رياضة عالمية الجمعة المنتخبات الكبيرة تترقب جولة حاسمة في دوري أمم أوروبا

رياضة عالمية الجمعة المنتخبات الكبيرة تترقب جولة حاسمة في دوري أمم أوروبا
رياضة عالمية الجمعة المنتخبات الكبيرة تترقب جولة حاسمة في دوري أمم أوروبا

المنتخبات الكبيرة تترقب جولة حاسمة في دوري أمم أوروبا

الجمعة 13 نوفمبر 2020 12:31 مساءً مع وصول فعاليات دور المجموعات في النسخة الثانية من بطولة دوري أمم أوروبا إلى الجولة الخامسة قبل الأخيرة ، والتي تقام فعالياتها خلال اليومين المقبلين ، يراود الأمل معظم الفرق في دوري القسم الأول لبلوغ الأدوار النهائية للبطولة والمقررة العام المقبل.

وتقام غدا السبت وبعد غد الأحد فعاليات الجولة الخامسة قبل الأخيرة من فعاليات دور المجموعات في الأقسام الأربعة للبطولة.

ومن بين 16 منتخبا تشارك في دوري القسم الأول ، كان المنتخب الأيسلندي هو الوحيد الذي ودع البطولة مبكرا وتأكد هبوطه إلى دوري القسم الثاني فيما لا تزال باقي المنتخبات في دائرة المنافسة على التأهل للنهائيات أو على الأقل البقاء في دوري القسم الأول استعدادا للنسخة الثالثة من البطولة.

وتخوض معظم المنتخبات فعاليات هذه الجولة وكذلك الجولة الأخيرة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين وسط ضغوط ومشاكل عديدة بسبب إجهاد اللاعبين من ناحية وأزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.

وتسببت جائحة كورونا بشكل مباشر في ضغط المباريات خلال الفترة الحالية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات في ظل تعطل فعاليات الموسم الماضي لعدة أسابيع في إطار الإجراءات التي اتخذت في معظم دول العالم للحد من تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.

وكانت بطولة دوري أمم أوروبا نشأت في الأساس لتقليص عدد المباريات الدولية الودية التي كانت مختلف منتخبات أوروبا تخوضها خلال فترات الأجندة الدولية.

ولكن البطولة الجديدة نفسها أصبحت تحت الضغوط حاليا في ظل كثرة المباريات وازدحام جدول اللاعبين بالمباريات الرسمية مع أنديتهم ومنتخبات بلادهم.

وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني (مانشافت) قبل أيام : "إذا لم نتصرف كمدربين بأقصى درجات الحذر ، سنعاني من مشكلة كبيرة في العام المقبل... لم نمر من قبل بأي موسم مثل هذا الموسم ، ونأمل في ألا يمر علينا أي موسم مماثل له".

وضربت الإصابات وعدوى فيروس كورونا استعدادات العديد من المنتخبات ومشاركاتها في المباريات الودية الدولية هذا الأسبوع ، ولكن العديد من المنتخبات ما زالت تتمسك بأمل التأهل إلى الأدوار النهائية عبر الجولتين الأخيرتين من دور المجموعات بدوري أمم أوروبا في الأيام المقبلة.

وفي حالة حسم بطاقة التأهل للنهائيات من خلال الجولة قبل الأخيرة غدا ، ستصبح الجولة الأخيرة يومي الثلاثاء والأربعاء أقل أهمية ما قد يدفع المدربين لمنح راحة للعناصر الأساسية.

وانحصرت بطاقة التأهل من المجموعة الثالثة بين منتخبي البرتغال وفرنسا اللذين يقتسمان صدارة المجموعة قبل مباراتهما غدا والتي قد تحسم بطاقة التأهل رسميا حال انتهاء المباراة بفوز أي من الفريقين لاسيما وأنهما تعادلا سلبيا في مباراة الذهاب.

أما انتهاء المباراة بالتعادل فيؤجل حسم بطاقة التأهل للجولة الأخيرة علما بأن كلا من الفريقين حصد عشر نقاط من مبارياته الأربعة الأولى في المجموعة ويتفوق المنتخب البرتغالي بفارق الأهداف فقط.

ويستطيع أي من الفريقين حسم بطاقة التأهل للنهائيات ، التي تقام في تشرين أول/أكتوبر 2021 ، حال فوزه بأي نتيجة في مباراة الغد بالعاصمة البرتغالية لشبونة حيث يتم الاحتكام أولا لنتائج المواجهات المباشرة قبل فارق الأهداف العام في المجموعة وذلك حال تساوي فريقين أو أكثر في نفس رصيد النقاط.

وفي المباراة الثانية بالمجموعة ، يلتقي المنتخب السويدي (بلا نقاط) نظيره الكرواتي (ثلاث نقاط) في صراع الهروب من الهبوط لدوري القسم الثاني بعدما ضاعت فرصة الفريقين في المنافسة على التأهل للنهائيات.

وعلى عكس الموقف الواضح في هذه المجموعة ، يبدو الأمر معقدا في باقي المجموعات.

وفي المجموعة الأولى ، يستضيف المنتخب الإيطالي صاحب المركز الثاني برصيد ست نقاط نظيره البولندي المتصدر برصيد سبع نقاط بعد غد الأحد فيما يستضيف المنتخب الهولندي (خمس نقاط) نظيره البوسني (نقطتان) .

وحقق المنتخب الإيطالي (الآزوري) فوزا كبيرا 4 / صفر على نظيره الاستوني وديا أمس الأول الأربعاء في مباراة غاب فيها روبرتو مانشيني المدير الفني للآزوري عن قيادة الفريق من الملعب بسبب خضوعه للحجر الصحي بعد ثبوت إصابته مؤخرا بفيروس "كورونا" المستجد.

ولم يتضح بعد ما إذا كان غيابه عن الملعب سيستمر في مباراة الفريق بعد غد أم أنه سيكون بالملعب.

وبدأ مانشيني فترة العزل الصحي منذ يوم الجمعة الماضي علما بأنه لم تظهر عليه أي أعراض للعدوى فيما غاب شيرو إيموبيلي الفائز بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا الموسم الماضي ولورنزو بيليجريني عن الفريق في هذه الجولة الودية لإصابتهما بكورونا أيضا.

واستعد المنتخب البولندي لهذه المباراة بالفوز على نظيره الأوكراني 2 / صفر وديا أمس الأول الأربعاء فيما استعد المنتخب الهولندي لمباراته أمام البوسنة بالتعادل مع نظيره الإسباني 1 / 1 وديا أمس الأول الأربعاء أيضا.

ويتصدر المنتخب الإسباني المجموعة الرابعة برصيد تسع نقاط بفارق نقطتين أمام نظيريه الألماني والأوكراني فيما يحتل المنتخب السويسري المركز الرابع الأخير في المجموعة برصيد نقطتين فقط.

ولكن فوز المنتخب الإسباني على مضيفه السويسري غدا وتعادل نظيريه الألماني والأوكراني سويا في نفس المجموعة لن يكون كافيا ليمنح لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني الفرصة لمنح لاعبيه بعض الراحة في الجولة الأخيرة حيث يستضيف فيها المنتخب الألماني يوم الثلاثاء المقبل خاصة وأن المنتخب الألماني ستكون لديه الفرصة لانتزاع بطاقة التأهل من هذه المجموعة بأي فوز على نظيره الإسباني بعد انتهاء مباراة الذهاب بينهما بالتعادل 1 / 1 في ألمانيا.

وعانى خوسيه جايا ظهير أيسر المنتخب الإسباني من الإصابة خلال المباراة الودية أمام هولندا واستبدل في قائمة الفريق باللاعب مارك كوكورييا نجم خيتافي ولاعب برشلونة السابق استعدادا لمباراة الغد.

ومع استبعاد جايا ، يرجح أن يدفع إنريكي باللاعب سيرخيو ريجيلون في مركز الظهير الأيسر منذ بداية المباراة غدا.

كما ينتظر أن يعيد إنريكي العناصر الأساسية صاحبة الخبرة إلى صفوف الفريق في مباراة الغد بعدما منح بعضهم الراحة في مباراة هولندا الودية.

وقال إنريكي : "خططنا للحفاظ على انتعاش اللاعبين في المباراتين الرسميتين أمام سويسرا وألمانيا. في المباراة الودية أمام هولندا ، كان مهما أن نمنح فرصة المشاركة لبعض اللاعبين لمعرفة قدرتهم على المنافسة في المباريات الكبيرة".

كما ينتظر أن يعود المنتخب الألماني (مانشافت) للاعتماد على لاعبي بايرن ميونخ والنجوم البارزين مثل توني كروس لاعب ريال مدريد في مباراة الغد أمام نظيره الأوكراني بمدينة لايبزج الألمانية وذلك بعدما حقق فوزا هزيلا 1 / صفر على المنتخب التشيكي وديا أمس الأول الأربعاء.

ويتصدر المنتخب البلجيكي المجموعة الثانية ، برصيد تسع نقاط بفارق نقطتين أمام نظيريه الدنماركي والإنجليزي قبل مباراته المقررة بعد غد أمام ضيفه الإنجليزي في الجولة قبل الأخيرة.

وفي المباراة الثانية بالمجموعة ، يستضيف المنتخب الدنماركي نظيره الأيسلندي صاحب المركز الأخير في المجموعة بلا رصيد من النقاط.

ويعاني جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي من الضغوط بعد تعرض جو جوميز مدافع ليفربول لإصابة خطيرة في الركبة خلال مشاركته في تدريبات المنتخب الإنجليزي حيث أجرى اللاعب جراحة أمس.

ويدرك ساوثجيت ، الذي قاد الفريق لفوز تاريخي على نظيره الأيرلندي 3 / صفر وديا مساء أمس الخميس ، مسؤوليته وضرورة عدم زيادة الأعباء والأحمال على لاعبيه.

ولكنه قال إن استدعاء لاعبين شبان ضمن قائمة الفريق يعمل على توزيع الجهد والعبء وهو أفضل من زيادة الضغوط على اللاعبين الأساسيين والكبار.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر يلا كورة وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى