#المصري اليوم -#حوادث - «هاعيش متعذبة ونفسى أتدفن معاها».. والدة ريماس «طفلة الدقهلية»: دهنت قبرها أخضر ووضعت عليه زينة رمضان موجز نيوز

«هاعيش متعذبة ونفسى أتدفن معاها».. والدة ريماس «طفلة الدقهلية»: دهنت قبرها أخضر ووضعت عليه زينة رمضان

اشترك لتصلك أهم الأخبار

رغم مرورها بحالة نفسية سيئة، حرصت والدة الطفلة ريماس، 8 سنوات، التي استدرجها حداد بمدينة دكرنس في محافظة الدقهلية لمنزله وقتلها بعدما فشل في اغتصابها الأسبوع الماضى، على تزيين قبرها بزينة رمضان بعد دهان جدرانه باللون الأخضر، ووضعت عليه زينة رمضان، لأنها عروس الجنة على حد تعبيرها.

وقالت الأم، لـ«المصري اليوم»: «أنا رحت قبرها امبارح، ووضعت عليه زينة رمضان وخليت الشباب يدهنوه بالأخضر لأنها عروسة الجنة ولأنها كانت بتحب تزين البيت قبل رمضان».

أم الطفلة ريماس تزين قبرها بزينة رمضان
أم الطفلة ريماس تزين قبرها بزينة رمضان

واستطردت باكية: «كل يوم المغرب باروح لها القبر أكلمها وأؤنس وحدتها لأنها كانت بتخاف من الضلمة، وجلست أمام قبرها وقلت لها، متزعليش يا رموسة يا عمرى أنا جيت اطمنك علشان الضلمة، لأن الضلمة للوحشين بس وانتى حلوة يا رموسة، وقبرك كله نور».

أم الطفلة ريماس تزين قبرها بزينة رمضان
أم الطفلة ريماس تزين قبرها بزينة رمضان

وأضافت: «بنتى ريماس كانت دلوعة وبتحب أدلعها وأقولها يارموسة يا أحلى بسبوسة، وطول عمرى وأنا بخاف عليها من عيون الناس، وبخاف عليها من الحسد وكل ليلة كنت أبوسها وأخدها في حضنى وادلعها وكأنى كنت بودعها في كل يوم علشان هييجى يوم وتبعد عنى، منه لله المجرم أخدها مني وأنا مش قادرة أعيش من غيرها نفسى أتدفن معاها».

أم الطفلة ريماس تزين قبرها بزينة رمضان
أم الطفلة ريماس تزين قبرها بزينة رمضان

وتابعت أم الطفلة ريماس وهي في حالة انهيار: «أنا مش هلبس أسود عليها، لأن بنتي عروسة الجنة، وعمري ما هلبس أسود عليها، واللى قتلها سرق عمري وقلبي وروحي مني، يا ريت يعدموه ويبردوا ناري، هو قتلها خلال 30 دقيقة، فإزاى لسه هيحبسوه ويحاكموه ويقعد شهور ياكل ويشرب ياريت يعذبوه زى ما عذب قلبى، وخطف عمري ومفيش لي عمر ولا حياة من غيرها، ربنا ينتقم منه، أنا مش قادرة أقف على رجلي، من وقت ما قتلها».

أم الطفلة ريماس تزين قبرها بزينة رمضان
الطفلة ريماس محمد جلال - صورة أرشيفية

وتتذكر أم ريماس وقت الحادث، قائلة: «يوم الحادث الصبح طلبت منها تروح تجيب العيش رفضت فقلت لها علشان خاطر جدتك متزعلش، فراحت واتأخرت نزلت أجرى أبحث عنها لأنى كنت بخاف عليها أوى لأنها كانت جميلة واحنا بندور عرفت من بنت إنها في شقة المتهم، فطلعت أجري وأنا بفكر إنى هطلع أفكها على أساس أنه خطفها، وضربته وصرخت في وشه، لكن عندما دخلت الشقة وجدت سكاكين، معرفتش إنه قتلها فصرخت بنتى فين وهو يقول بنت مين معرفش حاجة، وفجأة بصيت على السلم لقيت بنتى مرمية، ووشها أزرق من الضرب نمت جنبها أبكي، وأصرخ وأفوق فيها وهي ميتة، ربنا ينتقم منه قتلها في نصف ساعة، وهو لم يغتصبها ولم يذبحها، طعنها كذا طعنة، وطعني معاها، رحمها هي لكنه لم يرحمني أنا هعيش متعذبة طول العمر».

وتجلس أم الطفلة ريماس، في حجرة ابنتها تحتضن ملابسها وكتبها وكراساتها، وقالت: «أنا كنت بحبها أكتر واحدة في إخواتها وبعمل لها ملابسها بإيدى وبخاف عليها من الهوا لحد ما راحت منى وسابت لى مجرد ذكريات».

وبكت وهى تقول: «استعجلوا الحكم علشان خاطري، بردوا نار قلبي».

اقرأ أيضا :

«ليلة حزينة» في الدقهلية بعد مقتل الطفلة «ريماس»

جريمة هزت الدقهلية.. القصة الكاملة لخطف وقتل الطفلة ريماس بعد محاولة اغتصابها

حبس المتهم بخطف وقتل الطفلة «ريماس» في الدقهلية.. ومفاجأة في تقرير الطبيب الشرعي

الوضع في مصر

اصابات

185,922

تعافي

143,575

وفيات

10,954

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية