الوفد رياضة - فريق الترسانة " سفينة علي شاطئ الذكريات" موجز نيوز

فريق الترسانة سفينة علي شاطئ الذكريات
[real_title] كتب – محمد الاتربي

مع بدء الألفية الجديدة بدأت الأندية الشعبية في الإنهيار والسقوط ، سواء التي فازت ببطولات محلية أو التي أكتفت علي مر تاريخها بالتمثيل المشرف في دوري الأضواء والشهرة أوالتي إعتادت علي مسلسل الصعود والهبوط ، نستعرض في التقارير التالية وعلي حلقات بعض هذه الأندية وماذا كانت وكيف أصبحت وأهم نجومها وهل لها من أمل ؟؟

لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين من متابعي الكرة المصرية أن يكون الترسانة فريسة سهلة لأندية القسم الثاني علي مر سنوات طويلة فشل فيها النادي العريق الذي هبط من دوري الأضواء والشهرة منذ (تسعة عشرة عاماً) في العودة وسط الكبار مرة أخري ، علي الرغم من دخوله دائرة المنافسة أكتر من مرة ، فالترسانة الذي يَعدُ ثالث الأندية المصرية حصولاٌ علي البطولات المحلية بعد الأهلي والزمالك ، غاب عن منصات التتويج منذ أخر بطولة كأس مصر حصل عليها عام 1986 ،  أصبح ضيفاً دائماً في مجموعة القاهرة ، يستقبل الهابطين ويودع الصاعدين ، وكأنه شيخاٌ كبيراٌ لايقوي علي الحركة .

ربما لايعلم البعض أن الترسانة من أقدم الأندية المصرية وكان تاريخ تأسيسه عام (1921) علي يد الإنجليزي (سلاوترن) وتم إنشاء النادي للعاملين في

الشركة المصرية لورش الري ، وكان مقره (بجزيرة بدران بشبرا) إنتقل بعدها إلي مقره الحالي بضاحية (ميت عقبه) وحصل علي أول بطولة عام (1923) أي بعد تأسيسه بعامين وكان ثاني نادي يحصل عليها بعد الزمالك. وتبعها بطولة كأس السلطان حسن عام (1928) وكأس مصر للمرة الثانية عام(1929) وقبل أن يتم النادي عامه العاشر حصل علي بطولة كأس السلطان حسين عام(1930) ودوري منطقة القاهرة عام (1933) أي حصل الترسانة علي خمس بطولات في 12 عاماً من تاريخ تأسيسه.

شارك الترسانة في أول بطولة دوري عام والتي إنطلقت عام (1948) وحصل فيها علي المركز الثاني بعد الأهلي ، وظل خلال مشاركاته في الدوري نداً لأندية الكبار الأهلي والزماك   ، وتحصل بعدها( الشواكيش) وهو الإسم الذي يشتهر به الترسانه علي بطولته الوحيدة من الدوري العام موسم 1962 / 1963 في وجود الجيل الذهبي بقيادة حسن الشاذلي ومصطفي رياض ومحمد رياض وبدوي عبدالفتاح سبقتها بطولته الثالثة في كأس مصر عام(1954) ، قبل أن يعود

ADTECH;loc=300;grp=%5Bgroup%5D

إلي هوايته المفضلة بحصدِ بطولة كأس مصر عامي (1965) و (1967)

وإختتم الترسانة بطولاته عام (1986) عقب الفوز بكأس مصر.

عشاق الشواكيش الذي ينتشرون في كل مكان من أرض المحروسه وتنتشر روابطه في حواري الدقي وإمبابة وفي معقله بميت عقبه ، ينتظرون اليوم الذي يعود فيه ناديهم وسط الكبار ، بعد أن أصبح في السنوات الأخيرة ، ككلمة كُتبت في صفحة من صفحات التاريخ القديم ، ونُسيَت مع مرور الأيام.

الترسانة الذي تعاقب علي إرتداء قميصه نجوم كبار في تاريخ الكرة المصرية أبرزهم حسن الشاذلي ، مصطفي رياض ، بدوي عبدالفتاح ، رأفت مكي ، صلاح ، شاكر عبدالفتاح ، حسن علي ، محمد أبوالعز ، عباس فخري ، مصطفي الكيلاني ، سيد يوسف ، محمد رمضان ، محمد أبوتريكه ، مؤمن عبدالغفار ، حسام مبروك ، أحمد زغلول ، التوأم حسام وإبراهيم حسن ، هيثم فاروق ، أسامه نبيه. وغيرهم الكثير، وفي ظل منافسة شرسة مع سيراميكا كليوباترا وكوكا كولا ونادي مصر والقناة ، في مجموعة هي الأصعب علي الإطلاق بدوري القسم الثاني نظراٌ لما تتمتع به من إمكانيات مادية عالية ، هل سيكون الترسانة قادر علي العودة للمتاز مرة أخري أم سيبقي إسماُ علي غير مسمي (الشواكيش)!! ، في ظل دعم لا محدود من رئيس النادي طارق سعيد وقيادة فنية لنجم الأهلي السابق أحمد كشري ومؤازرة قدامي الشواكيش وجماهيرة تبقي الإجابة في أقدام لاعبي الترسانة وبإمكانهم كتابة تاريخ جديد للقلعة الزرقاء

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى