#المصري اليوم -#حوادث - المتهم بقتل زوجته: «لو عادت إلى الدنيا لمزقت جسدها» موجز نيوز

لم يكتفِ المتهم بقتل زوجته - مُعلمة - بتمزيق جسدها أمام المدرسة محل عملها فى منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، بل ووقوفه بجوار جثتها يدخن السجائر فى انتظار حضور الشرطة، فقال أمام قاضى المعارضات- الثلاثاء، الذى جدّد فترة حبسه احتياطيًا لـ15 يومًا- إنّ المجنى عليها كانت تخونه مع شخص آخر، مضيفًا: «رفعت ضدى قضية خلع وطردتنى من الشقة، لو عادت إلى الدنيا مرة تانية لمزقت جسدها بذات الطريقة».

الجيران بمحل سكن مُعلمة الرياضيات، السيدة الثلاثينية، ومن بينهم مالك العقار، قالوا لـ«المصرى اليوم»، إن المتهم «خالد.ع»، والمجنى عليها «فجر نور» استأجرا شقتهما قبل 4 سنوات، وكانا يعيشان برفقة ابنتيهما «رغدة» و«نور»، وكان الزوج يعمل بالسعودية «عرفنا إنه سائق ومدرس»، وكان يرجع إلى القاهرة كل عام «إجازة سنوية» مدتها شهر، وعرف الجيران أن «فجر» كانت الزوجة الثانية لـ«خالد»، إذ إنّ الأخير متزوج من سيدة أخرى ولديه ولدان منها.

ورأى مالك العقار أنه لم يشهد أى مشكلات بين الزوجين لدى عودة الزوج: «كان خالد يلبى لها كل احتياجاتها»، موضحًا: «حياته المادية كانت ميسورة»، وقبل عام ونصف حضر الزوج للعيش فى القاهرة بشكلٍ نهائى، بسبب أزمة كورونا، فاشترى سيارة أجرة «تاكسى» للعمل عليها، ومن حينها وزوجته نزلت للعمل بإحدى المدارس الخاصة «علشان تساعد فى مصاريف البيت».

الجيران قالوا إنّ المشاكل عرفت طريقها بين الزوجين «بدأنا نسمع أصوات تشاجرهما»، إلا أن أحدًا لم يتدخل لحلها «هنا كل واحد فى حاله»، ولاحظوا تردد أهل الزوجة كثيرًا على مسكنها خلافًا للعادة «أصبحوا رايحين جايين على البيت»، فى الوقت ذاته اختفى الزوج عن المنزل.

عرف الجيران فيما بعد أن الزوجة أقامت دعوى خلع وطردت زوجها خالد من مسكن الزوجية، ونفوا ما قاله «خالد» بشأن سلوك مُعلمة الرياضيات: «كانت آية فى الأخلاق، هى والبنتين».

وحكوا أن «فجر» كانت تشكو ضيق ذات اليد، ومطالبة زوجها إياها بأموالها «كان بيشتغل ساعتين أو ثلاث بالتاكسى، ويرجع للبيت»، فلم يسهم فى نفقات المنزل ومصاريف الفتاتين، إحداهما فى المرحلة الإعدادية والثانية بـ«الثانوية»: «تحتاجان إلى دروس خصوصية». كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم أكد أن المجنى عليها بعد قدومه من السعودية، ظلت تعايره بأنه دون عمل لفترة، وأنه «عاطل»، وبدأ الشك يتسلل فى نفسه حين عثر على ملابس نوم داخل حقيبة زوجته التى تخرج بها إلى الشارع. وذكر المتهم فى اعترافاته أنه بتاريخ 27 ديسمبر الماضى حرر محضرًا ضد زوجته متهمًا إياها بـ«الزنى»، مبررًا ذلك بعثوره على محادثات ومكالمات بينها وبين شخص آخر على هاتفها المحمول.