#المصري اليوم -#حوادث - «ضحية البلطجة».. «طفل المطرية» يتلقى رصاصة خلال مشاجرة موجز نيوز

#المصري اليوم -#حوادث - «ضحية البلطجة».. «طفل المطرية» يتلقى رصاصة خلال مشاجرة موجز نيوز
#المصري اليوم -#حوادث - «ضحية البلطجة».. «طفل المطرية» يتلقى رصاصة خلال مشاجرة موجز نيوز

«ضحية البلطجة».. «طفل المطرية» يتلقى رصاصة خلال مشاجرة

«عصفور الجنة.. شهيد البلطجة».. لافتات تصادفك بالقرب من منزل عبدالرحمن عماد، 10 سنوات، بمنطقة المطرية فى القاهرة، والذى قُتل، فجر الأربعاء الماضى، برصاص آلى برأسه، خلال مشاجرة بين 5 أشخاص.

«عبدالرحمن» ووالده وجدته، ثلاثتهم طلوا من شرفة المنزل على أصوات مشاجرة بين «محمود. ا»، و«محمد. م»، و«محمود. د»، طرف أول، و«علاء. ش»، وشقيقه «محمد» طرف ثانٍ، استخدم خلالها الطرفان الأسلحة النارية والبيضاء، ونشروا الفزع بين الناس، والد «عبد الرحمن»، سائق بإحدى الوزارات، لم يتحمل شتائم أحد أطراف المشاجرة لأهالى المنطقة «مفيش هنا راجل»، رد على قائلها: «امشى من هنا أنت وهو يا ابنى».

3 طلقات متتابعة وجهها «محمد. م» تجاه الأب، إحداها أصابت الابن فى رأسه «ابنى خد الطلقة بدل منى»، بمشاعر حزنٍ يروى والد عبدالرحمن لـ«المصرى اليوم»: «حملت ابنى زى المجنون ونافورة دم نازلة منه للمستشفى».

تعلق قلب الأب المكلوم بجهود الأطباء لمحاولة إسعاف ابنه: «يارب بحق الأيام المفترجة يقوم لى»، ثم يواصل: «اشتريت له لبس العيد».

«شدّ حيلك».. قالها الأطباء للأب الذى لم يصدقها، يحكى عن وعوده لابنه قبيل قتله: «واحنا بنتسحر قلتله هصلحلك العجلة علشان تلعب بيها بالشارع»، يضيف الأب: «ابنى كان داخل ينام مبسوط.. وسمعنا أصوات المشاجرة وخرجنا البلكونة وأصيب بالطلقة فى رأسه».

«أحمد»، شقيق المجنى عليه، لم يغادر حجرة أخيه «عبدالرحمن»: «على طول كان بينام جنبى.. مش متخيل حياتى من غيره».

والدة «عبد الرحمن» اعتزلت الناس، لم تقو على الحركة أو التحدث، لا تفارقها صورة ابنها «الملاك البرىء»، كما تبوح بصوتها.

أهالى المنطقة أثنوا على أخلاق الطفل «كان محبوب من الدنيا كلها على صغر سنه»، ورووا أن المشاجرة كانت بسبب خلاف على تجارة المخدرات، انتهت بمقتل «محمد. ش»، على يد الطرف الأول.

أجهزة الأمن ضبطت المتهمين بحوزتهم أسلحة نارية، لكنّ الأهالى وأسرة الطفل يطالبون بـ«القصاص بالقانون»، وتطهير المنطقة من البلطجية: «عبدالرحمن شهيد البلطجة».

زملاء الطفل فى المدرسة وأصدقاؤه بالشارع، جاءوا لمنزل المجنى عليه يقدمون العزاء فى صديقهم ويبكونه ويسردون مواقفهم معه: «كان أشطر واحد فى الفصل.. كان بيقولنا: نفسى أطلع دكتور».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية