اليوم.. أولى جلسات دعوى منع ظهور «شوبير والطيب» في الإعلام

اليوم.. أولى جلسات دعوى منع ظهور «شوبير والطيب» في الإعلام
اليوم.. أولى جلسات دعوى منع ظهور «شوبير والطيب» في الإعلام
تنظر محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، اليوم الأربعاء، أولى جلسات الدعوى التي تطالب بمنع ظهور الإعلامي أحمد شوبير والملعق الرياضى أحمد الطيب على التليفزيون والقنوات الفضائية؛ نظرًا لتسببهم في تكدير الأمن والسلم الاجتماعي لما قاما به من مشادات كلامية تطورت إلى تشابك بالأيدي على شاشات التلفاز.

كانت المحكمة قررت الإثنين الماضى شطب الدعوى لعدم حضور المحامي هاني محمد حسن مقيم الدعوي، إلا أن المحامي أشرف فرحات تقدم بها من جديد لتحدد الدائرة الرابعة مستعجل لنظرها.

وقالت الدعوى "إنه بتاريخ 28 مايو الماضي عرض برنامج العاشرة مساء الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم حلقة سببت تكدير السلم الاجتماعي داخل البيوت المصرية، حيث استضاف الإبراشي كلا من شوبير وأحمد الطيب، وأثناء الحلقة حدثت مشادة بألفاظ غير مسئولة بين الضيفين تطورت إلى تشابك، وقام الأول برشق الثاني بكوب المياه على مرأى ومسمع ملايين المشاهدين الذين لم يحترموهم، الأمر الذي يمكن أن يكدر السلم والأمن الاجتماعي".

وأشارت الدعوى إلى أنه طبقًا لميثاق الشرف الإعلامي الصادر من غرفة صناعة الإعلام، التي أقرت بعض البنود منها حرية الرأي والتعبير والإبداع مكفولة دون تمييز في إطار المسئولية الاجتماعية للإعلام، احترام حق الرد وحماية حقوق المتلقين، والخصوصية والآداب العامة، التعبير عن تعددية حقيقية نشر قيم التسامح وقبول الآخر ونبذ العنف، وأن ما حدث على شاشة التليفزيون تنافى مع ميثاق الشرف الإعلامي، وصدّر صورة سيئة للغرب عن الإعلام المصري والمصريين.

وأوضح مقيم الدعوى أن ميثاق الشرف الإعلامي يحفظ حق المشاهد فيما يصدر له عبر الشاشات، ومن ثم فإن ضيفي البرنامج لم يلتزما بآداب الحوار وبأى آداب قد تمس المشاهدين، بل وصل الأمر إلى التشابك بالأيدي، وخروج بعض الألفاظ التي أصابت الجميع بالذهول والاشمئزاز.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - عضو بـ"الأعلى للإعلام": الإعلاميون يلعبون دورا حيويا في بناء مجتمع أكثر وعيا