«اسكوبار» يغيب الرئيس ِّ

أثار غياب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن حفلة افتتاح بطولة كأس الخليج في نسختها الـ23 والمقامة حالياً في الكويت، استغراب المجتمع الرياضي الكويتي الذي طالب المؤسسة الرياضية في بلاده بتسجيل موقف تجاه رئيس الاتحاد القاري، الذي تجاهل المحفل الخليجي على الرغم من توجيه الدعوة له قبل وقت كاف، في إشارة واضحة فحواها تضامن رئيس الاتحاد الآسيوي مع صديقه أحمد الفهد (إسكوبار)، الذي لم تتم دعوته لحضور حفلة الافتتاح.

وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة من داخل اللجنة المنظمة للبطولة، أن المؤسسة الرياضية بعثت الدعوة لسلمان بن إبراهيم قبل أن تبعث بالدعوة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني انفانتينو، إلا أن الأخير حضر، كما حضر عدد من وزراء الرياضة العربية والعالمية ورؤساء الاتحادات القارية والأهلية.

وأشارت المصادر إلى أن اللجنة العليا للبطولة وصلها خطاب اعتذار رئيس الاتحاد الآسيوي قبل حفلة الافتتاح بوقت قصير، إذ تضمن الخطاب الاعتذار بوجود اجتماعات مهمة لا يستطيع تأجيلها أو إلغاءها لأجل حضور الافتتاح. فيما رفضت اللجنة العليا المنظمة للبطولة من جانبها التعليق على هذا الغياب الغريب.

من جهتها، علمت «عكاظ» أن المؤسسة الرياضية الكويتية طلبت من مجلس اللجنة الأولمبية الآسيوية تسليم مقرات بعض الاتحادات الرياضية التابعة لها، وكذلك مقرات اللجان، وذلك بدءا من مطلع العام القادم.

وكانت اللجنة الأولمبية الآسيوية تستخدم عقارات تابعة لدولة الكويت بمبلغ رمزي يبلغ 22 دينارا كويتيا، دون أن يكون هناك أي دعم من قبل اللجنة الأولمبية الآسيوية للكرة الكويتية في قضية رفع الحظر التي تمت أخيرا بجهود عدد من الدول، في مقدمتها المملكة العربية السعودية.