تفاصيل تعذيب واحتجاز مدمني المخدرات بالمريوطية بمركز أنشأه متعافين من الإدمان اشترك لتصلك أهم الأخبار كشفت تحقيقات النيابة في واقعة احتجاز 5 من مدمنى المخدرات داخل فيلا في منطقة المريوطية رغم تعافيهم من الادمان ،عن أن المتهمين الذي بلغ عددهم 5 ومن بينهم رجل أعمال أنشأوا مركز لعلاج الادمان دون ترخيص . وأفادت التحقيقات بأن 4 من المتهمين سبق علاجهم من الادمان وبعد تعافيهم قرروا الاشتراك مع بعضهم في استئجار فيلا في إحدى المناطق الهادئه ،وجعلها مكان لعلاج مدمنى المخدرات وتطبيق خبرتهم من التجربة على المدمنين ،وتوجهوا إلى منطقة المريوطية واستئجاروا فيلا من رجل أعمال مقابل ٢٥ ألف جنية في الشهر .وتبين من التحقيقات أن المتهم الاخير رجل الأعمال أجر الفيلا للمتهمين مع علمه بان المكان غير مرخص للمزاولة،اضافة إلى أن المتهمين عملوا دعاية وتمكنوا من استقطاب مدمنى المخدرات واحتجازهم للعلاج مقابل ٣ الالف جنيه في الشهر، وكان من بين المدمنى للمواد المخدرة طفلين لم يتجاوزا الثامنة عشر من عمرهما. وذكرت التحقيقات أن المتهمين ظلوا محتجزين المجنى عليهم رغم شفائهم حتى يدفع أهليتهم المبلغ المتفق عليه شهريا ،واستخدموهم في الاعمال القسرية بعد الاعتداء عليه بالضرب واصابتهم بايذاءات بدنية وتوثيقهم بالحبال في حالة عدم أمتثالهم لاوامرهم ،واجبروهم على تنظيف دورات المياة وحديقة الفيلا وغسل الاطباق .كانت النيابة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات،و وجهت النيابة للمتهمين الـ5 مزاولتهم لمهنة الطب دون مسوغ قانوني وقيدهم بنقابة الأطباء، وحازوا أدوات طبية غير مرخص لهم باستخدامها، إضافة إلى انتحالهم صفة أطباء نفسيين وهم لم يقيدوا في جدول المعالجين النفسيين في وزارة الصحة، وزاولوا نشاط منشأة طبية دون الحصول على ترخیص. وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهم الـ5 اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين في ارتكاب الجرائم بإمدادهم بالفيلا محل الجريمة عبر استئجارها لهم مقابل مبلغ مالي مع علمه بمزاولتهم أنشطة غير القانونية. و نظرت المحكمة القضية برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق ومحمد أحمد صبرى. وتبين من خلال المحاكمة ان المتهمين سبق علاجهم من الادمان ،وعقب تعافيهم قرروا عمل مشروع ،وكان عبارة عن فتح مركز غير مرخص لعلاج المدمنين