنة بالاندية العالمية مثل برشلونة الاسباني الذي يقوم علي 20 او 30 لعبة في المقام الاول .

وعن ازمة نادي الزمالك اكد ان الموضوع برمته أمام مركز التسوية والتحكيم وليس للجنة الاولمبية أي علاقة بها وهناك اكثر من 25 قضية امام المركز خسرنها فهناك احكام تخرج لم نعلم عنها شيء في اللجنة الاولمبية سوي من وسائل الاعلام ، واوضح ان مركز التسوية هو المعني بكل القضايا الرياضية حتى ازمات البث الفضائي .

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :