#المصري اليوم -#حوادث - شاب يسُم شقيقه وأباه وزوجته بالبطيخ.. الإعدام لـ8 متهمين في 7 جرائم قتل بأسوان موجز نيوز

أصدرت محكمة جنايات أسوان، برئاسة المستشار أحمد محمود إبراهيم، في جلستها المنعقدة السبت، أحكاما بالإعدام شنقا في حق ٨ متهمين في ٧ قضايا قتل، وذلك بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية في حكم إعدامهم.

وقالت رئيس المحكمة، في بداية الجلسة، إن المحكمة وهى بصدد النطق بالأحكام اليوم بصدد اختيار العقوبة المناسبة للجرائم المرتكبة من قبل المتهمين كل في واقعته وما أسند إليه، موضحا أن المحكمة لم تجد متسعا لأخذ أي من المهتمين بأي قدر من رأفتها وترى استنباطا من ظروف الجرائم ما يستأهل معاقبة المتهمين بالعقوبة المقررة قانونا في حدها الأقصى، ملحوظا في ذلك ما انطوى عليه المتهمون بالعقوبة المقررة قانونا وما انطوى عليه المتهمون من جرمهم من جسامة كاشفة عن نفوس آثمة فاجرة في إجرامها جامحة في غيها نزعت منها الرحمة نزعا فاستباحت ما حرم الله وارتكبت أبشع جريمة منذ بدء الخليقه بإزهاق الأرواح التي حرم الله إزهاقها إلا بالحق، وارتكبوها لشهوة الدنيا وفتنتها المال والنساء، بما ينم عن انحلال أخلاقى سافر لنفوس مستهترة يحملها الجناة بين جنباتهم ويشير إلى خطورة إجرامية بالغة، ورأت المحكمة أنها تستأهل حماية المجتمع من شرهم المستطير، ورأت المحكمة وبإجماع آراء قضاتها، وبعد استطلاع رأي المفتي فيما ارتكبه كل منهم وجوب القصاص حقا وعدلا.

وقضت المحكمة في جلستها بالإعدام شنقا لقاتل خلود مصطفى، ٢٠ سنة، طالبة بالفرقة الرابعة كلية التجارة جامعة أسوان، حيث تعود أحداث القضية إلى نوفمبر ٢٠٢٠ عندما استدرج المتهم «ر. ي»، ٣٠ عاما، المجني عليها وقام بقتلها وعثر على جثتها داخل كرتونة مقيدة اليدين والساقين وملفوف حول وجهها بلاستير في خور جبلي بمنطقة الصداقة الجديدة بمدينة أسوان، وألقي القبض على المتهم أثناء اختبائه بمحافظة المنيا، وتم ترحيله إلى مديرية أمن أسوان، وقام المتهم بتمثيل الجريمة في حضور النيابة وقوات الشرطة، حيث أمرت النيابة بحبسه وإحالته إلى محكمة الجنايات.

وقضت المحكمة في القضية رقم ٩٦٢ لسنة ٢٠١٤ قسم أول أسوان بالإعدام شنقا على «ك. ع» و«ن. ع»، زوجة وعشيقها، لقيامهما بقتل الزوج «جمال. م»، أثناء نومه بعد أن ربطت بين المتهمين علاقة عاطفية، حيث قام المتهم بخنق المجني عليه وكتمت المتهمة أنفاسه بواسطة منشفة حتي فارق الحياة، وقاما بحمله ووضعه داخل جوال وألقيا بالجثة بعمارة سكنية تحت الإنشاء بمطلع الصداقة، حيث تبين من التحريات أن وراء الجريمة الزوجة وصديقها وتم إحالتهما للمحاكمة.

كما قضت المحكمة بالإعدام شنقا على «م. ص»، ٢٦ سنة، لقيامه بقتل والده وزوجة أبيه وشقيقه، بوضع السم في البطيخ للتخلص من زوجة والده، حيث تعود القضية إلى عام ٢٠١٥ بمركز كوم أمبو عندما أقدم المتهم على وضع سم الفئران في البطيخ للتخلص من زوجة والده التي ادعي المتهم أنه حاول التخلص منها لاتجارها في المواد المخدرة، ما دفعه لإحضار ثمرة بطيخ ووضع سم الفئران بها للتخلص منها، لكن أفراد أسرته تناولوا العشاء معا، فأصيبوا بحالة تسمم أدت إلى وفاة والد المتهم وزوجة أبيه وشقيقه ونجاة شقيقته بعد أن تم إسعافها وعلاجها.

وقضت المحكمة بالإعدام شنقا على «ص. م. ح»، ٣١ سنة، عامل أجري، لقيامه بقتل سائق توك توك، عمدا في يناير الماضي، بعد أن طلب منه توصيله، وفي الطريق بناحية المدينة الصناعية الجديدة، وجه له عدة طعنات بمطواة وقام بسرقة التوك توك وهاتفه المحمول ولاذ بالفرار.

كما قضت المحكمة بإعدام «م.ص»، لقيامه في ٢٠١٩ بدائرة مركز دراو بقتل أبوبكر رجب أبوالمجد، سائق توك توك، بعد أن اتصل المتهم بالقتيل لتوصيله ليلا وقام باستدراجه لإحدى المناطق الزراعية، وقام بخنقه بواسطة حبل كان معه، وألقى بالجثة في ترعة زرزارة بنجع ونس بمركز دراو، وقام بسرقة التوك توك، وتم اكتشاف الجثة وكشفت التحريات أن وراء الواقعة المتهم وأنه قام بقتل المجني عليه عمدا بقصد السرقة.

كما قضت المحكمة بإعدام «أ. ف»، لقيامه بقتل الطفل محمود عبدالسلام محمود، ١٥ سنة، بعد أن استوقف المتهم المجني عليه بمنطقة السيل وطلب منه توصيله إلى منطقة الصداقة القديمة، وفي الطريق أخرج سلاحا ابيضا ووجه للمجني عليه عدة طعنات.

وقضت المحكمة في القضية ٢٢٤٦ جنايات لسنة ٢٠٢١ بإعدام «م. ج»، لقيامه بقتل سائق توك توك عمدا واستولى منه على مبلغ ٣٥ ألف جنيه لمروره بضائقة مالية واحتياجه لسداد قسط القرض والذي تحصل عليه من جمعية رجال الأعمال واستدرج المجني عليه والذي كان قد أعد المبلغ لشراء توك توك، حيث قام المتهم بكتم أنفاسه وسرقة المبلغ وألقى بالجثة في مصرف الغابة بمركز دراو، وقام بسداد ١٥ ألف جنيه من قيمة القرض، وصرف جزءا من المبلغ وأخفى الباقي في أحد المباني السكنية الغير مأهولة.