الوفد -الحوادث - مأساة نور.. تعرضت للاغتصاب على يد ابن خالتها موجز نيوز

شعرت نور بالانكسار وعدم الأمان بعد وفاة والدتها وتخلي والدها عنها وهي مازالت في ريعان شبابها ، تبخرت أحلامها بان تكون أكبر مصممة أزياء عندما فقدت احن ما لديها .

 

لم تجد "نور" غير منزل خالتها التي استقبلتها فيه لتقضي فيه أيامها اثناء دراستها بكلية التجارة ، لكن لعب الشيطان في عقل ابن خالتها وتعرضت وهي في السن التاسعة عشر من عمرها للاغتصاب علي يده ، لم يرحم ظروفها ولا توسلاتها بل انقض عليها كالوحش الكاسر الذي أعمته الشهوة عن دموع اليتيمة . لم تنس زينب تلك اللحظة التي كانت وراء كل الشؤم الذي تعيشه طوال حياتها. حيث لم تنجح رغم مقاومتها العنيفة أن تحمي أغلى ماتملك فتاة .

 

عاشت "نور" منبوذة من الجميع ، غير قادرة علي مواجهة نظرات المجتمع الذي اتهمها بأنها هي من قامت بإغواء ابن خالتها ليفعل معها الفاحشة ، ولَم تجد والدها يقف بجانبها بل صدق التخاريف والشائعات ورفض ان يدخلها منزله وتنكر منها رافضا ابويته

لها . لم تجد "نور" سوء الشارع لكي يحتضنها من غدر اقرب الناس، ليقودها القدر الى سيدة حنونة مليء الله قلبها بالرحمة والعطف جعلها تقابل هذه الفتاة المظلومة لتتبناها وتستضيفها في منزلها التي تعيش فيه بمفردها بعد وفاة زوجها ، وشعرت السيدة ان الله يعوضها عن حرمانها من نعمة الإنجاب بهذه الفتاة اليتيمة المظلومة .

 

 أحست"نور" بالأمان وشعرت بالعطف و الحنان ، وأخذت تناديها ب"ماما مني" وعاش الاثنين في سعادة معا وشعرا ان كلاهما يكمل الإحساس الناقص في الاخر ، فشعرت نور بمشاعر الحنان التي كانت قد افتقدتها بموت والدتها ، كما شعرت "مني" بمشاعر الأمومة التي كانت محرومة منها .

 

و في الكلية تعرفت  "نور" على شاب بالجامعة وقع في حبها وأغرمت به ، ولاحظت "مني"  هذا الحب الذي طغى علي ابنتها ولم تعد لديها القدرة علي الابتعاد

عنه، لم تتردد السيدة في  ان تزوج "نور" من الشاب الذي تقدم لطلب يدها بعدما تقبلها بكل ظروفها. لكن أهل الشاب حاولوا افشال هذه الزيجة بكل الطرق بعدما عرفوا ماضي هذه الفتاة ، لكن اصر "هاشم " علي التمسك بحب حياته وعاشت الفتاة مع الشاب الذي ضرب عرض الحائط بكل ماضي لها، وفتح معها صفحة بدأها من لحظة لقائه بها، وعاشا لحظات من السعادة نسيا فيها ذاتهما، وإطلاق فيها العنان لمشاعرهم وأحاسيسهما المتدفقة بالحب.

 

 لكن حبهما  اصطدم بالواقع ومتطلبات الحياة التي حطمت هذا الحب، حيث عندما قطعت أسرة الشاب المعونة التي كانت تقدم له للمساعدة في الدراسة، وتكالبت الظروف المادية التي تفرضها الحياة من تإمين العيش والسكن ،اضطر "هاشم" تحت هذه الضغوط إلى تطليق زوجته خاصة بعد وعد والده بحرمانه من منحة إكمال دراسته في الخارج وحرمانه من الميراث .

 

ليختفي فارس أحلامها وحب حياتها لتعود الفتاة مرة اخري الي مرارة الفراق وتكتوي بنار الظلم للمرة الثانية ، حيث حاسبها أهل زوجها علي إشاعات سمعتها السيئة التي نشرها ابن خالتها عنها ليخفي جريمته

 

لتعود الفتاة إلي أمها الثانية "مني" لتجد ان القدر يعاندها ويسبقها إليها حيث أخذها إلي مكان لارجعة، وقفت "نور" كمن يتدحرج  من تلال جبال عالية ولا تعلم أين تسقط.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق #اليوم السابع - #حوادث - المستشار محمود فوزى: الحوار الوطنى صناعة مصرية خالصة
التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية