#المصري اليوم -#حوادث - هذا ما حدث بعد وفاة «الحاج محمد».. لماذا احتفظت شقيقتان بجثة الأب 10 أيام بـ«شقة بولاق»؟ موجز نيوز

#المصري اليوم -#حوادث - هذا ما حدث بعد وفاة «الحاج محمد».. لماذا احتفظت شقيقتان بجثة الأب 10 أيام بـ«شقة بولاق»؟ موجز نيوز
#المصري اليوم -#حوادث - هذا ما حدث بعد وفاة «الحاج محمد».. لماذا احتفظت شقيقتان بجثة الأب 10 أيام بـ«شقة بولاق»؟ موجز نيوز

هذا ما حدث بعد وفاة «الحاج محمد».. لماذا احتفظت شقيقتان بجثة الأب 10 أيام بـ«شقة بولاق»؟

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كان غريبًا أن يظل الحاج «محمد.ش»، محبوسًا داخل جدران شقته 10 أيام، ولا يخرج لزيارة أخيه أو الذهاب إلى عمله القريب من سكنه في منطقة بولاق الدكرور جنوب الجيزة، حتى عُثر على جثته بالشقة وقد حاولت ابنتاه تحنيطها.


يوم الأحد الماضي، لم يكن عاديًا بالمنطقة الشعبية، إذ شهدت حضورًا مكثفًا لقوات الأمن والنيابة العامة، لمناظرة جثمان «محمد»، وسماع أقوال الجيران لكشف ملابسات الواقعة التي أضحت حديث الجميع، وضربوا بها مثلاً على ارتباط السيدتين بأبيهما، ورفضهما دفنه، بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية.


الجيران- شهود العيان، طوال الأيام الـ10 التي شهدت وفاة الرجل الستيني، لم يجرؤ على مجرد سؤال السيدتين عن مصدر الروائح الكريهة المنبعثة من الشقة «دول ناس انطوائيون ولا يحبون أحدًا يتدخل في شؤونهم».. قالها الشهود لـ«المصري اليوم»، قبل أن يضيفوا «الحج محمد نفسه كان في حاله ولا يحب التدخل في شؤونه».
كان الجيران يشمون روائح بخور تنبعث من شقة «الحاج محمد»، فأثيرت الشكوك في نفوسهم «قلنا يمكن العادات وطرد الحسد!!»، لكنها أبدًا لم ترتق إلى مستوى الشبهات «لم نتصور أن يموت الرجل، ويظل على سريره»، وقلقوا في الوقت ذاته على الرجل الذي «لا يطيق جلوسًا بشقته».


حضور طليقة الحج محمد رفقه ابنيهما، كشف «المستور»، بعدما طرقت الأولى باب الشقة، وفتحت ابنه «محمد»، وهى «جهاد»، لكنها رفضت دخول زوجة أبيها السابقة وشقيقاه من الأب، مبررةَ «أبويا مسافرًا إلى الصعيد».


هنا أخبرت الزوجة السابقة، شقيق «الحاج محمد» بتفاصيل الزيارة المريبة، فأكدت شكوك لدى الأخ الذي قال «تكرر الأمر معي». لم يكذب شقيق «محمد» خبرًا، وصل إلى الشقة، سأل عن أخيه، أخبرته ابنتا شقيقه: «أبويا يا عمي قال إنه رايح الصعيد.. أصل ابن عمه مات». اقتحم أخو محمد، الشقة بعدما ارتاب في سلوك ابنتا أخيه، وقال لهما: «ليس لنا أقرباء بالصعيد».


«راقدًا على السرير بحجرته التي لفتها الروائح الكريهة، والشاش والكريمات تملئ أنحاء جسده».. هكذا عثر على جثمان «الحاج محمد»، بحضور الشرطة وفريق من النيابة العامة، واستجواب ابنتها، قالتا: «أبونا لم نستطع مفارقته، كان كل شئ لنا في الدنيا، لا نقدر على دفنه، سيظل راقدًا معانا هنا».
وقالت المتهمتان: «آتينا بالدقيق البلدي والبيض والكريمات المرطبة، ووضعناها على جسد والدنا».
التحقيقات دلت على أن المتهمتين تعانيا حالة نفسية سيئة «انفصلا بالطلاق عن زوجيهما»، وكان أبوهما كل شئ في حياتهما «أحبهما حبًا كبيرًا، ورعاهما بعد وفاة الأم وطلاقهما».

نيابة جنوب الجيزة، التي تتولى التحقيقات، كلفت مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية بمتابعة الحالة العقلية للسيداتين اللتين أخفتا وفاة والدهما واحتفظا بجثته ورفضهما دفنه لحزنهما وحبهما الشديد له. وأمرت النيابة بانتداب خبراء مصلحة الطب الشرعي، لتشريح جثة الأب، وتحديد أسباب الوفاة، كما طلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة، واستدعاء شقيق المتوفى.

الوضع في مصر

اصابات

146,809

تعافي

116,775

وفيات

8,029

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - اعرف حقك عند التاجر؟.. القانون بيحميك من الغش والنصب