شاهد.. أهالى المفرج عنهم يستقبلون أبناءهم بـ"الزغاريد" وهتافات "تحيا مصر"

واصل قطاع مصلحة السجون، عقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، وذلك إعمالًا لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية رقم (427/2017) الصادر بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر السادس من أكتوبر.

وانتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 632 نزيلًا ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.

وباشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، حيث انتهت أعمالها إلى الإفراج عن 85 نزيلًا إفراجًا شرطيًا.

وقال اللواء مصطفى شحاته مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، بأن العفو على المتهمين يتم على المحكوم عليهم وادوا نصف المدة بمختلف الجرائم، بشرط بان يكون حسن السير أثناء إقامته داخل السجن، وأن لا يشكل خطورة على الأمن العام بعد خروجه.

وأضاف مساعد الوزير بأن اللجنة المكلفة بدراسة مواقف المحكوم عليهم يتم تشكيلها من إدارات الوزارة المختلفة منها "الامن العام والمخدرات والاموال العامة والأمن الوطنى وقطاع السجون ممثل فى كل هيئاته"، وأنه يتم فحص ملفات المحكوم عليهم ممن تنطبق عليهم الشروط ويتم إعداد قائمة بهم واليوم تم الإفراج عن 717 متهما.

وأوضح شحاتة أن لجنة المشكلة بفحص ملفات المتهمين مستمرة فى انعقادها حتى قائمة العفو القادمة المقرر لها يوم 25 يناير المقبل.

وعقب خروج المفرج عنهم من بوابة السجن بطرة كان فى استقبالهم أهاليهم الذين ظلوا يهتفون بشعارات "تحيا مصر .. تحيا مصر" وأطلق الأهالى الزغاريد واستقبلوهم بالأحضان والافراح.

وقال أحد المفرج عنهم بانه تعلم داخل السجن بأن يبدأ حياة جديدة بعد خروجه، وتعلم أنه فاته الكثير وأن يكون احسن حتى لا يعود للسجن مرة أخرى.

واضاف أخر بأنه تعلم داخل السجن الصبر والاحترام وكل شىء جيد، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار ومساعد الوزير للسجون اللواء مصطفى شحاته، على إعطائهم فرصة للخروج من السجن لبدء حياة جديدة.

وأكد اخر أنه سعيد جدا بخروجه اليوم، وأنه يتمنى لكل المحكوم عليهم بأن يخرجوا ولا يقوم بعمل أى شىء خطأ مرة أخرى.

وأضاف اخر قائلا: "الحرية جميلة واحنا اللى ندمنا علشان عملنا حاجة غلط".

ووجه والد احد المفرج عنهم الشكر للرئيس السيسي قائلا: "بنقول متشكرين متشكرين وبنقول للريس تحيا وتحيا مصر".

يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع.