الوفد -الحوادث - مذبحة الحوامدية.. قصة حقد وغل زرعه الأهل في قلب أحمد للانتقام من عمه وجدته موجز نيوز

الوفد -الحوادث - مذبحة الحوامدية.. قصة حقد وغل زرعه الأهل في قلب أحمد للانتقام من عمه وجدته موجز نيوز
الوفد -الحوادث - مذبحة الحوامدية.. قصة حقد وغل زرعه الأهل في قلب أحمد للانتقام من عمه وجدته موجز نيوز

[real_title] زرعوا الحقد بداخله من يوم ولادته ليشب على جمل كثيرة "عمك واكل حقنا.. ستك بتكرهنا.. البيت بتاعنا وهما سرقينه"، جمل كثيرة كان يسمعها أحمد يوميًا ومازالت داخل رأسه يتردد، غير أنه لم يدرك يومًا ما سر العداء بين الأشقاء.

 

شب أحمد في ببت ابيه وكل ما يعرفه الحقد والغل لعمه وجدته، وانه يجب عليه أن يعيد حقهم المنهوب وميراث ابيه في بيت جدهم، ليقرر ان يتزوج ولسوء حالته المادية قرر أن يذهب لبيت جده ليستغل ميراث والده مع وعود كثيرة بأنه سيراعي حرمت البيت والأهل.

 

لم يدر أحمد أنه يسير علي خطي والده وان السبب الحقيقي لطرد والده من البيت هو ميله وسوء حاله وخلقه، ومن شابه اباه فما ظلم، ليكون هذه الحكمة هي عنوان حياة أحمد، بدأ احمد بتعاطي المواد المخدرة ولم يكتف بذلك ليبدا في دعوة المتعاطين من رفقته لبيته دون مرعاة لوجود زوجته وأبناء عمه الصغار بالبيت معاندا في الجميع أن هذا بيته وهو حر.

 

وقف العم" جمال" والجدة "سعاد" الشركاء الباقين في البيت له وتحدثوا معه

بالنصح طالبين من الله صلاح حاله، " يابني ابعد عن السكة دي اخرتها خراب، وفي بنات في البيت مينفعش تدخل مساطيل البيت عليهم"، وحين قرر احمد رفض النصيحة كان رد العم، " متجبش حد تشرب معاه هنا ولو عايز تشرب اشرب بره ولو معقلتش تسيب البيت احسن".

 

ظن احمد حديث جدته وعمه محاولة منهم لإخراجه كما أخرجه أبوه من قبل أو هكذا صورها له شيطانه،ليقرر أنه لم يترك حقه بل سينتقم من الجميع ويتلاعب به الشيطان كيفما شاء، وبعد أن بيت أحمد نيته علي الانتقام من هؤلاء الذي سيطردونه من البيت بحث عن سلاح يسهل عليه مهمته ووجد بندقية خرطوش تركي عيار ١٢ ملي.

 

عاد أحمد بعد منتصف الليل مخفيا سلاح وبمجرد دخوله البيت أغلق الباب جيدا باستخدام المفاتيح لمنع أي أحد من الدخول والخروج، وأطلق عليهم وابلا من الطلقات التي أودت بحياة ٤

ADTECH;loc=300;grp=%5Bgroup%5D

من عائلته هم جدته وزوجة عمه وابنة عمه ولحق بهم في النهاية عمه، وخلف مصابين عم بنت عمه نورة وابن عمه مروان.

 

وعلي الرغم من ان عائلته عرف عنها طيب الخلق وحب الناس لهم إلا أنه تصورهم بشكل شياطين، وبعد جريمته جلس أحمد في بلكونة منزله بملابسه الداخلية دون محاولة منه بالفرار، بل بالعكس أطلق الأعيرة علي كل من حاول من الأهالي في دخول البيت.

 

البداية حين تلقي قسم شرطة الحوامدية بلاغا من الأهالي يفيد بسماع دوي طلقات نارية وسقوط قتلي ومصابين بشارع بيبو بمنطقة الحوامدية، وعلي الفور انتقلت قوات الشرطة للمنطقة وتم ضبط المتهم وتحريز الأسلحة.

 

وكانت التحريات الأولية لرجال مباحث قسم شرطة الحوامدية قد كشفت نشوب خلافات حول الميراث بين أفراد العائلة والتي قام على إثرها المتهم باحمل سلاح خرطوش وأطلق عدة طلقات ما أسفرت عن مصرع 3 سيدات وإصابة 3 وإصابة 3 رجال وامرأتين.

 

وقد اقر المتهم في اعترفاته امام رجال المباحث ان مشاجرة نشبت بينه وبين عمه واولاده أثر قيام الاول بالاستيلاء علي ميراثه فقرر الانتقام منهم.

 

وكان قسم شرطة الحوامدية قد تلقي بلاغا من الاهالي يفيد نشوب مشاجرة وسماع دوي اعيرة نارية وان هناك قتلي ومصابين، وعلي الفور انتقلت القوات ونجحت في ضبط المتهم وامرت بتحويل المصابون إلي مستشفي الحوامدية العام، والجثث لمشرحة زينهم ، ورفع اثار الحادث.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية