تركي آل الشيخ يفضح «قليلي الحيلة» و«إعلام الدويلة».. ويكشف حقائق لأول مرة

«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

كعادتها لا تفوت دويلة الأكاذيب ومرتزقتها فرصة لسوق أكاذيبهم، وهماً منهم بقدرتهم على إثارة البلبلة واللغط، وكان موقف المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ واضحاً منذ البداية تجاه «الدويلة»، ما استفز إعلام الظل وخلايا عزمي لنشر اكاذيب وافتراءات حول كل ما يخص المستشار، حتى وصل الأمر إلى حياته الخاصة.

في وقت أكد فيه تركي آل الشيخ أن ذلك هو أهون ثمن يدفعه في سبيل وطنه، قائلاً "هذه الحملات لا تزيدني إلا قوة وشراسة على أعداء الوطن ".

وفند آل الشيخ أكاذيب إعلام الدويلة واحدة تلو الأخرى، بدءا من تكاليف الاحتفال الذي أقيم أخيراً بتأهل المنتخب السعودي لكأس العالم، حين روجت أنها تخطت 100 مليون ريال، في وقت أوضح آل الشيخ أن تكاليف الحفلة لم تتجاوز تكلفته 4 ملايين ريال، وتم دفعها من الرعاة، مشدداً على أن «هيئة الرياضة» لم تدفع ريالا واحدا في الحفلة.

فيما تطرق إلى مشروع النادي الأهلي في مصر، مؤكداً أن مجموعة مستثمرين من السعودية والإمارات ومصر قدموا هذا المشروع وهم القائمين عليه، وتقتصر مهمة آل الشيخ كرئيس للاتحاد العربي على تسهيل هذه المهمة، مبيناً أن المملكة لم تدفع ريال واحد في هذا المشروع!.

وأشار آل الشيخ في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم (السبت) إلى أن الاتحاد العربي دوره ليس مجرد تنظيم بطولات تتم في عام وتتوقف لأعوام، قائلاً «دوري وزملائي صناعة استثمار حقيقي لمشاريع رياضية قادرة على تنمية الرياضة في الوطن العربي».

وكشف آل الشيخ عن دعم «هيئة الرياضة» لكافة الأندية السعودية، لافتاً إلى أن هذا الدعم ليس بالضرورة الإعلان عنه. وأضاف «شخصيا أعرف ماذا يجب علينا في هيئة الرياضة تجاهها».

ووجه آل الشيخ رسالة إلى جمهور نادي الأهلي، قال فيها «الهيئة قدمت الكثير للنادي وستقدم أكثر والهيئة معكم ليكون النادي لكم أنتم وليس لمن يحاولون أن يجعلونه أملاك شخصية يتصرفون فيها بطريقتهم ويحاولون إبعادكم عن دعمه في مبادرة»ادعم ناديك«ليثبتوا أن النادي لا يسير إلا بهم وبوجودهم هذا ناديكم وأنتم أصحاب القرار».

يذكر أن الاحتفالية التي نظمتها هيئة الرياضة بدعم وإشراف رئيسها تركي آل الشيخ حظيت بمشاركة عربية وعالمية، إضافة إلى تفاعل نجوم الفن والدراما والرياضة في السعودية والخليج مع الحدث الكبير.