#اليوم السابع - #حوادث - شاهد بـ"اقتحام الحدود": الإخوان تأسست لتستولي على الحكم وخططت للفوضى فى 2011

#اليوم السابع - #حوادث - شاهد بـ"اقتحام الحدود": الإخوان تأسست لتستولي على الحكم وخططت للفوضى فى 2011
#اليوم السابع - #حوادث - شاهد بـ"اقتحام الحدود": الإخوان تأسست لتستولي على الحكم وخططت للفوضى فى 2011

شاهد بـ"اقتحام الحدود": الإخوان تأسست لتستولي على الحكم وخططت للفوضى فى 2011

واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الإثنين، نظر إعادة محاكمة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان الإرهابية، فى اتهامه بقضية اقتحام الحدود الشرقية، والذى صدر ضده فيها حكم غيابي بالإعدام شنقا.

ومع بداية الجلسة تم إثبات حضور المتهم، ونادت المحكمة على شاهد الإثبات الأول بجلسة اليوم "مسئول ملف الجماعات المتطرفة بقطاع الأمن الوطني"، وقال إنه يزاول مهنته منذ عام 2004 وأنه يعمل بقطاع الأمن الوطني، وأن اختصاصه هو تتبع نشاطات جماعة الإخوان دون الجماعات الأخرى.

وأضاف أن معلوماته حول جماعة الإخوان أنه تنظيم عالمي يتكون من أعضاء مجلس شورى عام للجماعة وهي أعلى فئة تنظيمية فيها، ثم يلي ذلك مكتب الإرشاد والذي يتم اختياره من أعضاء مجلس شوري العام، ثم تقسيم الجمهورية على 7 قطاعات جغرافية، كل قطاع منهم يتكون من مكاتب إدارية، ثم أخر مستوي تنظيمي "الأسر"، ويتولى مسئولية أعمال التنظيم بالكامل المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد وذلك في عموم الجماعة، وفي عدم وجود المرشد يتولى أحد القيادات أو القائم بأعمال المرشد مسئولية الإدارة، وعلى سبيل المثال في الوضع الحالي محمد بديع هو المرشد العام، ونظرا لأنه محبوس فكان يتولى المتهم السيد محمود عزت قيادة الجماعة، بالإضافة لروافد التنظيم في الخارج بالدول العربية والأوروبية والذي يطلق عليه "التنظيم الدولي" والذي يرأسه أيضا المرشد في مصر.

واستكمل: مكتب الإرشاد يحتوى على 8 أعضاء ممثلين من التنظيم الدولي ومن بينهم المتهم  محمود عزت، مشيرا إلي الجماعة تأسست سنة 1928، وكان غرضها هو الاستيلاء على الحكم والسيطرة على مقتضيات الأمور في مصر، وتحقيقا لهذا الهدف تم التخطيط لإحداث حالة من الفوضى في مصر عن طريق اقتحام السجون وأقسام الشرطة، وهذا ما حدث في 28 يناير 2011، مضيفا أن المنهج التربوي للجماعة يقوم على فكرة الجهاد، يصل من أول عضو في الجماعة "القيادة" حتى أخر عضو في الجماعة "الاسرة"، يكون قائم على فكر الجهاد بكل الوسائل تحقيقا للوصول إلى الحكم والسيطرة على مقاليد البلاد.

وأكد الشاهد أنه يعلم جيدا المتهم محمود عزت من خلال عمله، حيث شغل المتهم في فترة 2010 - 2011 عضوا في التنظيم الدولي العالمي، وعضوا في هيئة مكتب الإرشاد المحلي، وعضوا في اللجنة المالية للتنظيم "الإنفاق على التنظيم" بالإضافة للإشراف على إدارة مجموعات العمل المركزية التنظيمية، مشيرا إلى أن المتهم محمود عزت عين عضوا في مكتب الإرشاد خلال أخر انتخابات لجماعة الإخوان عام 2009 وتم اختياره حينها عضوا بالإضافة لمنصب نائب المرشد العام لجماعة الإخوان.

وتابع: خلال الفترة السابقة كان المتهم خيرت الشاطر محبوسا على ذمة القضية المعروفة باسم "مليشيات الأزهر"، وعلى الرغم من أنه كان محبوسا إلا أن مكتب الإرشاد قام بتعينه نائبا للمرشد العام، مشيرا إلى أن اختصاصات المتهم السيد محمود عزت كانت الإشراف على مجموعات العمل التنظيمية المركزية "بمعنى مباشرة والإشراف على أي أعمال تنظيمية في الجماعة"، وكان عضوا في اللجنة المالية للجماعة "التى كان يرأسها خيرت الشاطر، وفي حالات عدم وجوده كان يرأسها السيد محمود عزت، وهي اللجنة المختصة بالإنفاق على التنظيم وأنشطته الخاصة وتحركاته"، وعضوا في التنظيم الدولي للإخوان.

واستكمل الشاهد أن المتهم السيد محمود عزت بصفته نائباً للمُرشد يتولى الإشراف على إدارة مجموعات العمل التنظيمية المركزية في جميع أنحا الجمهورية، بالإضافة إلى عضويته في التنظيم الدولي أتاحت له التنسيق مع القيادات بالداخل والخارج، بالإضافة لمسئوليته التنظيمية بالداخل للإعداد للأحداث التي وقعت في 25 يناير وما بعدها، مشيرا إلى أن اللقاءات التي تمت بين عناصر من تنظيم حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية مع قيادات إخوانية لا يتذكر أسمائهم تمت بتكليف من "عزت".

 

وأشار الشاهد إلى أن الأحداث التي تمت في يناير 2011، من هروب المُحبوسين في السجون وحرق أقسام الشرطة تمت بناءً على خطة مُتفق عليها تتضمن عبور أعضاء من حماس وحزب الله عبر الحدود، وأن ذلك ادى لإحداث الفوضى والمس بأمن البلاد.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، قضت فى 16 يونيه 2015، بالسجن المؤبد لـ 20 متهما والإعدام شنقا للقائم بأعمال المرشد محمود عزت و99 آخرين لاتهامهم فى قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011.

تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اليوم السابع وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية