الوفد -الحوادث - بالصور.. واقعه مؤسفة فى الشيخ زايد .. جهاز المدينة وقصة اشتعال النيران فى ميكانيكى موجز نيوز

شهدت مدينة الشيخ زايد صباح الخميس الماضي، واقعة مؤسفة ، هزت مشاعر المدينة بأكملها ، حيث اشتعلت النيران بشاب يدعي علاءالدين طاهر صاحب ورشة ميكانيكة سيارات بالحي الاول بمربع الورش ، أثناء قيام شخصين من جهاز المدينة بصحبة امين شرطة بالاستيلاء علي محتويات الورشة ، وعندما رفض مهددا بالانتحار بسكب بنزين عليه والارض ، قام امين الشرطة باشعال النيران بالارض مما تسبب في احتراق المجني عليه وإصابة الصبي الذي يعمل معه بالورشة . ولا يزال المجني عليه يصارع الموت بالمستشفي.

 

 

انتقلت "alwafd.news" الي مكان الواقعة، ولاحظت انتشار أفراد الأمن بالمكان ، وتخوف جميع المحيطين من سكان او اصحاب الورش المجاورة من التحدث في الموضوع من بعيد او قريب ...وعلمت الوفد من أحد الشهود علي الواقعة . والذى رفض الإعلان عن هويته خشية بما يناله من جراء شهادته ضد هذا العمل الاجرامى . ان بداية الواقعة تعود الي احد سكان المنطقة الذي يعرف بأنه يعمل مخرج كان دائم التردد علي المجني عليه لتصليح سيارته ، دون مقابل مادى مستند علي انه ذو قوة ونفوذ ويستطيع عمل اي شىء ، وبعد قيامه بالتصليح اكثر من مرة، رفض صاحب الورشة تصليح

السيارة في المرة الأخيرة دون مقابل .

 

واضاف الشاهد انه في يوم الواقعة حضر مجموعة من الأشخاص بصحبة امين شرطة الي الورشة أثناء وجود الصبي محاولين الاستيلاء علي محتويات الورشة ، اسرع الصبي بالاتصال بصاحب الورشة الذي حضر علي الفور ، وطلب منهم عدم اخذ بعض الاشياء الخاصة بالعملاء لديه ، قائلا " خذوا ما يخصني ، واتركوا اشياء الزبائن،  دى مسؤلية لا استطيع تحملها " ولكن تم رفض طلبه ، مما دفعه الي سحب جركن بنزين وسكبه علي نفسه والارض مهددا بأنه سيشعل النيران وينتحر ، فوجىء بأمين الشرطة يخرج ولاعة ويشعل النيران في الارض ، فأمسكت النيران بأرجل  الصبي فهرع علي صاحب الورشة يحضنه فإشتعلت النيران بسرعة بالغة في المجني عليه ، وعندما شاهدوا ذلك فروا من المكان دون محاولة منهم لاغاثته .

 

كما انتقلت "alwafd.news" الي منزل أسرة المجني عليه ، حيث التقت بأمه وشقيقاته .   

 

قالت ام المجني عليه: "علاء" ابني هو العائل الوحيد لي وشقيقاته ، وانه أثناء تواجده

بالمنزل علم ان محمود مروان امين شرطة ، وشخصين من جهاز مدينة الشيخ زايد ، فتحوا الورشة ، وقاموا بالاستيلاء علي عدة العمل الخاصة بالورشة ، وقطع غيار لبعض سيارات العملاء ، وبعدها علمت بالمصيبة التى وقعت .. وقلبي يحترق تألما علي عدم رؤيته حيث انه في الرعاية بمستشفي ام المصريين هو والصبي ومتحفظ عليهم ، ورفضوا زيارتي او اي احد اليه.

 

وقالت شقيقته : انه عقب حدوث الواقعة تم نقل شقيقها والصبي بواسطة العمال المجاورين بالورشة ، الي مستشفي الشيخ زايد التخصصي ، وانها فوجئت بشخصين علمت أنهما يعملون بجهاز المدينة من خلال حديثهما ، فتسللت ورائهما لتتبع اين يذهبون ، وفوجئت  بدخولهما غرفة الصبي قبل وصول النيابة اليه ، وانها معها صور لهما أثناء دخولهما غرفة الصبي ، ولا تعلم ماذا حدث مع الصبي داخل غرفته بالمستشفي.

 

وطالبت شقيقته الاخري بحق شقيقها وعدم مرور الواقعة مرور الكرام دون الوقوف علي الحقيقة ومحاسبة الفاسدين المتسببين في الحادث .  

واكد مصدر يعمل بجهاز المدينة ، ان ما تم مع" علاء" غير قانوني ، وانه الجهاز مهمته هى تشميع المحل فقط دون الاستيلاء علي محتوياته ، والتشميع يكون بعد عدة إجراءات منها تحرير محضر للورشة ثم اذن من الجهاز والشرطة بغلق وتشميع المحل ، وانه هناك حالة غريبة تحدث بالجهاز من يوم الواقعة حيث ان من قاموا بفعلها عادوا الي الجهاز مسرعين عقب الواقعة وطلبوا من كل العاملين الخروج من المكان علي الفور دون إبداء اي سبب.