الوفد -الحوادث - بعد خلع زوجته الحجاب.. زوج يطالب بحضانة أبنائه موجز نيوز

عشت حياة قاسية بسبب انفصال أبي وأمي وأنا في سن صغير خاصة بعد تخلي والدي عني  وتركنى أعيش مع والدتى وزوجها الذى كان يتفنن في تعذيبي والاعتداء على بالضرب المبرح لأتفه الأسباب.

 

اقرأ أيضًا..زوجى لا يقيم الصلاة بانتظام وعجزت عن تقويمه: كلام زوجه فى دعوى خلع

 

حاولت العيش مع والدى لكنه رفض؛ لأن زوجته لا ترغب في إقامتي معهم، ولأننى كنت صغير السن ولا أملك حتى قوت يومى تحملت الحياة القاسيه مع زوج أمى المليئه بالمهانه والذل والحرمان من كل شئ.

وتابع: بالرغم من الظروف القاسية تمكنت من الالتحاق بالجامعة كما عملت بإحدى الكافيهات حتى أتمكن من الإنفاق على نفسي، ومرت سنوات الجامعه سريعًا وتخرجت واستمررت بالعمل ليلًا، كما بحثت عن عمل آخر بالصباح وبعد معاناة تمكنت من العمل بإحدى الشركات الخاصة.

 

صمت الشاب فجأة وشرد بذهنه قليلًا ثم قال في سن مراهقتى كنت أحلم بالبيت الهادئ المستقر والأسرة السعيدة ولأن حظى العثر لم يمنحنى تلك الاسرة قررت تكوين أسرة صغيرة مع من يختارها قلبي وتوافق علي مشاركتى حياتى .

 

عملت ليل نهار ادخرت كل راتبي كنت أرفض الخروج مع أصدقائى أو إنفاق أى مبالغ مالية حتى أحقق حلمى المشروع ألا وهو تكوين أسرة صغيرة.

 

مر أربعة أعوام علي هذا الوضع وتمكنت من تأجير شقة وتجهيزها؛ لتكون عش الزوجية

الصغير ثم قررت البحث عن العروسة المناسبة وكانت زميلتى بالعمل والذى أعجبت بها من أول نظرة إلا أننى قررت عدم الاقتراب منها حتى أكون جديرا بها.

استجمعت شجاعتى وتقدمت لطلب يدها، ووافقت وشعرت بأن السعادة عرفت طريقها إلي أخيرا، حاولت تأسيس الشقه علي أكمل ما يكون تمنيت أن تحظى بإعجابها، واستمرت الخطوبه عامين وكانت من أسعد أيام حياتى فقد اعتبرت فتاتى هى كل عالمى الصغير وفور انتهائى من تجهيز عش الزوجية الصغير أصريت علي عمل فرح لها لبث البهجه في قلبها، كما تمكنت من حجز إحدى الفنادق لإقامة شهر العسل.

 

جاء اليوم المنتظر شعرت وقتها بسعادة لا توصف وبدون أن أشعر وجدت نفسي أبكى مثل الأطفال من فرط سعادتي وحزنا علي طفولتى التعيسة.

بدأت حياتى الزوجية وكرست وقتى وجهدى لبيتى الصغير وحكيت لزوجتى عن معاناتى مع زوج أمي وكيف كانت طفولتى تعيسة.

بكيت بين يديها وأخبرتها  بأنها زوجتي وأمي وشقيقتي وكل ما أملك من الدنيا طالبتها بأن تحنو على، وتعوضنى مرارة الأيام، وبعد شهر اكتشفت ان زوجتى حامل، طرت فرحا وزادت سعادتي وانتظرت مولودنا الأول بفارغ الصبر، كنت أدعو

الله أن يكون ولد حتى يكون لى أخ وصديق وابن. 

 

استجاب الله لدعائى ورزقنا بطفل جميل سميته محمد تيمناً بإسم الرسول الكريم وبعد عام رزقنا الله بطفل آخر طرت من السعادة شكرت الله علي نعمه التى لا تعد ولا تحصى كنت أعمل ليل نهار حتى أوفر طلبات أبنائى وزوجتى التى كانت تحب أسرتها من كل قلبها.

 

فجأة انقلب الحال رأسًا على عقب وتحولت إلي النقيض بعد تعرفها علي صديقه جديدة لها حيث أثرت بالسلب على شخصيتها وبدأت في إهمال بيتها وأسرتها ومن قبلها أطفالها الذين كانوا في أمس الحاجة إليها.

 

ثم فاجئتنى زوجتى بقرار خلع الحجاب وأصرت عليه شعرت بالحزن والقهر وشعرت أن بيتى ينهار وأن أبنائى يواجهون نفس مصيرى الأليم فحاولت منعها من تدمير بيتنا إلا أنها استغلت رغبتي في عدم هدم البيت وفعلت كل ما يحلو لها.

ولأول مرة شعرت بالندم بسبب حكاياتى لها عن طفولتى التعيسة حيث أنها استغلت شعورى بالخوف من الفشل.

قال الزوج في انهيار زوجتى أجبرتني على تحمل أسلوبها الفظ واستولت على مدخراتي، ولم تكتف بذلك بل قامت بطلب الطلاق واشترطت اختفائها بأطفالنا جن جنونى وتعديت عليها بالضرب المبرح؛ لتقوم بتحرير محضر ضدى كما طردتنى من بيتى وحرمتنى من رؤيه أطفالي .

قال الزوج كل ما يشغل بالي الآن هو أبنائى ورؤيتهم، خاصة وأننى حرمت من دخول بيتى ورؤية أبنائي ولفشل جميع مساعى الصلح معها لجأت إلى محكمة الأسرة بأكتوبر وأقمت دعوى رؤيه لأبنائى وضمهم إلى حضانتي وتقدمت بكافه الأوراق التى تثبت سفر والدتهم للخارج وتركهم لوالدتها.

وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الأسرة، ولم يتم الفصل فيها.

 

للمزيد من الأخبار اضغط هنا

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى