7وادث زوجة تخون زوجها لعدم تلبية احتياجاتها الزوجية موجز نيوز

7وادث زوجة تخون زوجها لعدم تلبية احتياجاتها الزوجية موجز نيوز
7وادث زوجة تخون زوجها لعدم تلبية احتياجاتها الزوجية موجز نيوز
زوجة تخون زوجها لعدم تلبية احتياجاتها الزوجيةالخميس 26 يناير 2017 09:08 مساءً أرشيفية
كتب - أسماء خالد

مرت سنوات على زواجهما وهما يعيشان فى حب وسعادة، فكان كل منهما لا يفكر سوى فى إسعاد شريك حياته. تحملت الزوجة متاعب الحياة وكافحت معه حتى تغلبا سوياً على الظروف المادية الصعبة التى مر بها الزوج بعد طرده من عمله حتى رزقه الله بوظيفة أخرى، تُحسن من مستوى معيشته وتلبى احتياجات زوجته. واصل الزوج عمله ليلاً ونهاراً كى يعوض زوجته وحبيبته عن أيام الشقاء التى تحملتها معه، لم يتخيل يوماً ما يخفيه الزمن إليه.

كان الزوج يقضى معظم وقته فى العمل، ثم يعود منهك الجسد، فيخلد إلى النوم. شعرت الزوجة بالملل والوحدة، فرغم قيام الزوج بتلبية كل احتياجاتها، فإنها كانت فى حاجة أشد لوجوده بجوارها يشاركها فى كل شىء فى حياتها، أو فى المناسبات التى تمر عليها حتى الأعياد تقضيها بمفردها. ووسط هذا الشعور تعرفت الزوجة على محصل الغاز الذى كان يمر شهرياً لتحصيل الفاتورة. لاحظ هذا الشاب تواجدها دائماً بمفردها، ما شجعه أن يتسلل إلى قلبها، وأوهمها بكلامه المعسول أنه يحبها، حتى وقعت فى حبه وظلت تفكر فيه طوال الوقت إلى أن تمكن هذا الشيطان من إقناعها بإقامة علاقة غير شرعية معه فوافقت إلا إنها رفضت خيانة زوجها على فراش الزوجية.

داخل غرفة صغيرة بأحد مستشفيات محافظة السويس جلست الزوجة المصابة وسط أحزانها تدور عيناها فى أرجاء المكان خوفاً من أن تجد أحداً يعرفها، تتذكر كيف كانت تعيش برفقة حبيبها وشريك حياتها الذى طالما انتظرته كثيراً حتى تمكن من توفير عش الزوجية الذى جمع بينهما وقضت فيه أجمل أيام حياتها، والأيام الصعبة التى مرت عليهما بسبب ظروف زوجها المادية، وكيف كانت تفكر فى مكان تستطيع أن تتقابل فيه مع عشيقها دون أن يشعر بهما أحد، حتى تلقى زوجها اتصالاً هاتفياً من أحد أقاربه يخبره فيه بأنه يريد أن يترك معه مفتاح شقته لأنه سيذهب إلى العمل فى القاهرة وطلب منه أن يطمئن على الشقة بين الحين والآخر، حينها وجدت الزوجة أنه لا يمكن أن تترك تلك الفرصة تضيع منها، فأقنعت زوجها بأن تأخذ المفتاح وتذهب إلى الشقة بحجة تنظيفها فوافق الزوج المخدوع.

خرجت الزوجة إلى الشارع، مضت فى طريقها حتى انتهى بها المطاف لشارع اصطفت على جانبيه الأشجار والهدوء يسيطر على المكان، توقفت أمام إحدى العمارات، ثم دخلت بسرعة حتى لا يراها أحد، وبعد عدة دقائق دق الباب بصوت منخفض فتحت الزوجة الباب والسعادة تملأ عينيها لرؤية عشيقها الذى استطاع أن يعوضها عن إهمال زوجها لها وعدم اهتمامه بها، ظلا يتقابلان فى تلك الشقة، حتى شك الجيران الذين لاحظوا وجود الزوجة بشكل مستمر، ثم يأتى محصل الغاز فى نفس التوقيت، فقرروا مراقبتهما وعقب وصول الزوجة حضر العشيق فانتظر الجيران قليلاً ثم قاموا بكسر باب الشقة ليجدوا العشيقين فى وضع مخل لم تفكر الزوجة فى تلك اللحظة سوى فى مصير زوجها وأسرتها فألقت بنفسها من الدور الثالث ما أدى إلى إصابتها بكسر فى الحوض والعمود الفقرى.

ونقلت الزوجة إلى المستشفى والزوج لا يعلم شيئاً عما حدث، وأثناء تواجده بالعمل تلقى اتصالاً هاتفياً، فجأة أخبره المتصل بأنه رئيس مباحث قسم شرطة غرب السويس وطلب منه أن يحضر إلى القسم، ترك الزوج العمل وأسرع إلى هناك وهو لا يعلم ما الأمر، ظل يفكر طوال الطريق عن سبب طلب رئيس المباحث حضوره إلى القسم، وصل الزوج، فطلب منه رئيس المباحث الجلوس، وأن يتحلى بالهدوء وبدأ يروى له تفاصيل الواقعة، وقعت الكلمات على الزوج كالصاعقة وقف فى حالة ذهول وصمت لفترة من هول ما سمع، تخيل فى بداية الامر أنه فى كابوس يحاول الاستيقاظ منه، ولكن لم يفعل شيئاً سوى أن ترك القسم دون ينطق بكلمة واحدة وخرج إلى الشارع بعد أن اظلمت الدنيا فى عينيه، وظل يسير فى الشوارع لا يعرف إلى أين يذهب وماذا يفعل بعد أن انهارت حياته فى لحظات.. قفز الشيطان فى رأسه ملأها بفكرة قتل زوجته الخائنة جلبت له العار، ولكنه تراجع عن تلك الفكرة، فهى لا تستحق أن تقضى ما تبقى من حياته فى غياهب السجن قام بتطليقها طلقة بائنة.
 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح.. ويطالب مجلس الأمن بالتدخل