#المصري اليوم -#حوادث - حكاية أستاذة جامعية شهدت لصالح طالب أمام المحكمة فعاقبها «مجلس التأديب» موجز نيوز

دعوى قضائية نظرتها المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا كان عنوانها «تأديب أستاذة جامعية» لكنها حملت في تفاصيلها وقائع غريبة أحيلت بسببها الأستاذة للتأديب، لتبدأ رحلة قضائية من النزاعات بين الأستاذة والجامعة التي تعمل بها، انتهت أمام تلك المحكمة بحضورها على حكم نهائي بإلغاء قرار تاديبها الذي تضمن توجيه عقوبة اللوم إليها لخروجها على مقتضي الواجب الوظيفي.

البداية من نقطة النهاية التي حددتها المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا يحكمها الصادر بإلغاء مجازاة استاذة جامعية بقسم المناهج بكلية التربية الرياضية ابإحدي الجامعات الحكومية عقوبة اللوم التي وقعت عليها لما نُسب اليها من خروجها على مقتضيات الواجب الوظيفي الجامعي، وقالت المحكمة ان التحقيق المُجري معها كان باطلا ومشوبا بمخالفة قانونية.

الحكم صدر برئاسة المستشار حاتم دَاوُدَ نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن.

تفاصيل الواقعة بدأت بصدور قرار رئيس الجامعة بتوقيع عقوبة اللوم على الاستاذة الجامعية، على سند من خروجها على مقتضيات الواجب الوظيفي لقيامها بتقديم شهادة موثقة من الشهر العقاري لصالح طالب في دعوى مقامة أمام محكمة القضاء الإداري بطنطا ضده، ليؤكد مجلس التاديب بالجامعة انها قامت بتغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، ومن ثم تستحق الجزاء العادي.

وطعنت الأستاذة الجامعية على القرار أمام المحكمة ودفعت بأن القرار صدر مخالفا للواقع والقانون.

وأمام المحكمة قدمت الطاعنة ما يفيد أنها باعت مصلحة الطالب وساعدته في أزمة كانت ربما يؤثر على مستقبله، وهو ما اخذت به المحكمة في أسباب حكمها بإلغاء العقوبة.