#المصري اليوم -#حوادث - عزاء وائل الإبراشي.. أول ظهور لابنته مع والدتها وتعليقات على «الخطأ المتسبب بالوفاة» (صور وفيديوهات) موجز نيوز

عزاء الإعلامي والكاتب الصحفي وائل الإبراشي، مساء الأحد، بمقر مؤسسة «روز اليوسف»، حضره مئات الشخصيات العامة وكبار الكتاب وتلاميذه ومحبيه.

الابنة الوحيدة لـ«الإبراشي»، وتُدعى «جيلان»، ظهرت للمرة الأولى بعد وفاة والدها داخل سرداق العزاء، بدا عليها الحزن واحتضنها عدد من السيدات محاولين مواساتها في مصابها الأليم: «شيدي حيلك يا حبيبتي كلنا معاك».

تردد أن «جيلان» لم تحضر جنازة والدها في مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية، وألقى ظهورها الأول بعد وفاة مقدم برنامج «التاسعة» على شاشة التلفزيون المصري والذي توفى عن عمر يناهز الـ 58 عامًا، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، اهتمامًا إعلاميًا إذ لاحقتها عدسات المصورين الصحفيين.

سحر الإبراشي، أرملة الإعلامي الراحل، حاولت مساندة ابنتها الوحيدة التي تبلغ من العمر 15 عامًا، طوال العزاء تحاول تهدئتها.

ورغم أن «سحر»، أثارت جدلًا كبيرًا بتصريحاتها حول سبب وفاة زوجها، بسبب ما قالته إن طبيبًا عالجه بالخطأ وأعطاه أدوية لعلاج فيروس «سي» للشفاء من «كورونا»، إلا أنها لم تتحدث لوسائل الإعلام خلال مراسم العزاء.

ويأتي العزاء، بعد يوم واحد من البيان الصحفي للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، بشأن واقعة وائل الإبراشي، وقراره بفتح تحقيقات عاجلة بشأنها، بعد تلقيه بلاغٍ من زوجة الراحل متهمةً طبيبًا بالتسبب في الوفاة وتدهور حالته الصحية على النحو الذي ظهر به خلال رحلة علاجه الأخيرة بأحد المستشفيات.

وجاء القرار بإقامة عزاء «الإبراشي» بـ«روز اليوسف»، حيث لمع نجمه الصحفي وحقق انفرادات للمجلة التي خرجت بغلاف لعددها الأخير عليه صورة الإعلامي الراحل وتعليق: «لم ننساك».

وانتقل «الإبراشي» بعد استقالته من «روز اليوسف» للعمل بصحف «صوت الأمة»، و«الصباح»، ثم انتقل إلى الصحافة التلفزيونية حيث أبرز تحقيقات كثيرة بقضايا شائكة على الشاشة الصغيرة، فلقي برنامجيه: «الحقيقة»، و«العاشرة مساءً» على قناة «دريم» المملوكة سابقًا لرجل الأعمال الراحل أحمد بهجت، وأبرز الفضائيات التي ظهرت قبل العام 2005، نجاحًا جماهير كبيرًا، لينتقل الإبراشي بنجاحاته إلى قناة «ON E» مقدمًا على شاشتها برنامج «كل يوم» خلفًا للإعلامي عمرو أديب، بعد انتقاله لقناة «إم بي سي مصر»، لتصبح محطته الأخيرة بتقديم برنامج «التاسعة» على شاشة التلفزيون المصري الذي استعان بـ«الإبراشي» بعد إجراء التطوير بقطاع ماسبيرو.

ومن بين حضور عزاء وائل الإبراشي، كان: كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وأيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وحلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، والنائب مصطفى بكري، ومحمود بدر، فضلًا عن الفنانة إلهام شاهين، ووفاء عامر.

وعلق، كرم جبر، عن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بشأن وفاة «الإبراشي»، قائلًا: «لا نستبق الأحداث ولدينا نيابة عامة هي الوكيل الرسمي عن قضايا الشعب، وبكل تأكيد ستعلن التفاصيل فور الانتهاء من التحقيقات»، مشيرًا إلى أن الإعلامي الراحل خاض معارك كثيرة ضد «طيور الظلام» ونجح بها.