الوفد -الحوادث - الجميلات الثلاث والمُختل.. ومن الحب ما قتل موجز نيوز

الجميلات الثلاث والمُختل.. ومن الحب ما قتل[real_title] الضحايا الثلاثة
كتب - محمد موسى:

أنيت كرافر وماري هورتون وشارون هينسيلي ثلاث جميلات أمريكيات، كان ينتظرهن مستقبل بهي كبهاء طلتهن، ولكن نهاية مأساوية سطرت مشهد الختام في حياتهن القصيرة، وخلقت من قصة كل منهن رواية تراجيدية متكاملة الأركان.

وما زاد من إثارتها كون بطل الحكاية الشرير هو شخص واحد، تلون عليهن حتى تمكن من فرض سيطرته، قبل أن ينكشف اللثام أمامهن في لحظات العُمر الأخيرة ليتضح أنهن سلمن أمورهن لإبليس في هيئة بشرية.

سلسلة الفتك بالجميلات الثلاث شاء القدر أن يكون على مدار ثلاثة عقود متتالية، فالضحية الأولى ماري هورتون لقت حتفها في عام 1962، لتتواصل السلسلة بالضحية التالية شارون هينسيلي في 1973، لتكون الحلقة الأخيرة – على الأقل حتى الآن- هي الضحية آنيت كرافر التي اختفت في 1984.

ما يجمع الثلاث ضحايا هو وبجانب كونهن واعدن ذات

الرجل، فإن ظروف اختفاء كل منهن غامضة واستثنائية تُثير كثيرًا من التساؤلات والشُبهات، بداية من الراحلة الأولى ماري هورتون التي ادعى زوجها فيليكس فيل أنها سقطت من على سطح مركب في نهر كلاكسيو بولاية أريزونا وحاول إنقاذها دون جدوى، وأشار تقرير لمجلة بيبول الأمريكية إلى أن الجثة وُجدت عقب الحادث بيومين، وبفحصها ظهرت كدمات في رأسها.

في 1973، اختفت شارون هينسيلي، وكان فيليكس هو آخر شخص رافقها قبل غموض تواريها عن الأنظار، وما زاد من الشُبهات حول الرجل هو إرساله عددا من الرسائل لوالدتها منها أن نجلتها اليافعة سافرت الى أستراليا برفقة زوجين لاستكشاف العالم، وفي أعقاب ذلك عثرت السلطات على

ADTECH;loc=300;grp=%5Bgroup%5D

جمجمة لسيدة بيضاء عمرها بين 17 – 25 سنة، وذكرت تقارير محلية أن السلطات تبحث حاليًا في الصبغة الوراثية لتلك الجمجمة، وذلك للتأكد من كونها تخص المختفية من عدمه.

أما الضحية أنيت كرافر، فقد كانت قصتها كاشفة لسلسة الهوس والخلل التي عانى منها "فيليكس"، حيث ذكرت تقارير محلية بأن "أنيت" في عُمر الخامسة عشر وقعت في حب الرجل الأربعيني، وكانت مولعة بالشعر وكتابة الأغاني، وأغراها هو بدوره بأنهما بإمكانهما القيام بالمغامرة سويًا، قبل أن تختفي وادعى الرجل في تبريره لوالدتها بأن نجلتها أخبرته برغبتها في السفر الى المكسيك لاستكشافها، فقام هو بدوره فأقلها الى محطة الحافلات المُتجهة الى ذلك البلد اللاتيني في الجنوب، دون أن يُسمع صوتها بعد ذلك، مما يزيد من احتمالية تعرضها لمكروه.

وفرض فيليكس فيل نفسه كأكبر المُجرمين بسلسلة قتل في الولايات المتحدة الأمريكية، فمع إدانته بقتل زوجته الأولى بعد ما يزيد عن النصف قرن على رحيلها، مع انتظار كشف باقي التفاصيل عن سلسلة جرائمه، والغموض الذي أحاط بعلاقاته النسائية المتعاقبة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى