الوفد -الحوادث - امرأة تطلب الخلع: زوجى بتاع ستات وبيستبدل زوجاته زي قمصانه موجز نيوز

الوفد -الحوادث - امرأة تطلب الخلع: زوجى بتاع ستات وبيستبدل زوجاته زي قمصانه موجز نيوز
الوفد -الحوادث - امرأة تطلب الخلع: زوجى بتاع ستات وبيستبدل زوجاته زي قمصانه موجز نيوز
امرأة تطلب الخلع: زوجى بتاع ستات وبيستبدل زوجاته زي قمصانه[real_title] صورة أرشيفية
كتبت- هدى أيمن:

بالقرب من إحدى قاعات الجلسات بمحكمة الأسرة بزنانيرى، وقفت "فاتن" الزوجة الثلاثينية ترتدي جلبابًا داكن اللون، لا يخلو من الرقع، يكشف عن انحناءة خفيفة في أعلى ظهرها، تُزيِّن رأسها بحجابٍ حريريٍ تطل منه بعض شعيرات تظهر ما أصابها من شيب، تُوهم به الناظرين إليها بكبر عمرها الذي لا يزال في عامه الأول من عقده الثالث، وتنتعل حذاءً ممزقًا، يفضح قدمين أرهقهما التنقل بين بيوت العباد، واحتلتهما التشققات من مسح الأرضيات ودرجات سلم البنايات الفاخرة، لتظفر في نهاية سعيها اللاهث ببضعة جنيهات تسد بها جوع أطفالها الثلاثة، وتداري خلف نقابها آثار حادثة أفقدتها جمال ملامحها وعينين ممتلئتين ببقايا دموع حارة على رجل عاش على عرقها وأنقاض جسدها المنهك أكثر من اثني عشر عامًا، واعتاد استبدال أخرى بها حين تفرغ حافظة نقودها، حتى تخطى

عدد نسائه السبعة -حسب روايتها- في انتظار بدء جلسة دعوى الخلع ضد التي حرَّكتها ضد زوجها.

 

"بيستبدل زوجاته زي قمصانه".. بهذه الكلمات البائسة استهلت "فاتن" كلامها قائلة: "لم يكن يتزوج حبًّا في النساء، أو طمعًا في أجسادهن المفعمة بالأنوثة، ولكن لكي يستغلهن ويستثمر فيهن، فهُنَّ بالنسبة له مشروع حياته ومصدر دخله الوحيد، خُلقن ليتعبن ويسعين بحثًا عن الرزق ثم يأتين في آخر سعيهن اللاهث ليلقين في جعبته ماجنين، وطبعا لا يسألهن عن مصدر تلك الأموال أو كيف حصلن عليها، المهم أن جيبه قد امتلأ على آخره، والمرأة التي تفرغ حافظة نقودها لا مكان لها في حياته، يلقي بها في الشارع، ويتركها للفقر والجوع ينهش

في لحمها، وعلى الفور يستبدل أخرى بها، لتستكمل مهمة الإنفاق عليه، وحينما تتحسن أوضاعها يعيدها إلى عصمته رُغمًا عنها بعدما يبتزّها ويهددها بحرمانها من فلذات أكبادها مثلما فعل معي".

 

تحبس الزوجة الثلاثينة أنفاسها وهي تقول: "يا ليته اكتفى بالزواج عليَّ من الساقطات، وارغامي على العمل كخادمة في بيوت العباد حتى انحنى ظهري، وضربي بآلات حادة في أماكن متفرقة بجسدي، علاوة على نهب تعبي وهجري في الفراش سنوات وسنوات، وتركي كالمُعلقة، لكنه حاول تشويه سمعتي، وينسب إليَّ صفات يعلم الله أنني بريئة منها، أعلم أنه يريد الانتقام منِّي لأنني رفضت إعطائه الأموال، وانقطعت عن العمل، إثر إصابتي في حادث سير، فاض بي الكيل وطلبت الطلاق منه لكنه رفض، أعلم أنني أخطأت عندما صبرت كل هذه المدة، لكن ماذا كنت أفعل وأنا ضعيفة وبلا سند، وليس لي مأوى يحمينا أنا وأولادي الثلاثة، وإخوتي كلٌّ منشغل بحاله، فكل ما أتمناه أن تنقضي دعوى الخلع بسرعة، ويصدر الحكم لصالحي لأرتاح وأحمي فلذات كبدي من هذا الرجل آكل عرق النساء".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية