#المصري اليوم -#حوادث - والدة الطفل ضحية تنمر معاذ عيسى: «غرس مفاتيح السيارة في رأسه»- فيديو وصور موجز نيوز

والدة الطفل ضحية تنمر معاذ عيسى: «غرس مفاتيح السيارة في رأسه»- فيديو وصور

اشترك لتصلك أهم الأخبار

الطفل حسن علوانى، بالصف الثالث الإعدادى، كان يحلم بأن يكون حارس مرمى، رأى فيه أصدقاؤه «شناوي جديدًا»، لكن يبدو أن حلمه سيتبدد إثر الإصابات التي لحقت بجمجمته جراء غرس جاره، الطفل معاذ عيسى، أحد المشتركين في برنامج «فويس كيدز»، مفاتيح السيارة في رأسه، بعد وصلة «تنمر» قام بها «الأخير» على جاره في منطقة حلوان.

شيماء حجازي، والدة المجنى عليه، ترافق ابنها منذ 8 أيام بأحد مستشفيات المعادى، بعد إجراء عمليات جراحية عديدة، لاستخراج المفاتيح من الجمجمة، أصابها الرعب وكبيرالأطباء المعالجين يقول لها: «أول مرة في حياتى المهنية أشوف عملية كده، الجمجمة تهشمت تمامًا، الإصابات صعبة للغاية»، قبل أن يضيف لها قائمة الممنوعات على ابنها:«مفيش نزول سلالم بسرعة، ولا لعب كرة، ولا سباحة، ولا جرى».

«يعنى ابنى يبقى مقيد الحركة؟!».. قالتها «حجازي» للطبيب الذي أكد لها ما ذهبت إليه: «أيوه مفيش حركة»، وحين سألته ثانية: «يا دكتور الكلام دا لحد إمتى؟»، باغتها بإجابة صادمة بالنسبة إليها: «لحد فترة كبيرة قوي».

لم تكن تلك الصدمة الوحيدة للأم التي عرفت تداعيات العمليات الجراحية، فقد أخبرها الأطباء كذلك بأن «ممكن يحصل تأثيرات لعصب العين»، تبكى والدة «حسن»، وتقول لـ«المصرى اليوم»: «كنت بسأل الدكاترة إن ابنى على طول حاسس بصداع، فقالوا: دى أقل حاجة»، ثم تمتمت وهى تجفف دموعها: «الحمد لله على كل حال».

«الأم» تشعر بأنها فى«كابوس»، لم تستطع أن تغمض عينيها، تلاحقها تفاصيل الحادث الذي تعرض له ابنها، تحكيها: «كنت في الشغل، وإحدى الجيران اتصلت علىَّ تطالبنى بالرجوع للمنزل بسرعة، لوهلة تخيلت أن ابنى حسن جرى له حاجة، ولما روحت فوجئت بأن «معاذ» جارنا غرسمفاتيح سيارة في رأس ابنى، روحنا المستشفى وهو في حالة خطيرة بين الحياة والموت».

كان الطفل «معاذ» دائم«التنمر» على المجنى عليه، ويوم الواقعة، حسبما تقول والدة «الأخير»: «قال له الكلام اللي بيضايقه به على طول، وابنى كان راجع من النادى، وطالبه بتركه في حاله، وبعدين معاذ ضربه بلكمة، ابنى تفاداها وحاول ردها له، إلا أن المتهم الذي أصيبب بالغرور بعد ظهوره الإعلامي وإشاعته بأنه من فريق «حماقي» وتامر حسني، غرس في رأسه المفاتيح التي استخرجت من الجمجمة بعملية جراحية»

والدة الطفل «حسن»، تؤكد تفوق ابنها في دراسته «المدرسين أطلقوا عليه «حسن زويل»، في إشارة لعالم الكيمياء الراحل أحمد زويل، لنبوغه وتفوقه، حتى إن المدرسين «كانوا بيطلبوا ابنى يحضر دروس خصوصية ومجموعات تقوية دون مقابل مادى، علشان يشجع الطلاب بأسئلته وأجوبته لحل المسائل».

بعد الحادث، بدا أن مصير الطفل المجنى عليه تغير، بحسب رواية الأم: «ابنى لما شاف إصاباته بعدما فاق من العملية جاله اكتئاب، بقى له 3 أيام فاقد النطق»، يعتصر الألم قلبها، وهى تقول: «أحضرت طبيبًا نفسيًا لابنى بالمستشفى علشان يحاول يعالج الولد، خلاص حلمه ومستقبله أن يكون حارس مرمى ضاع، لأنه ممنوع من الحركة، وتفوقه الدراسى ممكن يتراجع».

عقب القبض على الطفل المتهم، وقرار النيابة العامة بإيداعه إحدى دور الرعاية لمدة أسبوع، لتعديل سلوكه، تتمسك والدة المجنى عليه بـ«حق ابنى هيرجع بالقانون، لو تسامحت هيحصل كده مع غيره، علشان كده رفضت أتصالح مع أهل المتهم»، وتشير الأم إلى الإصابات التي لحقت بالمجنى عليه،وفقًا لتقرير الطبيب المعالج للحالة: «المريض مصاب بجرح قطعى بفروة الرأس، وانغماس جسم معدنى بفروة الرأس وعظام الجمجمة والمخ، وكسر منخسف بعظام الجمجمة إثر إصابة الرأس، كما أجريت له عملية رفع الجسم المعدنى، ورفع الكسر المنخسف- حسب التقرير الطبى».

والدة المجني عليه تتحدث لـ"المصري اليوم"
والدة المجني عليه تتحدث لـ"المصري اليوم"
الطفلان المتهم والمجني عليه

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية