#المصري اليوم -#حوادث - باتة ونهائية.. تأييد أحكام الإعدام والمؤبد على المتهمين بقتل مرشح برلماني سابق وراهبة موجز نيوز

رفضت محكمة النقض، برئاسة المستشار عبدالله عصر، اليوم الثلاثاء، طعن المتهمين بقتل رجل الأعمال والمرشح البرلماني السابق، عبد الحليم النايض، والراهبة إثناسيا والشروع في قتل آخر، وقضت بتأييد إعدام أحد المتهمين والمؤبد بحق اثنين آخرين، وبذلك يصبح الحكم نهائيًا وباتًا، وغير قابل للطعن أمام أي دائرة جنائية أخرى.

وتقدم دفاع المتهمين بطعون على الأحكام الصادرة بحقهم من قبل محكمة جنايات الجيزة، التي قضت بالإعدام شنقًا على شقيقين، بينهما هارب، والسجن المؤبد (25 عامًا)، لاثنين آخرين في القضية.

وفي العام 2017، أحالت نيابة حوادث شمال الجيزة، 4 متهمين بإطلاق النيران على عبد الحليم النايض، رجل أعمال، بطريق «مصر– الإسكندرية» الصحراوى، ما أسفر عن مقتله، وراهبة تصادف تواجدها بمحل الحادث، وإصابة نجل «الأول»، إلى محكمة الجنايات، وذلك بعد تحقيقات استمرت نحو 7 أشهر.

ووجهت النيابة، للمتهمين ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص.

وجاء قرار النيابة بعد اكتمال أدلة الثبوت، وتتطابق تقرير الأدلة الجنائية والطب الشرعى بشأن مضاهاة الطلقات المستخرجة من أجساد المجنى عليهم، بالذخائر والأسلحة المضبوطة بحوزة المتهمين ممثلة فى بندقيتين آليتين، وكذا تطابق وصف شهود العيان فى التحقيقات للسيارة المضبوطة مع المتهمين وهى المستخدمة فى الجريمة.

وتضمنت التحقيقات اعتراف المتهمين «فرحات.ج»، وشقيقه «سالم»، و«حسن.د»، و«محمد.ج»، بأنهم باغتوا رجل الأعمال، ونجله «حمزة»، طالب جامعى، أثناء طريق عودتهما من رحلة عمرة، بإطلاق النيران تجاه سيارته، فقتلوا «النايض» برصاصتين بالرأس والرقبة، والراهبة «إثناسيا»، التى تصادف مرورها بسيارة ميكروباص تابعة لكنيسة مار جرجس، بينما أصيب نجل رجل الأعمال بطلقين ناريين فى القدم.

وقالت التحقيقات، إن هناك حادثة ثأر بين عائلة «جبر» المنتسب إليها المتهم الأول وشقيقه، وعائلة المجنى عليه رجل الأعمال وتُدعى «بحير»، قبل 9 أشهر من ارتكاب الجريمة، بسبب رغبة عائلتيهما فى السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضى الصحراوية بمنطقة وادى النطرون، ما تسبب فى قتل عائلة «بحير» شقيق المتهم الأول، أثناء وجوده في قطعة الأرض المتنازع عليها، وهو ما جعل الخلاف يتحول إلى نزاع ثأرى، انتهى بمقتل رجل الأعمال كبير عائلة «بحير».