#اليوم السابع - #حوادث - النيابة يقرر حبس المتهمة بقتل الطفل "معاذ" بشبين القناطر 4 أيام

وكانت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية، كشفت غموض واقعة العثور على جثة الطفل معاذ، المعروف إعلاميا بـ"طفل المريج شبين القناطر"، ملقاة داخل جوال في رشاح قرية المريج مركز شبين القناطر، بعد اختفائه لمدة 9 أيام قبل العثور على جثته منذ 72 ساعة، وتبين أن وراء الواقعة زوجة عم الطفل، "أ م ع"، 40 سنة، التي قتلته داخل حظيرة المواشي بالمنزل الذي يجمع الأسرتين، ثم وضعته في جوال وخدعت زوجها بعد وضع الجثة في جوال ثم داخل قفة ومن اعلاها القمامة، وطلبت منه توصيلها للرشاح للتخلص من مخلفات الزريبة داخل جوال وقامت بإلقاء الجوال وبداخله الطفل في الرشاح دون علم زوجها.

ألقي القبض على المتهمة وزوجها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وطلبت تحريات المباحث وحجز الزوج لحين معرفة دوره وعلمه بالواقعة من عدمه.

وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث بإشراف اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي، وفريق البحث الجنائي الذي قاده المقدم محمد شديد رئيس مباحث مركز شبين القناطر، وشارك فيه الرواد كريم حجاب وحسام الحسيني معاونا مباحث المركز أن المتهمة ادعت مرورها باضطرابات نفسية، وتبين أنه بفحص كاميرات المراقبة بمنطقة الحادث، قيام المتهمة بإلقاء الجوال وبه الجثة وبتضييق الخناق عليها اعترفت بتفاصيل الواقعة، وأكدت أنها مضطربة نفسيا وزوجها لا يعلم عن الجريمة شيئا.

وأوضحت التحقيقات، أن المتهمة استدرجت الطفل لحظيرة المواشي، وأغرقته بحوض المياه داخل الحظيرة ووضعته في جوال ثم وضع الجوال داخل "قفة"، وعليه مخلفات الحظيرة، وأخذت الجوال على دراجة زوجها البخارية "موتوسيكل"، وألقتها في الرشاح، ولم تظهر أي معلومات عنه طوال فترة غيابه والبحث عنه.

كانت أجهزة أمن القليوبية قد انتشلت الخميس الماضي، جثة الطفل معاذ جمال دعبس المختفي بقرية المريج مركز شبين القناطر ملقاة داخل جوال في رشاح قرية المريج مركز شبين القناطر بعد تغيبه قبل 9 أيام.