#اليوم السابع - #حوادث - ضد مجهول.."مذبحة بنى مزار" القاتل قطع الأعضاء التناسلية لـ10 جثث فى ساعتين

ضد مجهول.."مذبحة بنى مزار" القاتل قطع الأعضاء التناسلية لـ10 جثث فى ساعتين

فى عالم الجريمة لا يوجد شىء كامل، ولكن هناك دائما شواذ لكل قاعدة، فهناك جرائم قتل اخترقت تلك النظرية وقيدت ضد مجهول، ومرت سنوات على ارتكابها، ولم يستدل على الجانى.

"اليوم السابع" يقدم سلسلة ضد مجهول  خلال شهر رمضان المبارك، نكشف فيها أبرز القضايا التى شملت الكثير من الإثارة والقصص، سواء كان أبطالها من الشخصيات العامة أو الفنانين أو المواطنين.

ـ ففى السطور التالية نرصد عددًا من تلك الجرائم التى حيرت الشرطة ولم يتم التوصل فيها لهوية الجاني.

"مذبحة بنى مزار"

فى 29 ديسمبرعام 2005، استيقظ أهالى عزبة شمس الدين التابعة لمركز بنى مزار، على مذبحة لا تزال عالقة فى أذهان أهالى القرية حتى وقتنا هذا، لم تكن غرابة تلك القضية فى أن الفاعل لا يزال مجهولاً حتى كتابة تلك السطور، ولكن فى طريقة ارتكاب هذه الجريمة الوحشية التى راح ضحيتها 10 ضحايا من 3 عائلات مختلفة، كان قد قطع فيها الجانى أعضائهم التناسلية.

تحت أشعة الشمس المتهبة بصيف عام 2005، كانت قرية " عزبة شمس الدين" التابعة لمركز بنزى مزار، تعيش هدوء وسلاما كما هو المعتاد، حتى انقلب حال تلك القرية رأسا على عقب بين ليلة وضحاها، فكان هناك جانى بعد عدته ويجهز سلاحه ويمر بالمنزل الأول، ويقتل كلاً من رب المنزل وزوجته صباح، وطفلهما أحمد 8 سنوات وفاطمة 7 سنوات وهم نيام، ثم يمر ابلمنزل الثانى ويقتل المحامى الشاب طه 28 عاماً ووالدته، واختتم جرائمه بالمنزل الثالث بقتل المدرس أحمد أبو بكر 48 عاما،ً وزوجته بثينة 35 عاماً، وطفلتهما أسماء وطفلهم الرضيع محمود، الذى لم يبلغ العشرة من عمره بعد.

3 منازل بقرية ريفية اقتحمها هذا المتهم ومثل بالجثث وذهب فى هدوء تام قبل بزوغ شعاع الشمس دون ان يترك خلفه دليلاً ليظل مجهولاً حتى وقتنا هذا.

تحقيقات النيابة كشفت أن الجانى ذبح ضحاياه باستخدام السكاكين، بجرح قطعى ممتد منتصف الرقبة إلي أسفل الاذن‏، وأن كل الضحايا قتلوا بنفس الطريقة وحتي الأطفال‏، وانه مثل بجثثهم فانتزع الأعضاء التناسلية لهم ذكوراً وأناثاً.

وفى تلك الفترة انتشرت الشائعات كالنار فى الهشيم، بأن الجانى عثر على كنز كبير أسفل القرية وحاول الوصول إليه إلا أنه فشل، فقرر الاستعانة بالجن الذى طلب 5 أعضاء تناسلية لرجال و5 للنساء والأطفال و5 رؤوس لحمامات قرباناً.

أجهزة الأمن فى القبض على شاب يعانى من مرض نفسى، ويدعى محمد عبد اللطيف، يبلغ من العمر 27 عاماً وقدم للمحاكمة، بعد إجراءات سريعة من قبل جهات التحقيق.

جاءت النهاية بشكل أثار الغموض والاستغراب فى آن واحد، فقد أسدلت محكمة الجنايات الستار على القضية، بقضائها ببراءة محمد عبد اللطيف مما نسب إليه من اتهامات، وأوضحت فى حيثيات حكمها أسباب ذلك، بأن هناك تناقضا بين اعتراف المتهم بارتكاب المذبحة بسبب معاناته من اضطراب نفسي، وبين تقرير اللجنة الطبية النفسية، الذى أكد سلامة قواه العقلية، واستحالة قيامه بذبح 10 أشخاص خلال ساعتين ونصف الساعة، لتظل لغزا محيراً وتقيد القضية "ضد مجهول".

أثار-المذبحة
أثار-المذبحة

 

المتهم-فى-مذبحة-بنى-مزار
المتهم-فى-مذبحة-بنى-مزار

 

المذبحة
المذبحة

 


جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اليوم السابع وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية