#اليوم السابع - #حوادث - زوجة بدعوى طلاق: استغل سفرى للعلاج واستولى على شقتى وشركتى وتزوج بأخرى

أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب خشيتها على نفسها بسبب عنفه، واستحالة العشرة بينهما بعد 5 سنوات من زواجهما، لتؤكد: "وقعت ضحية لزوج نصاب، وضع يديه على شقتي والمشروع الخاص بي مستغلا التوكيل الذى حررته له ليدير أعمالي، لاكتشف وأنا خارج مصر أخضع للعلاج، بقيامه ببيع كل ما أملكه ونقل الملكية له، وزواجه على من أخري".

وأكدت الزوجة فى دعواها تعرضها للضرب والتعذيب بسبب طمع زوجها، وبالرغم من تكفلها بمصروفاتهم طوال سنوات زواجهما، إلا أنه كان دائما يختلس منها مبالغ، ويطالبها بمساعدتها فى سداد ديونه والإنفاق على أهله، لتضطر للعيش برفقته خوفا على ابنتها بسبب عصبيته وعنفه وتهديدها بحرمانها من طفلتها".

وأضافت بدعواها أمام محكمة الأسرة: "حاصرني بحبه إلى أن وقعت فى الفخ ووافقت على الارتباط به، ومن يومها وأنا أدفع الثمن غالي، بعد أن أنجبت منه طفله، ليبتزني بها، ويستغل مرضي وسفري ويضع يديه على أموالى، وعندما طالبته بردها لى هددني، وواجهني بأنه الوريث الوحيد لي بعد أن أموت وأنه يحافظ على حق طفلته".

وذكرت الزوجة: " كافحت طوال 14 عاما مع والدى حتى أنشأ المشروع الخاص بي والذى سرقه زوجي، خدعنى بعد أن أمنته وجعلته يساعدنى ليخفف الضغط والعبئ على، ليتصرف فى ممتلكاتى وكأنها ملكه، بدأ يحسابنى على إنفاقي للأموال ويعنفنى، وباع كل شيئ له أثناء غيابى".

وأكدت: "رفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات، بالرغم من موافقتي التنازل عن حقوقى من مؤخر ونفقات لرحمتى من العذاب والتهديد، إلا أنه رفض وساومني بطفلتى، وطردنى من منزلى وتزوج به واستولى على منقولاتي ومصوغاتي ومبالغ مالية".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث  يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.