#المصري اليوم -#حوادث - مصادر قضائية تُرجح إحالة «سفاح الجيزة» لـ«الجنايات» خلال أيام موجز نيوز

رجحت مصادر قضائية مطلعة، إحالة أوراق قضية «سفاح الجيزة»، إلى محكمة الجنايات، خلال الأسبوع الجاري، بعد الانتهاء من التحقيقات في اتهامه بقتل صديقه وزوجته وفتاتين أخرتين ودفنهم في شقتين ببولاق الدكرور ومخزن بالإسكندرية.

وأفادت المصادر، بأن النيابة العامة انتهت من التحقيقات في وقائع القتل، ولم يتبقى لها سوى قضايا النصب المتهم بها فراج قذافي، الشهير بـ«سفاح الجيزة».

وكشفت تحقيقات النيابة أن«سفاح الجيزة»، استولى على مبلغ 2 مليون جنيه من مُسِنّ لدى عودته من إحدى الدول الخليجية، قبل هروبه إلى الإسكندرية.

وقال محامي المجني عليه الذي تعرض للنصب، أمام النيابة، إن موكله تُوفي كمدًا بعد فشله في استرداد أمواله من المتهم.

وأضاف أن موكله يُدعى سيد إمام، وكان يمتلك محلًا في منطقة فيصل، اشتراه المتهم منه إبان عام 2015، وأقنع موكله بمشاركته في توسعة نشاطه التجاري ببيع أجهزة كمبيوتر ومستلزماتها وعدد من الأجهزة الإلكترونية، وعلى إثر ذلك دفع موكله 2 مليون جنيه للمتهم، الذي لاذ بالفرار، وبعدما حرّر الضحية محضرًا، وفقد الأمل في العثور على المتهم، مات كمدًا على أمواله، في يوليو الماضي.

وقالت «ميرفت»، الزوجة الأولى لـ«سفاح الجيزة»، لـ«المصري اليوم»، إنها ستقيم دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، وأضافت أنها تزوجت من «قذافي» سنة 2001، وأنجبت منه أطفالًا، أكبرهم الآن 18 عامًا، وكانت تقطن في منزل عائلته بمنطقة بولاق الدكرور، وبعد الخلافات الزوجية قررت العيش في منزل والدها في 2004.

وأضافت: «(قذافي) كان يعمل بإحدى الشركات، ثم فتح سنترالًا خاصًا به، وعقب معرفتي بزواجه من سيدة تُدعى (نجوى) تشاجرت معه، وطلبت الطلاق لأنه استولى على مشغولاتي الذهبية و50 ألف جنيه ليفتتح مكتبة أدوات مدرسية، وعلى إثر ذلك قال لي إنه طلق (نجوى)، واصطحبني إلى السجل المدني للاطلاع على وثيقة الطلاق».

وروت «ميرفت» أنها اكتشفت زواج «قذافي» من سيدة تُدعى فاطمة زكريا، وهي إحدى ضحاياه فيما بعد، وطلبت من زوجها الطلاق، فطلقها طلقة واحدة، وسرعان ما عادت إليه لخوفها على أولادها لتهديده إياها بعدم الإنفاق عليهم.

وبرّرت تحريرها محاضر بتغيب زوجها بقولها: «للتمكن من رفع دعوى طلاق للضرر على زوجي المختفي»، إضافة إلى أن «صلاح»، شقيق زوجها، كان قد حرر محضرًا باختفاء «قذافي».

وواصلت «ميرفت»: «فوجئت باتصال والد فاطمة زكريا، التي تزوجها (قذافي)، لمعرفة أي معلومات بشأن الأخير، وتكرر الأمر مع آخرين، وعرفت مؤخرًا بجرائم زوجي من أشقائه».

وأفاد محمود زكريا، شقيق «فاطمة»، زوجة السفاح، والتي قتلها ودفنها في بولاق الدكرور، خلال التحقيقات، بأن المتهم كان يقول لهم إن شقيقته اختفت، وصدقناه، لحين اكتشافنا الحقيقة.

كما استمعت النيابة إلى أقوال محمد مصطفى، مهندس، والذي انتحل المتهم «قذافى» اسمه، لاستخدامه في عقود إيجار وزيجات.

وقال «مصطفى»، للنيابة، إنه فوجئ بانتحال «سفاح الجيزة» صفته، وزواجه من سيدة من المنصورة وطبيبة من الإسكندرية باسمه، مضيفًا أن المتهم تزوج بصورة بطاقته الشخصية، وكانت صدمته بعد عودته من الخليج، حيث فوجئ بسيدة تُدعى «مي»، وهي آخر زيجات «قذافي»، متواجدة بشقة مستأجرة باسمه وبصورة بطاقته الشخصية عام 2019.