موجز نيوز

# شاهد .. أشهر 7 لقطات في تاريخ مشاركة مصر بتصفيات المونديال موجز نيوز

السبت 8 أكتوبر 2016 06:56 مساءً ساعات قليلة تفصل المنتخب الوطني عن ركلة البداية أمام الكونغو بمرحلة الحسم بتصفيات القارة السمراء المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ، حيث أوقعت القرعة المنتخب في المجموعة الخامسة رفقة منتخبات غانا والكونغو وأوغندا  .

 

وعلي الرغم من الهيمنة المصرية تاريخيا علي كل مسابقات كرة القدم إفريقيآ سواء علي مستوي المنتخبات أو الأندية ، الا ان الإخفاق ظل حليفآ للمنتخب طوال تاريخ مشاركاته بالتصفيات المونديالية بإستثناء التأهل لكأس العالم 1943 في إيطاليا ثم الإنجاز الأكبر لكرة القدم المصرية بالتأهل لكأس العالم 1990 في إيطاليا مرة أخري .

 

ومع اقتراب مباراة الغد أمام الكونغو يدور تلقائياً في عقل كل مصري متابع لكرة القدم فيلمآ تسجيليآ يمتلئ بالعديد من المشاهد " التراجيدية "، وبالكثير من اللقطات التي أطاحت بحلم عزف النشيد المصري  في المحفل الرياضي الأكثر جماهيرية علي الإطلاق .

 

" الوفد " تستعرض أبرز لقطات في تاريخ مشاركات مصر بتصفيات المونديال ...

 

- رباعية المنزة 1978 :

بعد الخروج أمام المنتخب التونسي أيضا في تصفيات مونيال 1974 ، خاض المنتخب تصفيات كأس العالم 1978 بجيل يضم كوكبة من أهم نجوم الكرة المصرية عبر تاريخها علي رأسهم اكرامي ومحمود الخطيب وفاروق جعفر ومصطفي يونس وغيرهم .

وتجاوزت مصر الأدوار الأولي من التصفيات بسهولة بالتغلب علي إثيوبيا بنتيجة 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ، ثم التغلب علي كينيا بصعوبة بهدف علي خليل ، قبل التاهل للمرحلة النهائية علي حساب زامبيا  بنتيجة 2-0 .

وأوقعت القرعة المنتخب في مواجهة المنتخب التونسي الذي يعده الكثيرين الأقوي في القارة وقتها ، بقيادة الفذ طارق دياب .

وعلي الرغم من إقتناص مصر لفوز صعب علي حساب نسور قرطاج في مباراة الذهاب بنتيجة 3-2 ، الا أن المنتخب التونسي تلاعب تماما بالمنتخب المصري في موقعة ستاد المنزة الشهيرة ، بقيادة دياب والثلاثي الخطير محمد علي عقيد وتميم وؤوف بن عزيزة لتنتهي المباراة بخسارة قاسية 4-1 ، وهي المباراة التي مازالت تشكل نقطة سوداء في تاريخ العديد من اللاعبين المشاركين في هذه المباراة .

 

- " طوبة " زيمبابوي 1994 :

عقب التأهل لمونديال 1990 ، دخل المنتخب تصفيات مونديال 1994 مرشحآ فوق العادة للتأهل مرة أخري ممثلا للقارة الإفريقية ، وأوقعت القرعة مصر في المجموعة الأولي مع زيمبابوي ، أنجولا ، وتوجو .

 

وإستهلت مصر مشوارها بالفوز علي أنجولا 1-0 ، قبل العودة بإنتصار كبير من توجو برباعية ، ثم الخسارة 2-1 في هراري أمام زيمبابوي المنافس الأول علي بطاقة الصعود للمرحلة النهائية  ، قبل تكرار الأنتصار علي توجو بثلاثية نظيفة .

وفي 28 فبراير 1993 لعب المنتخب المصري مباراة العودة أمام زيمبابوي ، وهو في حاجة للفوز لضمان التأهل للمرحلة النهائية ، وهو ما تحقق بالفوز 2-1 بهدفي أشرف قاسم من ركلة جزاء وحسام حسن .

قبل أن يقرر أحد المشجعين القاء " طوبة " أصابت المدير الفني لزيمبابوي الألماني رانهات فابش ، ليقرر الإتحاد الدولي إلغاء النتيجة وإعادة المباراة في ملعب ليون بفرنسا ليتبخر حلم التأهل للمرة الثانية علي التوالي بنسبة كبيرة .

 

- فرصة مجدي طلبة  :

هي الفرصة الضائعة الأشهر في تاريخ الكرة المصرية ، فبعد قرار " الفيفا " بإعادة المباراة بين مصر وزيمبابوي ، أقيمت مباراة الإعادة بمدينة ليون في فرنسا في إبريل 1993 .

وفي حضور 10 الاف متفرج بملعب المباراة ، فرط لاعبو المنتخب في كل فرص العبور لمواجهة الكاميرون في المرحلة النهائية ، الا ان الفرصة التي أضاعها مجدي طلبة أمام المرمي الخالي من متابعة لتسديدة أحمد الكأس المرتدة من القائم ، ظلت هي الذكري السيئة الوحيدة المتبقية من هذه المباراة .

 

- هدف " جورج وايا"  القاتل :

 

دخل المنتخب التصفيات المؤهلة لمونديال 1998 بجيل جديد في معظمه بعد ظهور لاعبين شباب مميزين كأحمد حسن وحازم إمام بجانب لاعبين كحسام حسن وإسماعيل يوسف تحت قيادة المدير الفني فاروق جعفر ومحمود الخطيب مدير الكرة وقتها .

وأوقعت القرعة مصر مع ناميبيا وليبيرا وتونس ، ليبدأ المنتخب مشواره باكتساح ناميبيا في القاهرة بسباعية ، قبل الخسارة أمام المنتخب التونسي الذي شكل عقدة تاريخية لمصر في تصفيات كأس العالم بهدف نظيف سجله زبير بيه المحترف بفرايبورج الألماني وقتها .

وعقب الخسارة من تونس خارج الديار ، خرج المنتخب الوطني لمواجهة منتخب ليبيريا .

منتخب ليبيريا كان يصنف كأضعف منتخبات المجموعة كحال المنتخب الناميبي ، الا أنه لسوء الحظ كان يمتلك مهاجم فريق ميلان الإيطالي " جورج وايا " افضل لاعب بالعالم والفائز بالكرة الذهبية !!

وبالفعل أطاح المخضرم وايا بأحلام المصريين مرة أخري في التأهل للمونديال بعد أن سجل هدفه الشهير في شباك الحارس الشاب وقتها عصام الحضري ، قبل أن يركض محتفلآ في لقطة لن تنسي .

 

- موقعة عنابة 2001 :

 

تأهل المنتخب الي المرحة النهائية بعد عبور منتخب موريشيوس في الدور التمهيدي بنتيجة 6-2 قبل أن توقع  القرعة المنتخب المصري في المجموعة الأصعب في تاريخ مشاركاته بتصفيات كأس العالم رفقة الجزائر ، المغرب ، السنغال ، وناميبيا .

 

بدأ المنتخب مشواره بتعادل سلبي مع السنغال في العاصمة داكار ، ثم تعادل سلبي معتاد أمام المغرب في القاهرة ، قبل أن يواصل المنتخب مسلسل التعادلات بتعادل إيجابي مع ناميبيا بهدف لكل فريق .

وإنتفض المنتخب ليتلاعب تمامآ بالجزائر في القاهرة ويفوز بخماسية ، ثم يخطف فوزا صعبا علي المنتخب السنغالي برأسية الصاعد أحمد حسام ميدو لتدخل مصر المنافسة بكل قوة .

الا أن مصطفي حاجي أعاد المنتخب خطوة الي الوراء بعد أن سجل هدفا معتادا في شباك نادر السيد لتخسر مصر 1-0 ، قبل الفوز الكبير علي ناميبيا 8-2 .
 

ودخلت مصر الجولة الأخيرة في مواجهة الجزائر وهي بحاجة للفوز علي أن لا تفوز السنغال علي ناميبيا .

وبالفعل فرض لاعبو مصر سيطرتهم التامة علي مباراة الجزائر وأهدر محمد عمارة فرصة كبيرة تشبه تماما تلك التي أهدرها مجدي طلبة قبل ثمانية نوات ، قبل أن يتقدم ميدو لمصر من ركلة جزاء لينعش آمال المصريين مرة أخري .

الا إنه وبشكل مفاجئ تشتعل الأجواء تماما بملعب عنابة بالجزائر  ، بأحداث شغب غير مسبوقة من الجماهير الجزائرية الغفيرة ، الا أن حكم المباراة أصر علي استكمالها  لتنقلب الامور تماما ويسجل الجزائريون هدف التعادل ليحسم المنتخب السنغالي بطاقة التأهل لصالحه .
 

موقعة أم درمان 2010  :

 

دخل المنتخب المصري تصفيات كأس العالم 2010 بكم كبير من الطموحات والآمال خاصة وأن هذا الجيل كان قد حصل علي كأسي الأمم الإفريقية 2006 ، و 2008 .

وإستطاع أبناء المدير الفني حسن شحاتة تجاوز الدول الأول علي حساب منتخبات الكونغو الديموقراطية ومالاوي وجيبوتي ، قبل أن توقعهم القرة في مجموعة إعتبرها المراقبون في هذا الوقت في المتناول وضمت المجموعة الي جانب مصر منتخبات : زامبيا والجزائر ورواندا .

وكعادة المنتخب كانت البداية صادمة بالتعثر أمام زامبيا بالقاهرة بعد التعادل 1-1 ثم السقوط أمام الجزائر في ملعب مصطفي شاكر بنتيجة 1-3 .

قبل أن يستفيق المنتخب ويحقق ثلاثة انتصارات متتالية علي رواندا في القاهرة ثم زامبيا ورواندا خارج الديار ، لتصبح مصر علي موعد مع مباراة فاصلة مع الجزائر بالقاهرة وبالفعل ينجح المنتخب في العودة من بعيد ويفوز بهدفين نظيفين ليضرب موعدآ جديدا مع المنتخب الجزائري في مباراة الحسم بأم درمان بعد أربعة أيام فقط .

وعلي الرغم من حالة التفاؤل والحماس التي سيطرت علي الشارع المصريقبل المباراة الا أن المباراة إتسمت بالتوتر الكبير وشهدت العديد من الاشتباكات والمشاحنات في ملعب المباراة قبل أن يخطف المدافع عنتر يحيي بطاقة التأهل للخضر من فرصة وحيدة أتيحت لهم ، بينما أخفق لاعبو المنتخب المصري في ترجمة كل الفرص التي أتيحت لهم الي أهداف .

ويطلق الحكم صافرة النهاية لينتقل الإنفلات والمشاحنات من ملعب المباراة الي خارجه .

 

سداسية كوماسي المهينة :

عادت مصر مرة أخري للإعتماد علي خبرات مدير فني أجنبي ، وتعاقد إتحاد الكرة مع الأمريكي " بوب برادلي " المدير الفني الأسبق لمنتخب بلاده والذي قدم عروضا مبهرة في كأس القارات قبل سنوات .

تخطت مصر المرحلة الثانية من التصفيات بعد تصدر المجموعة السابعة علي حساب  منتخبات غينيا وزيمبابوي وموزمبيق ، حيث إستهل المنتخب مشواره بالفوز علي موزمبيق 2-0 بالأسكندرية ثم العودة من غينيا بإنتصار هام والفوز 3-2 ، قبل أن يحقق المنتخب الإنتصار الثالث علي التوالي علي حساب زيمبابوي .

ويواصل بوب برادلي تحقيق نتائج مميزة ويعود بإنتصار جديد علي زيمبابوي بالفوز في هراري بنتيجة 4-2 ، والعودة من موزمبيق بثلاثة نقاط جديدة بالفوز بهدف نظيف ، قبل أن يكمل سلسلة الإنتصارات بفوز كبير علي غينيا برباعية .

 

وعلي الرغم من النتائج المميزة طوال المرحلة الثانية من التصفيات الا أن الحظ يعود ليعاند المنتخب المصري مرة أخري بعد أن اوقعه تصنيف " الفيفا " في التصنيف الثاني ليواجه المنتخب الغاني القوي .

 

ويقدم المنتخب المصري مباراته الأسوأ  علي الإطلاق أمام منتخب غانا الذي تلاعب نجومه تماما بالمنتخب المصري في كوماسي لتنتهي المباراة بالخسارة بسداسية كانت قابلة للزيادة  لولا رعونة لاعبي غانا ، لتصبح مباراة العودة في القاهرة تحصيل حاصل حتي بعد الفوز بهدفين لهدف .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :