#المصري اليوم -#حوادث - بسبب «حلة».. الصدفة تكشف جريمة قتل مسنّ على يد طفلين في المنيرة الغربية (فيديو) موجز نيوز

بسبب «حلة».. الصدفة تكشف جريمة قتل مسنّ على يد طفلين في المنيرة الغربية (فيديو)

بمجرد أن لمح شاب شهرته «النجم»، خروج الطفلين «أحمد»، و«محمود»، أكبرهما 16 سنة، من العقار الذي يقطنه الحج «محمد»، صاحب الـ72 عامًا، بمنطقة المنيرة الغربية في الجيزة، يحملا «حلة» طهى كبيرة، حتى ارتاب في أمرهما لاسيما وأن لهما سابقة «سرقة غية حمام» قبل أيام، فقال لهما: «منين جبتم الحلة دى»، واحتجزهما لحين حضور خالهما الذي أجبرهما على الاعتراف فكانت الكارثة: «ضربنا الراجل الكبير بكتر وسرقنا الحلة»، ليعثر الأهالى على «العجوز» جثة هامدة غارقًا في دمائه.

الحج «محمد»، حضر للمنطقة قبل نحو 6 أشهر، ولا أحد يعرف عنه شيء، سوى أن لديه ابنًا يزوره ويطمئن على أحواله من حين لآخر، واعتاد «العجوز» الجلوس أمام باب العقار أو الذهاب إلى المقاهى بعض الوقت بعد عودته من المنزل.

شقته بالطابق الأرضى التي يقطنها بسيطة للغاية، ليس بها سوى «كنبتين»، وحجرة نوم صغيرة، وبوتوجاز وبضعة حللا وأوانى.

الشقيقان «أحمد»، و«محمود»، كانا يراقبا «العجوز»، ويوم الواقعة دخل أحدهما له من باب الشقة والثانى من الشباك، وكان الجو هادئًا بالشارع، لا يوجد مارة ولا ثمة من يلاحظهم كما ظنّا.

«العجوز» قاوم اللصان الشقيقان وهما يستوليا على «حلة» طهى، ولم يستطع الصراخ للاستغاثة، فأحدهما طعنه بـ«كتر» طعنتين أحدهما في فخده والثانية ناحية الصدر، وتركاه غارقًا في دمائه ولاذا بالفرار من الشقة.

الشاب الشهير بـ«النجم» كان يطل من شرفة شقته، رأى الشقيقان «أحمد» و«محمود» بحوزتهما «حلة» طهى، استوقفاهما وسألهما: «منين جبتهم الحلة دى»، ثم باغتهما: «أكيد سرقتوها وعاوزين تبيعوها».

«النجم» استعان بخال الشقيقين، وأجبرهما على الاعتراف، فقالا: «ضربنا الراجل اللى ساكن بالأرضى بكتر، وسرقنا الحلة كنّا عاوزين نبيعها ومحتاجين فلوس».

في الوقت ذاته، حضر «خالد» ابن الرجل «العجوز» إلى المنطقة للاطمئنان على والده، طرق باب شقته ولم يجب، انتابته حالة من القلق بعدما سأل عنه على المقاهى المعتاد الجلوس عليها والجميع أكد له: «محدش شافه».

سيد مغاورى، أحد الأهالى وشهود العيان، طلب من «خالد» أن يتوجه إلى طفلين متحفظ عليهما للاشتباه في سرقتهما لـ«حلة»، وفوجئ بأنهما ضربا والده بـ«كتر».

الأهالي كسروا باب شقة «العجوز»، وعثروا عليه مسجى وسط بركة من الدماء، ولم يستطع أحدًا إنقاذه، إذ ظل ينفذ طيلة 4 ساعات، وهى المدة التي اعترف بها الطفلين بجريمتهما.

الشرطة حضرت للمنطقة، رفقة فريق من النيابة العامة لإجراء المعاينات اللازمة، ومثل الطفلين جريمتهما.

وحُمل جثمان «العجوز» إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة، لاتخاذ إجراءات الدفن والتشريح بمعرفة خبراء مصلحة الطب الشرعى، وسط مشاعر حزن من قبل الأهالى.

ابن المجنى عليه، ردد باكيًا: «أبويا كان عامل عملية قلب مفتوح.. وجت له جلطة من مدة قصيرة.. مستحملش أكيد ضربه وطعنه بـ(الكتر)».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية