#المصري اليوم -#حوادث - تفاصيل صادمة في واقعة تعذيب سيدة: حبسها زوجها وشوه ملامحها وحرمها من الطعام موجز نيوز

«حلق شعرها وشوه ملامحها وحبسها مع أطفالها في غرفة دون طعام».. آثار التعذيب ظهرت على جسد «سيدة الإسكندرية» التي تعرضت للعنف والضرب الشديد على يد زوجها لإرغامها هي وأبنائه على التسول في شوارع الإسكندرية لتوفير أموال له لشراء المخدرات والمسكرات التي يتعاطاها.

تسببت صور المجني عليها في حالة من الحزن والغضب سيطرت على قلوب ومشاعر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب مشاهدة صور الزوجة المجني عليها المنتشرة عبر فيس بوك، وهي تعاني من آثار تعذيبها على جسدها وبعد أن فقدت شعرها.

قالت الزوجة المجني عليها في التحقيقات عقب تحديد هويتها :«كان بيضربني أنا وأولادي علشان ننزل نشحت.. وكان بياخد الفلوس بعد ما يضربنا ويشرب بيها مخدرات.. واحتجزنا من يوم عيد الضحية اللي فات في حجرة ومنع عننا الأكل والشرب». كانت النيابة العامة وجهت للمتهم اتهامات بتعذيب زوجته بدنيًّا، والتعدي على أبنائه، واستغلالهم جميعًا في أعمال التسول بالقوة والعنف والتهديد.

ذكرت التحقيقات إدمان المتهم مواد مخدرة ومسكرات، وأنه اعتاد التعدي على المجني عليها وأبنائهما بهدف إرغامهم على التسول منذ سنوات لتوفير مصاريف ما يدمنه، ثم على إثر خلاف بين الزوجين احتجزها المتهم في غرفة خلال عطلة عيد الأضحى في الشهر الماضي من غير مأكل ولا مشرب سوى ما يبقيها حية، بالإضافة إلى تعذيبها بصور مختلفة حتى سمعت جارة لها ما كان يصدر من المتهم من السب.

قالت التحقيقات إن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت تداول تصوير للمجني عليها ظهرت فيه آثار تعدي المتهم عليها ومنها حلق شعرها، فأثار ذلك سخطًا عامًّا بين الناس مطالبين بملاحقة المتهم، وتلقت «النيابة العامة» إخطارًا رسميًّا بالواقعة في 27 من يوليو الماضي، فأمر النائب العام بسرعة التحقيق في الواقعة. وكانت إجراءات التحقيق قد تضمنت إثبات «مصلحة الطب الشرعي» توافق إصابات المجني عليها مع ما شهدت.

كان تقرير مصلحة الطب الشرعي كشف توافق إصابات الضحية مع ما تعرضت له من تعدي المتهم عليها، وتأكيدات شهود عيان من جيران المجني علها بتعرضها للضرب والعنف والتعذيب البدني، وإدمان المتهم المخدرات والمسكرات، وأنه قام باحتجازها وتعذيب المجني عليها.

واستجوبت النيابة المتهم باعتدائه على زوجته بعصا خشبية وحلقه شعرها واعترف بتعاطيه المخدرات وأنكر احتجازها أو استغلالها وأبنائهما في التسول بالعنف والتهديد، وقررت «النيابة العامة» حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.