الوفد -الحوادث - هتنازله عن كل حاجة ويطلقني.. أم تبحث عن الخلاص من «الزيجة الطائشة» موجز نيوز

سئمت سارة من حياتها الروتنية التي تخللتها المشاكل والخلافات الزوجية، فضلاً عن الضرب والإهانات التي تعرضت لها على يد زوجها الدائم سبها وأسرتها، حاولت الأم امتصاص غصب الزوج للحفاظ على المنزل واستقراره ولكن انهارت قواها ورفعت الراية البيضاء بعد 15 سنة زواج لتطالب بالخلاص من الزوج وإنهاء مأساتها بأي وسيلة.

 

عرضت الزوجة التنازل عن كل حقوقها، مقابل الحصول على ورقة طلاقها بطريقة ودية، وذلك بعدما فشل أسرة الزوجين في لم الشمل مرة أخرى، وأمام إصرار الزوجة على الخلاص

تركت المنزل، وأمام إصرار الزوج فشلت جميع  مساعي الطلاق الودي، لتلجأ الأم للخيار القانوني وأقامت دعوى خلع  أمام محكمة الأسرة بالبساتين لإنهاء تلك الزيجة.

 

قالت الأم  إنها نزوجت عام 2014 ووصفتها بالزيجة الطائشة لكون سنها صغير وأرادت الزفاف والاحتفال كباقي الفتيات، وواصلت في دعواها أنه خلال تلك المدة الكبيرة امتلئت أركان المنزل بالخلافات والمشاكل بمختلف أنواعها مادية كانت أم تحكمات رأي ورغبة الزوجة في فرض

سيطرته ونفوذه عليها لتصبح كقطعة الشطرنج يحركها كيفما وأينما يشاء، حاولت الزوجة امتصاص غضب الزوج وحل الأزمات ولكن فشلت في تغيير سلوكه وتهدئة الأجواء بالمنزل، وإزداد الأمر سواء يعدما تحولت خلافاتهم من نقاشات حادة بأصوات مرتفعة إلى تشاجر بالإيدي  والغضب لفترات طويلة.

 

رفضت الزوجة تلك الأسلوب وأردت حل فعال لإنهاء تلك الحياة البائسة ولم تجد أمامها سوي باب محكمة الأسرة، وعللت ذلك بأنها تخشي ألا تقيم حدود الله، وعرضت عليه الانفصال والتنازل عن كل حقوقها  المالية والشرعية ورد الصداق الذي أعطاه لها إلا أنه رفض.

 

واختتمت أنها توجهت لمكتب تسوية المنازعات لحل النزاع وديًا ولكن الزوج رفض الحضور دون مبرر.