#المصري اليوم -#حوادث - بعد 15 سنة من تخرجه.. «الإدارية العليا» ترفض منح طالب درجات الرأفة موجز نيوز

بعد 15 سنة من تخرجه.. «الإدارية العليا» ترفض منح طالب درجات الرأفة

رفضت المحكمة الإدارية العليا، طعن طالب بكلية الهندسة والتي طلب فيها إعلان نتيجته في الفرقة الرابعة بعد أداء الامتحانات عام ٢٠٠٦ وإعطاءه درجات الرأفة، وذلك لثبوت رسوبه في الفرقة الرابعة مما ينتفي معه وجود أي خطأ من الجامعة .

قالت المحكمة إنه لم يصدر أي حكم قضائي يفيد نجاح الطاعن في امتحانات الفرقة الثالثة بكلية الهندسة في العام الجامعي 2003/2004، وأنه كان في العام الجامعي 2004/2005 باقيًا للإعادة، وأدى بنفسه امتحانات هذه الفرقة في العام الجامعي 2004/2005 في المواد الثلاثة التي رسب فيها ونجح، وقُيد مستجدًا بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة في العام الجامعي 2005/2006 وقد أدى الامتحانات في هذه الفرقة ونجح في دور أكتوبر 2006، ومن ثم لم تفوت عليه الجامعة أية سنة من سنوات الدراسة.

واضافت المحكمة أن أداء الطالب لامتحانات الفرقة الرابعة بأمر المحكمة، ما هو إلا إجراء وقتي، وكل ما ينتج من أثر لهذا الاجراء هو مجرد تمكين الطاعن من أداء الامتحانات فقط، دون أن يمتد ذلك إلى الفصل في موضوع النزاع، وقد استجابت الجهة الإدارية ومكنت الطاعن من أداء امتحانات الفرقة الرابعة في العام الجامعي 2004/2005، وطالما أنه لم يصدر حكم في الشق العاجل من الدعوي بشأن موقف الطاعن بالفرقة الثالثة في العام الجامعي 2003/2004، فلا تثريب على الجامعة في حجب نتيجة امتحان الطاعن في الفرقة الرابعة في العام الجامعي 2004/2005 لأنه مازال مقيدًا بسجلاتها في ذات العام باق للإعادة، بل صدر حكم في الدعوى سالفة الذكر بجلسة 16/4/2006 بعدم قبول الدعوى لزوال شرط المصلحة لأن الطاعن أدى بنفسه امتحانات الفرقة الثالثة في العام الجامعي 2004/2005 ونجح في هذه الفرقة بتقدير مقبول.

وبالتالي لا يمكن نسبة ثمة خطأ للجهة الإدارية إزاء ذلك، خاصة وأن الأوراق خلت من ثمة ما يفيد قيام الطاعن بالطعن على الحكم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية