دخلت السيدة الأربعينية إلى قاعة محكمة الأسرة بإمبابة تحمل حقيبه مملوءة بالأوراق جلست فى إحدى زوايا القاعه كأنها تختفى عن الناظرين تنظر بين الحين والآخر الى الحاضرين لسان حالها يقول هل هناك من يعيش شبيه لقصتى.
وقفت الزوجه تروى مأساتها التى بدأت بعد عام واحد من الولادة قائلة: مأساتى بدأت بسبب حماتى لرغبتها فى أن يكون لها حفيد ذكر فهى تكرة البنات حاولت أن أثبت لها أن الزوج هو المسئول عن إنجاب الذكور أو الإناث لكنها رفضت تصديق كلامى واتهمتنى بالفشل، تحملت قسوتها معى على أمل إنجاب طفل يهدئ من حماتى لكنى انجبت
لتضيف: حماتى كان لها رأى مخالف فلم تحمد الله عز وجل على نعمته علينا بل دفعت زوجى الى الزواج من اخرى لانجاب الولد ...همست له مثل الشيطان فاستمع لها ونفذ خطتها القذرة فقام بطردى أنا وبناتى وقرر الزواج على الاثاث الخاص بى فتوسلت إليه أن يرحمنى وبناته فرق قلبه الينا لكنه اشترط على الاقامه فى غرفه فوق سطح العقار أنا وبناتى وافقت
معقبةً: تحملت الكثير من الضرب والإهانة وفى بعض الأحيان الذل حتى لا تشرد بناتى لدرجه ان زوجى كان يضربني بوحشيه شديدة تسببت فى. اصابتى بكسر في الأنف ومعصم يدى، رفضت تحرير محضر ضده من أجل بناتنا، بسبب رفض زوجى الإنفاق على بناتنا لجأت إلى بنك ناصر الاجتماعي وتقدمت بأوراقى وبعد عمل البحث الاجتماعي قام بصرف 500 جنيه وبسبب صعوبه الحياة وزيادة النفقات بعد غلاء الأسعار بهذا الشكل اقمت دعوى نفقه لبناتى وقدمت كل المستندات الدالة على اوضاعى السيئه مع زوجى.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
