#اليوم السابع - #حوادث - "صناعة النواب" تناقش طلب إحاطة بشأن أعمال المدينة الصناعية "طربول" بالجيزة

وخلال الاجتماع قال النائب شحاته أبو زيد، أنه تقدم بهذا الطلب من أجل الوقوف على ما تم من جهود حتى الآن بمدينة طربول الصناعية فى ضوء جهود الدولة المصرية للنهوض بأوضاع الاقتصاد المصرى وتمكين الاستثمار الصناعى من القيام بدوره والتغلب على كل إشكالياته مشيرا إلى أنه يتمنى أن تكون جهود الاستثمار الصناعى تتم بشكل سلس دون أى تعطيل.

بدوره قال خالد جمال الدين ممثل وزارة الاسكان، أن الوزارة قامت بتسليم أرض المدينة الصناعية طربول، وهى على مساحة 26 ألف فدان، كما تم إسناد المشروع لشركة مطورة  من أجل أن نكون أمام مشروع مدينة صناعية متكاملة بكل الخدمات المطلوبة وسط مستهدف أن نكون أمام نحو 13 ألف مصنع بكل مطالبهم وخدماتهم بما يحقق التكامل .

فى السياق ذاته قال شريف حموده رئيس مجلس إدارة شركة جي في للاستثمارات والمسئولة عن مدينة طربول الصناعية، أن أول 280 مصنع سيقوموا باستلام قطع الأراضي الشهر القادم وبداية العمل الفعلى بالموقع،  مشيرا إلى أن المشروع صدر بقرار جمهورى، وتوجد جهات متعددة تتعاون على المشروع، وتم اخذ موافقة التنمية الصناعية ووزارة البيئة على المشروع .

ولفت إلى أن المشروع يقع فى منطقة هامة فى محور التنمية، والمنطقة تفتقد تماما للمرافق الرئيسية، والشركة المطورة بدأت التعامل مع المنطقة وتم رصد وجود مخرات للسيول ويتم التعامل معها باحترافية شديدة مشيرا إلى أن من أهم عوامل الجذب في مدينة طربول الصناعية هو موقعها الاستراتيجي حيث يتم بناء مدينة طربول على مساحة تزيد عن 109 مليون متر مربع ضمن منطقة تسمى جبل طربول حيث يعتبر الموقع عامل قوة بشكل كبير سيساعد جميع المستثمرين على تسهيل الوصول إلى مشاريعهم وتنميتها كما أن مدينة طربول تربط بين جميع المدن المحورية في مصر.

كما أشار إلى توقيع اتفاقيات مع 3 بنوك لتمويل المصانع فى قروض تصل إلى 10 سنوات، بفائدة 5%.

وقال إن طربول سوف تستقبل الشهر القادم اول مصنع لصناعة الإلكتروليزر" البطاريات الكهربائية"، فى الشرق الأوسط، والمستخدمه فى صناعة الهيدروجين الأخضر قائلا:" مدينة صناعية متعددة تجمع بين مزيج جديد من الأنشطة الصناعية والخدمات الحديثة والمرافق اللوجستية والمباني الإدارية والمنافذ التجارية وإسكان القوى العاملة والخدمات الاجتماعية.

يشار إلى أن شعار مدينة طربول الصناعية يعكس بشكل مثالي الهدف الأساسي للمشروع حيث أنها مدينة صناعية "ذكية- صديقة للبيئة- صالحة للعيش" في قلب شبكة التجارة في مصر ومجهزة ببنية تحتية حديثة، بما يتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والاستدامة والتنمية الشاملة ورفاهية الإنسان.