المصري اليوم | «المصري اليوم» داخل منزل المتهم اللواء إيهاب رشدى موجز نيوز

السبت 24 ديسمبر 2016 11:50 مساءً هز دوى رصاص، الجمعة، أرجاء شارع الوحدة العربية، المجاور لمسجد السلام بمنطقة الهرم في الجيزة، بالتزامن مع انطلاق صوت الأذان «الله أكبر»، وصراخ الابن الأكبر عبدالله، للواء إيهاب رشدى، نائب مدير أمن القاهرة السابق، المتهم بقتل زوجته، قائلاً: «إلحقونى.. إسعاف»، هكذا روى الأهالى لـ«المصرى اليوم» اللحظات الأخيرة من الحادث.

عبدالله وأشقاؤه حسن طالب الثانوى، ونور وهاجر الطالبتان بالمرحلة الإعدادية، رأوا الخلاف الذي دار بين والديهما بسبب إصرار الأم على مشاهدة مسلسل تليفزيونى، بينما كان الأب يستعد لأداء صلاة الجمعة ويريد سماع آيات القرآن الكريم، حسبما أكد أحمد. ع، حارس العقار محل الواقعة.

أحمد، الذي يعمل حارسا للعقار منذ 8 أشهر، قال إن اللواء المتهم كان خيّرا ويساعد المحتاجين من أبناء المنطقة، وكان ودوداً ولم يشعر يوما بأنه يستغل سلطته ضد أحد، وكانت طلباته مقتصرة على تلبية احتياجات المنزل التي تطلبها زوجته، مضيفاً: «مندهش جدا لما حدث، لأن العلاقة بينهما كانت علاقة ود شديدة، ولم نسمع بخلاف دار بينهما فيما سبق!!».

وتابع: «قوات الشرطة المكلفة بتأمين المنشآت العامة بشارع الهرم حضرت لمكان الحادث فور وقوعه، لسماعهم صراخ الابن الأكبر وأشقائه، وسلم ضابط الشرطة السابق نفسه للقوات التي اصطحبته إلى قسم الطالبية».

وروت زوجة البواب، وتدعى «أم إسراء»، أن أبناء المتهم غادروا الشقة فور الحادث ولم يحضر سوى عبدالله وحسن إلى الشقة، السبت، برفقة ضابط بمباحث قسم الطالبية، وآخرين من المعمل الجنائى لمعاينة الشقة التي تم إغلاقها وتشميعها بقرار من نيابة حوادث جنوب الجيزة. ووصفت زوجة حارس العقار حالة الشقيقين بالقول إنه كانت تبدو عليهما علامات الحزن، غير أنهما ألقيا التحية على الجيران بشكل عادى كما اعتادا.

وقالت أم أشرف، صاحبة محل بقالة مجاور لمنزل لواء الشرطة السابق، «إن ما سمعته عن الواقعة يتمثل في أن الزوج لم يكن يقصد قتل زوجته، إنما كان يهددها بالسلاح، فخرجت طلقة طائشة أودت بحياتها، مؤكدة أن الزوجة كانت قليلة الكلام مع الجيران، وكانت ست هادية وفى حالها، وقليل لما كانت بتنزل تشترى حاجة».