الوفد -الحوادث - تخلع زوجها بسبب تصرفاته الطفولية موجز نيوز

الوفد -الحوادث - تخلع زوجها بسبب تصرفاته الطفولية موجز نيوز
الوفد -الحوادث - تخلع زوجها بسبب تصرفاته الطفولية موجز نيوز
تخلع زوجها بسبب تصرفاته الطفوليةالخميس 2 نوفمبر 2017 11:44 مساءً أرشيفية
كتبت - أسماء خالد:

لم تتحمل تصرفاته الطفولية التى وصلت إلى حد لا يحتمل.. جلست داخل محكمة الأسرة بزنانيرى تندب حظها على زواجها الذى لم يمر عليه سوى 8 أشهر فقط.. أصيبت خلالهم بحالة نفسية سيئة بسبب زوجها الذى اعتاد إحراجها بتصرفاته الغريبة التى جعل الجميع يشك فى قواه العقلية.

تقول «منال»: تزوجت من «شريف» زواجاً تقليدياً عن طريق صديق والدى، ولم تستمر فترة الخطوبة سوى شهرين، لم أستطع فيهما معرفته جيداً، ولكن ثقتنا فى صديق والدى جعلتنا نوافق على الزواج سريعاً دون السؤال عنه وعن أسرته.. بعد فترة من الزواج بدأت ألاحظ شيئاً غريباً فى سلوك زوجى، فعندما كنت أذهب برفقته إلى السوبر ماركت، يقوم بشراء أنواع كثيرة من الحلوى والجبن، وفى وقت الفطار أو العشاء أضع نوعاً واحداً أو نوعين من الحلوى أو العصير، حتى قام بتناول من كل أنواع الحلوى الموجودة فى البيت.. ويفتح كل العلب ويرمى ما بداخلها على الأرض مثل الأطفال.

وتتابع «منال»: لم يكتف «شريف» بذلك، بل عندما كان يأتى أحد من أقاربنا وأصدقائنا لزيارتنا ومعه طفل.. يترك ضيوفنا ويجلس مع الطفل، ويلعب ويجرى على الكراسى ويتكلم مثل الأطفال تماماً ويقلد أصواتهم لدرجة أنه يصعب تمييز صوته من صوت الأطفال، وما زاد الطين بلة أنه فى كل مرة نذهب فيها لزيارة أسرتى كان يتركنى ويلعب مع أبناء الجيران فى الشارع، وعندما ألومه على ذلك كان يجهش بالبكاء، مما جعلنى أشك فى سلامة قواه العقلية.

وتضيف «منال»: كان يتركنى زوجى ويلعب مع أطفال العائلة، ويهزر معهم بالأيدى ويضربهم وإذا غضب منهم أثناء اللعب.. يجلس بعيداً عنهم ويظل يبكى، إلى أن لاحظ أبى وأمى تصرفاته الغريبة ونصحانى أكثر من مرة أن أتحدث معه حتى يتوقف عن التصرفات الصبيانية الزائدة عن الحدود، ليشعر الناس برجولته بمعنى أنه «يسترجل شوية».

وتابعت الزوجة: لم أعد أحتمل هذه التصرفات، ونصحته كثيراً لكن دون جدوى ففى كل مرة أتحدث معه يظل يبكى ويمتنع عن الحديث معى ويغضب منى كالأطفال.. ولم يستجب لى بل بالعكس كان يفعل كل ما يستفزنى أكثر وكان دائماً يفاجئنى بأشياء تتعبنى نفسياً، وعندما طلبت الطلاق رفض قائلاً: «سبب الطلاق إيه؟ أنا ماعملتش حاجة تزعلك».

وأضافت الزوجة: أنا تربيت فى بيت فيه الرجل رجل، والمرأة مرأة، لكن بعدما تزوجته أصبحت أنا الرجل والمرأة وأنا المسئولة عن المأكل والمشرب وكل شىء يخص البيت، وهو كان كل همه فى الدنيا أن يلعب ويضحك، ويعيش حياته دون التفكير فى مستقبلنا.

واختتمت الزوجة حديثها قائلة: فكرت كثيراً كيف أستكمل حياتى معه إذا رزقنا الله بأطفال.. سأصبح أنا الأم والأب بالنسبة لهم.. فكيف لشخص مثل زوجى أن يقوم بتربية أطفاله.. وهو ما زال طفلًا فى كل تصرفاته، لذلك قررت إقامة دعوى خلع ضده، كى أسترد حريتى وأعيش مثل أى امرأة مع شخص ناضج وعاقل أشعر بجانبه بالأمان.

كنت أتمنى ألا أكون رقماً فى دفتر قضايا الخلع ومن رواد محكمة الأسرة وأعيش هذه اللحظات العصيبة، ولكن ماذا أفعل سيدى؟.. استنفدت كل المحاولات والحيل لإصلاح زوجى ولكنه مصر أن يكون «عيّل».. طفل لا يتعدى عمره أصابع اليدين.. لم أكن مخطئة كما يتهمنى البعض ويقولون كيف لم تظهر لكِ شخصية زوجك قبل الزواج؟.. وأصدقكم القول سيدى.. إنه قبل الزواج كان رجلاً بمعنى الكلمة، شاركنى كل تجهيزات الزواج، وإعداد عش الزوجية وكان مسئولاً عن كل شىء لا أدرى لماذا انقلب حاله إلى هذا الوضع وربما يقول البعض لماذا لا تسعين لعلاجه؟.. ومن الذى أخبركم أننى لم أفعل ذلك.. فقد بذلت عدة محاولات كى أعالجه ولجأت إلى أطباء نفسيين وخبراء علم اجتماع ولكن كان يرفض أو لا يكمل مشوار العلاج.. ضقت ذرعاً وفرغ صبرى وتوقفت حياتى.. فشلت سيدى.. وأنا أكره الفشل، فليس أمامى سوى «الخلع» رغم قساوة هذه الكلمة على نفسى ولكن هذا قدرى.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية