موجز نيوز

تقرير.. الأهلي والزمالك يبحثان عن هدنة بعد فقدان 100 مليون جنيه

تقرير.. الأهلي والزمالك يبحثان عن هدنة بعد فقدان 100 مليون جنيه

الجمعة 02 فبراير 2018 05:40 مساءً انتهت حرب الشتاء، وأغلقت القلعة الحمراء أبوابها للاحتفاظ بكامل عتادها وجنودها حتى يأتي الصيف، وصفدت نظيرتها البيضاء أبواب الخروج والدخول لتخطط لانتفاضة تحرز بها تقدماً في معركة 2017/2018 الخاسرة حتى الآن.

الأهلي يسيطر تماماً على بطولة الدوري ويتجه بخطى ثابتة نحو لقبه رقم 40، بينما يمر الزمالك بواحد من أسوأ مواسمه على الإطلاق حيث يفشل في الخروج من المركز الخامس حتى مع تغيير مدربه وعدد لا بأس به من اللاعبين.

الزمالك دخل سوق يناير الشتوية بحثاً عن باب للخروج من المأزق الذي وضع نفسه فيه بنتائجه المتردية في الموسم الحالي، معتمداً على مُنقذه الجديد إيهاب جلال الذي أنفق مبلغ يقترب من الـ50 مليون جنيه لرتق ثوب الفارس الأبيض البالي.

أما متصدر الدوري فأنفق 35 مليون جنيه فقط في صفقة واحدة تاريخية وصادمة للجميع التي قضت بانتقال صلاح محسن من إنبي لارتداء القميص الأحمر، ليتخطى إجمالي إنفاق العملاق الأحمر مبلغ الـ50 مليون جنيه.

ورغم سيطرة الأحمر الكاسحة على الكرة المصرية، وسيطرة الأبيض على أفضل لاعبي الدوري في قائمته، احتاج الفريقان لإنفاق ما يقارب الـ100 مليون جنيه في يناير لتدعيم صفوفهما حتى نهاية الموسم.

ومع غياب الأندية الجماهيرية تدريجياً عن المنافسة في الدوري الممتاز برز دور أندية الشركات التي يديرها رجال أعمال، هؤلاء الذين يعرفون كيف يحققون أعلى المكاسب المادية، يدخلون يناير ويونيو وكأنهم في سوق حقيقية يبتغون خلالها بيع بضاعتهم بأعلى سعر بعد توزيع التوتر على كل من يملك المال للشراء.

وعندما يكون الأهلي أو الزمالك في حاجة اضطرارية ومُلحّة لتدعيم مركز مثل قلب الدفاع مثلاً، يمارس رجال الأعمال دورهم في رفع سعر المدافعين الذين يمتلكونهم في أنديتهم من 5 ملايين جنيه إلى أكثر من 20 مليون، فيتحرك الأحمر سريعاً لدفع 15 قبل أن يسمع الزمالك بالخبر ويدفع 17 للفوز باللاعب، والعكس صحيح تماماً.
 
ونتيجة لهذا الهلع والهرع في الصفقات بين الأهلي والزمالك فقدت خزائن الناديين ما يقارب 100 جنيه، انتعشت بها خزائن أندية الشركات والمؤسسات الذين نجحوا في جني الأموال في سوقهم الشتوية.
 
عدلي القيعي مدير التعاقدات في النادي الأهلي فطن إلى ذلك وأعلن في خلال حوار تلفزيوني أنه يجب أن تكون هناك خطة بين ناديه والزمالك من أجل السيطرة على أسعار السوق التي ارتفعت بجنون.

مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك دعا إلى جلسة مع محمود الخطيب من أجل وضع حداً لوتيرة الأسعار المُرتفعة، في محاولة لصنع سلاح ردع للأندية التي تُغالي في طلباتها المالية استغلالاً لحاجة القطبين في التدعيم.

ومما لاشك فيه أن الأهلي والزمالك أصبحا في حاجة ماسة وعاجلة إلى هُدنة، تبدو قريبة مع مبادرات السلام التي خرجت من كلا المعسكرين بعد أن أرهقتهما مفاوضات رجال الأعمال الذين فازوا بعشرات الملايين نتيجة لصراع القطبين.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر يلا كورة وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :