#المصري اليوم -#حوادث - زوجة في دعوي طلاق: «حماتي سبب عذابي وبتعمل زار كل أسبوع في بيتي» موجز نيوز

مازالت النزاعات الأسرية التي تحتل فيها «الحموات» دور البطولة تملأ محاكم الأسرة في دعاوى عديدة وطلبات مختلفة، ما بين طلاق وخلع وحضانة.

إحدى تلك الدعاوي التي انتهت بطلب الحكم بالطلاق للضرر والتأكيد على رفض التسوية أو الصلح، أقامتها زوجة في أواخر العشرينات من عمرها قالت فيها أمام أعضاء مكتب تسوية النزاعات الأسرية بمحكمة الجيزة: «حماتي سبب عذابي والسبب الأول والأخير في خراب بيتي فأفكارها الغريبة وطريقة حياتها التي فوجئت بها بعد زواجي لم أعد أتحملها أو الابتعاد عنها والاستقلال بحياتي».

وتابعت: «كوني زوجة ابنها الأكبر وأول أبنائها الذين تزوجوا أصبح وجودها في حياتنا مفروض وأمر واقع، وكأنها قررت الانتقال بحياتها للعيش معي وابنها، ونقل كل تفاصيلها إلينا.. الكثير من الخلافات بيني وزوجي كانت هي سببها في بداية زواجنا الذي مر عليه 3 سنوات، لكنني قررت أن أنهي هذه الحياة الزوجية بعدما فشلت في تغيير أي شئ أو إقناع زوجي بأنني أريد الاستقلال بحياتي بعيدا عن أمه».

وأضافت الزوجة في دعواها: «منذ حوالي 5 أشهر فوجئت بحماتي تتحدث مع زوجي في أنها تشك بأن إحدي جاراتها عملت لها عمل، وتريد أن تصيبها بالمرض انتقاما منها على خلافاتهما التي بدأت قبل نحو 5 سنوات، وأنها تلاحظ أموراً غريبة تحدث لها وتري أشياء أغرب لا تجد لها تفسيرا».

واستطردت: «استمر هذا الحديث لعدة أيام متواصلة، إلى أن أفصحت لي وإبنها أنها ذهبت لشيخ وهو من أكد لها أنها مسحورةوطلب منها عمل جلسة ذكر لفك هذا السحر وإبطاله، إلا أن الأمر فاق تصوري أو توقعاتي.. فقد كانت هذه بداية لجلسات ذكر مزيفة وأعمال دجل استمرت طوال هذه الشهور بصروة شبه أسبوعية، ولأنها لا تقدر على إقامة هذا الـ(زار) الأسبوعي عندها في المنزل خوفا على باقي أبنائها أجبرت زوجي على إقامتها في بيتي».

وقالت الزوجة: «أمام سلبية زوجي في رفض ما يحدث واتهامي بأنني أكره أمه وأنه لا يريد إغضابها وأنه على استعداد للتضحية بي مقابل إرضاء أمه، لم يكن أمامي سوى اللجوء للمحكمة لطلب الطلاق، خاصة وأنه رفض منحي أي من حقوقي وطلب مني التنازل عنها كلها مقابل تطليقي».