تقرير في الجول – أسباب إنهيار شالكه رغم التعاقدات القوية

تقرير في الجول – أسباب إنهيار شالكه رغم التعاقدات القوية
تقرير في الجول – أسباب إنهيار شالكه رغم التعاقدات القوية

لم يكن أحدا في ألمانيا يتوقع أن تكون بداية موسم شالكه الجديد هي الأسوأ في تاريخه بعد خمس جولات فشل الفريق في تحقيق أي انتصار أو حصد أي نقاط خلالهم لينضم إلى تسعة أندية سبقته في هذا الفشل.

ويعتبر المدرب الجديد ماركوس فاينزرل هو صاحب البداية الأسوأ في تاريخ النادي متخطيا المدرب فيليكس ماجاث الذي خسر أول 4 مبارايات له مع الفريق وفاز بالخامسة.

فاينزرل الذي قدم أربعة مواسم مميزة مع أوجسبورج وصل به إلى المركز الخامس في الموسم قبل الماضي والـ12 الموسم الماضي لا تبدو فرص استمراره مع الفريق كبيرة بعد تلك البداية خصوصا أن الفريق أستقبل 10 أهداف ولم يسجل سوى هدفين.

وكان صيف شالكه مثمرا، فتعاقد الفريق مع العديد من الأسماء المميزة مستفيدا من عملية بيع نجمه الشاب ليروي ساني والذي رحل بـ42 مليون جنيه إسترليني إلى مانشستر سيتي ولم يرحل معه سوى المدافع جويل ماتيب مجانا إلى ليفربول.

ودعم الفريق صفوفه بالمدافع المخضرم البرازيلي نالدو والظهير الأيسر عبد الرحمن بابا الذي تألق مع المدرب في أوجسبورج قبل رحيله إلى تشيلسي والإنضمام إليه مرة أخرى هذا الصيف في شالكه.

خط وسط الفريق تم تدعيمه بالثلاثي كوكي لاعب إشبيلية والذي تعرض لإصابة مبكرا مع الفريق واستعارة زميله في الفريق كونبليانكا، وكذلك استعارة نبيل بن طالب من توتنام وشراء بنجامين ستامبولي من باريس سان جيرمان بجانب نجاح إدارة الفريق في التعاقد مع المهاجم الشاب السويسري بريل إيمبولو من بازل.

ولكن رغم كل التعاقدات الفريق ظهر منهارا بشكل كبير وغاب الإنسجام والترابط عن الفريق الذي يلعب بطريقة 4-2-3-1 واستخدام المدرب لـ20 لاعب في المباريات الخمس دليل كبير على عدم وصوله إلى الأسماء الأفضل له ولطريقة لعبه.

وتبدو المشكلة الدفاعية هي الأبرز للفريق وغياب الضغط على المنافس في نصف الملعب الأخير يسهل الأمور على الخصم وذلك نظرا لغياب اللاعب القادر على تحطيم هجمات المنافسين وعدم توافرها في لاعبي وسط الفريق.

الهدف الأول لبايرن ميونيخ في مرمى شالكه والغياب التام للضغط


من طرف skykooora

التمركز الدفاعي أيضا يبدو عليه العديد من علامات الإستفهام، نالدو يتراجع في حالة الضغط ليكون خلف الظهير الأيمن وقلب الدفاع الآخر ليفتح المساحات للمنافس ويسهل اختراق دفاعه مع تغطيته للتسلل مع غياب الضغط أيضا على حامل الكرة وإكتفاء كل من في الحالة الدفاعية على مراقبة المنافس أثناء نقل الكرة.

ويتعرض مرمى الفريق منذ بداية هذا الموسم إلى متوسط 12 تهديد في المباراة الواحدة لا يمنع المدافعين سوى 2 فقط منهم.

تسعة من الأهداف العشرة التي استقبلها الفريق جاءت من داخل منطقة الجزاء التي تعتبر نزهة لمهاجمي الخصوم حتى الآن.

أما على الصعيد الهجومي فالفريق يعتمد على إيمبولو يمينا وتشوبوموتينج يسارا وفي الأمام كاس يان هونتلار وخلفه الشاب ماكس ماير يؤمنهم ويدعمهم ثنائي الإرتكاز ورغم قوة الأسماء الهجومية فالفريق لم يسجل سوى هدفين فقط واحدا لهونتيلار والآخر للجزائري نبيل بن طالب.

ويمتلك الفريق متوسط 12 تسديدة على الخصم في المباراة الواحدة ورغم ذلك إلا أن الرعونة والتسرع كانوا السمة الأساسية مما ساهم في ضياع العديد من الفرص التهديفية على الفريق.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر Filgoal وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى