#اليوم السابع - #حوادث - صور.. شاب يفقد حياته على يد سائق توك توك بسبب 30 جنيها بإمبابة

صور.. شاب يفقد حياته على يد سائق توك توك بسبب 30 جنيها بإمبابة

عاش غلبان ومات غلبان، 4 كلمات جاءت على لسان والدة الشاب الذى قٌتل على يد سائق بإمبابة، بسبب الخلاف على أجرة التوصيل البالغة 30 جنيها، لخصت حال الابن الذى قضى سنوات شبابه دون زواج لمعاناته من مرض القلب، والذى منعه من الارتباط بأى فتاة، فالزواج معناه تهديد حياته، حتى جاءه الموت على يد سائق توك توك، طعنه بـ"كزلك"، أمام المارة، طمعا فى زيادة الأجرة.

بشارع أبو العلا بيومى، وعلى ناصية حارة بدوى أبو السعود كان مسرح الجريمة، سقط "محمد" غارقا فى دمائه، سيدة كانت تشاهد الموقف، اقتربت منه وطلبت منه ترديد الشهادة، بينما تبرع شاب بخلع قميصه، ووضعه على الجرح الذى أصابه ببطنه، سألوه عن عنوانه فأجابهم، منزله يبتعد عن مكان الجريمة بعدة شوارع، طلب الأهالى من سائق توك توك نقله إلى مسكنه، وهناك تجمع جيرانه وأصدقائه، وبينهم شقيقه الأصغر، حاولوا إنقاذه بنقله إلى المستشفى، إلا أن الأطباء عجزوا عن إنقاذه، أخبروا والدته " أسفين مقدرناش نعمل حاجة".

المجنى عليه بصحبة إبنة شقيقته
المجنى عليه بصحبة إبنة شقيقته

 

بشارع أبو عوف بإمبابة، يقيم المجنى عليه بعقار بسيط مكون من عدة طوابق، بالطابق الثانى تجلس والدته، سيدة مسنة ترتدى جلباب أسود، سيدات يترددن عليها لتقديم العزاء لها، فى محاولة لمواساتها، إلا أنها تزداد حزنا وبكاءا على فراق إبنها الأكبر، الدموع عاجزة عن التوقف، ملامح القهر مرسومة على وجهها، ووسط ذلك النحيب تحدثت لــ" اليوم السابع " عن الجريمة التى راح ضحيتها إبنها فقالت " محمد عاش غلبان ومات غلبان، لكن ربنا مش هيضيع حقه، يوم الحادث أحضر لى كيس "فول" استعدادا لتناول الطعام كما اعتدنا بصحبة باقى أبنائى وأحفادى، وتوجه لشراء الخبز من مخبز بشارع أبو العلا بيومى.

تضيف الأم " عقب مرور ما يقرب من نصف ساعة، فوجئت بصراخ بالشارع، وأخبرونى أن أحد الأشخاص تشاجر مع محمد واعتدى عليه بـ"كزلك"، فى البداية لم أصدقهم، إبنى غلبان لا يتشاجر مع أحد، ومرضه يمنعه من بذل أى مجهود، حتى شاهدته غارقا فى دمائه، نقلناه إلى المستشفى، حاول الأطباء إسعافه، وبعد محاولات أخبرونى " أسفين ياحاجة.. مقدرناش نعمل حاجة".

تقول والدة الضحية " المتهم حاول ممارسة البلطجة على ابنى، وسرقته، وعندما تصدى له، سدد له القاتل طعنة ببطنه،  كانت سببا فى إنهاء حياته، وتضيف " محمد مكنش له حظ فى الدنيا، وربنا يعوضه فى الاخرة، وحقه جه قبل ما يدفن، ضباط المباحث قبضوا على المتهم، ووكيل النيابة قالى متخافيش عمر حقه ما هيضيع".

والدة الضحية تحمل إحدى لوحاته
والدة الضحية تحمل إحدى لوحاته

 

"عمرو" شقيق الضحية الأصغر قال أن المتهم بقتل شقيقه يدعى "صبحى.م" سابق اتهامه فى عدد من القضايا، وصاحب سيرة إجرامية، يقيم بالشارع الذى شهد الجريمة، وحتى الان لا يعلم السبب الحقيقى وراء مقتل شقيقه، خاصة أن المجنى عليه كان مريضا بالقلب، ويتمتع بسمعة طيبة بين أقاربه وجيرانه وأصدقائه، إلا أن المعلومات التى وصلت إليه أن سبب الجريمة الإختلاف على أجرة التوصيل بالتوك توك الخاص بالمتهم".

وأضاف شقيق المجنى عليه، أن الجريمة وقعت أثناء نومه، حيث استيقظ على صرخات من جيرانه، واكتشف أن شقيقه ملقى بالشارع أمام المنزل غارقا فى دمائه، فنقله إلى المستشفى، إلا أنه كان قد نزف دمائه مما أدى إلى مفارقته الحياة، خاصة أن الطعنة التى أصابته وصلت إلى كليته.

جيران وأصدقاء المجنى عليه، أكدوا حزنهم على مقتل "محمد"، حيث وصفوه أنه كان بمثابة الأخ والصديق لهم، كان يسعى لحل مشاكلهم، بالإضافة إلى ماشركتهم أحزانهم قبل أفراحهم، قائلين "الطيبيون يرحلون.. ولا مكان لهم بين الأشرار.

جار الضحية
جار الضحية

 

صديق المجنى عليه
صديق المجنى عليه

 

ملابس ملطخة بدماء الضحية
ملابس ملطخة بدماء الضحية

 

منزل المجنى عليه
منزل المجنى عليه

 

والدة الضحية تبكى على فارق ابنها
والدة الضحية تبكى على فارق ابنها

 

 


جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اليوم السابع وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - اعرف حقك عند التاجر؟.. القانون بيحميك من الغش والنصب